تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت ملك حمزة لاعبة المنتخب الوطني لجمباز الترامبولين، إنها تحلم بالحصول على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 المقررة في أغسطس القادم ورفع علم مصر على منصة التتويج، معربة عن سعادتها بتأهلها من جديد للأولمبياد، وذلك بعد حصولها على المركز الأول وتتويجها بطلة لإفريقيا وفوزها بذهبية التصفيات الإفريقية التي اختتمت أعمالها أمس في تونس.

فيما يتعلق باستعداداتها للبطولة الإفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس، قالت ملك حمزة(23 عاما) - في تصريح خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس اليوم /الأحد / - إنها قامت بالإعداد لها منذ انتهاء أولمبياد طوكيو 2020.. موضحة أنها كانت تتدرب أربع ساعات يوميا، مقسمة بين ساعتين على الترامبولين وساعة في صالات الإعداد البدني "الجيم"، بالإضافة إلى تمارين أخرى، فضلا عن اتباعها حمية غذائية معينة لتتمكن من الحصول على أفضل النتائج من خلال المتابعة مع أخصائي تغذية.

وأضافت لاعبة المنتخب الوطني أنها كانت تعاني سابقا من ما يسمى بالـ "Mental Blocks " عدم توافق الأداء العضلي مع الذهني، بحيث يتوقف العقل عن إعطاء الجسم إشارة معينة لأداء الحركة والناتجة عن التوتر والخوف.. لافتا إلى أنها بدأت الترامبولين في سن 14 عاما، وانضمت للمنتخب عام 2017 مما ساعدها في تعلم الحركات والأسس.

وأرجعت ملك حمزة السبب في تخطي هذه العقبة لمعد التأهيل النفسي الرياضي هيثم غيته الذي كان عاملا رئيسيا للوصول بها إلى الأولمبياد من جديد، حيث زادت ثقتها بنفسها مما قلل من درجة التوتر.... مؤكدة أن الجانب النفسي مهم لأي رياضي وهو عامل أساسي للتأهل والنجاح في أي لعبة، ويجب الاهتمام به بنفس أهمية التدريبات البدنية. 

وتوجهت بالشكر لكل الداعمين لها على رأسهم المدربون، ومعد التأهيل النفسي الرياضي هيثم غيته، بالإضافة إلى عائلتها التي أهدتهم الميدالية نظرا لتحملهم الكثير ودعمهم لها منذ طفولتها حتى أصبحت بطلة إفريقية.. مؤكدة أنها ستنفذ خطط المدربين التي سيتم إعدادها خلال الفترة القادمة استعدادا لأولمبياد باريس 2024. 

يشار إلى أنه بتأهل ملك حمزة ترتفع مقاعد الجمباز المصري في أولمبياد باريس إلى 9 مقاعد، بواقع 6 للجمباز الإيقاعي والفرق والفردي، ومقعدين للفني رجال وسيدات، ةالمقعد الأخير ترامبولين "سيدات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ملك حمزة أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي

مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، من الأفكار السلبية التي تدور في أذهان بعض طلاب الثانوية العامة وقد تصيبهم بالتوتر والقلق أو بالشعور بالعجز والنقص وفقدان الثقة في النفس وفي كل الأحوال تؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على تحقيق التفوق.

ومن هذه الأفكار السلبية:

_ إذا لم أحصل على الدرجات النهائية فسأكون قد خسرت مستقبلي.

وهذه الفكرة تضع الطالب تحت ضغط كبير وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويفقد تركيزه وترتكز هذه الفكرة في تأثيرها السلبي على الخوف من الفشل.

_ زملائي أكثر مني ذكاء ولن أستطيع الوصول أبدا إلى مستواهم.

وهذه الفكرة تجعل الطالب يقع ضحية للشعور بالعجز المكتسب وتقلل من دافعيته وتدفعه إلى اللجوء إلى أساليب المنافسة غير الشريفة كالغش مثلا وتدفعه للالتحاق بالدروس الخصوصية لدى أكثر من معلم وترتكز على مقارنة غير منطقية وسلبية.

_ شعور الطالب بمحدودية قدراته وذكائه وعدم جدوى المذاكرة.

وترتكز على فكرة أن الذكاء ثابت لا يتغير بالتدريب والممارسة وتجعل الطالب يزهد في بذل الجهد لشعوره بعدم جدواه.

_شعور الطالب أن المنهج صعب وكبير جدا ويفوق قدرة مخه على الاستيعاب.

تؤدي هذه الفكرة إلى التسويف وفقدان الدافعية والحماس والاستسلام للفكرة وتصنيف الذات بشكل سلبي.

_ عند دخولي لجنة الامتحان لن أستطيع تذكر المادة.

وهذه الفكرة تصيب الطالب بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.

_ إذا لم أستطع أن أحقق طموحات أسرتي فسأكون فاشلا.

وهذه الفكرة تضع الطالب في حالة من الصراع والضغط النفسي الشديد الذي يفقده تركيزه ويجعله غير قادر على اكتشاف قدراته الحقيقية وتوظيفها بشكل جيد.

_ شعور الطالب بأن ذهنه غير قادر على استيعاب مادة معينة.

وهذا يجعل الطالب لا يبذل جهدا كافيا لدراستها ويسعى للنجاح فيها بطرق غير صحيحة.

_ إذا لم ألتحق بكلية معينة فكل الكليات بعد ذلك سواء.

وهذه الفكرة تجعل الطالب حينما يخفق في بعض المواد أثناء الامتحانات تضعف دافعيته ولا يهتم بتحقيق التفوق في باقي المواد ويصاب بالإحباط واليأس.

_ على أن أذاكر طوال اليوم لتحقيق التفوق.

وهذه الفكرة تصيبه بالاجهاد والتعب وضياع التركيز وتجعله عرضة للنسيان وتداخل المعلومات.

وعلى الطالب أن يدرك أولا أن جميع هذه الأفكار خاطئة وعليه أن يتخلص منها فورا ويستبدلها بأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح.

وعليه أن يدرك أن الجميع قادر على تحقيق النجاح والتفوق بالتخطيط الجيد والثقة بالنفس والتنظيم.

وعليه أن يدرك أن مجالات النجاح كثيرة ولا تقتصر على جانب واحد أو مجال محدد.

وعليه أن يدرك أن النجاح الحقيقي يكون من خلال اكتشاف قدراته وتوظيفها بشكل جيد.

د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.

مقالات مشابهة

  • قرار مفاجئ من الزمالك تجاة حمزة المثلوثي قبل انطلاق الموسم الجديد «خاص»
  • لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
  • حظوظ ذهبية لمواليد اليوم: ماذا يخبئ لكم الفلك؟
  • المغرب يظفر بذهبية أولمبياد الكيمياء بباريس بمشروع يجمع العلم بالتبوريدة
  • تكريم حمزة العيلي في مهرجان المسرح العالمي بأكاديمية الفنون
  • العميد «محمود حمزة» من أبوسليم: طرابلس تستعيد عافيتها ولن نسمح بتهديد أمنها
  • أكاديمي تركي: الذكاء الاصطناعي أنهى عصر هذه المهن!
  • القانون يواجه منتحلي مهنة العلاج النفسي .. اعرف الإجراءات
  • استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
  • وزارة السياحة: الترخيص شرط أساسي لتشغيل مرافق الضيافة وتصل العقوبات لمليون ريال