«محكمة العدل الدولية» تقبل طلب ليبيا بالانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف أحمد الجهاني، ممثل ليبيا لدى محكمة العدل الدولية، أن “المحكمة قبلت الطلب الليبي بشأن الانضمام إلى جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد تل أبيب”.
وأضاف الجهاني، حسب قناة الجزيرة: “إن هناك تنسيقا ليبيا لهذه الخطوة مع جامعة الدول العربية وبعض الدول المساندة للقضية الفلسطينية وبعض دول أمريكا اللاتينية لاتخاذ مثل هذه الخطوات”.
وأضاف: “ليبيا هي أول دولة انضمت رسميا إلى هذا الملف، حيث فحصت المحكمة الملف الليبي بالكامل لطلب الانضمام، وكان الرد إيجابيًّا وتم قبول الملف”.
وأشار إلى أن “المهلة الممنوحة لإبداء الملاحظات المكتوبة بشأن الطلب الليبي لدى محكمة العدل الدولية، تنتهي في 10 يوليو المقبل”، متوقعا “قبول الانضمام وعدم اعتراض أي طرف:، منوها إلى أنه “من حق جنوب أفريقيا وإسرائيل، الاطلاع على فحوى الطلب والرد عليه”.
وبيَّن الجهاني، أن “الطلب الليبي للانضمام إلى جنوب أفريقيا، في الدعوى المقامة، هدفه إدانة دولة الاحتلال التي ترتكب إبادة جماعية، ولدى الفريق الليبي مذكرة تجاوزت 21 صفحة، تتضمن توثيقا للانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل في غزة أو الضفة الغربية”.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلنت تقديم ليبيا “إعلان تدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، أمام المحكمة، والمتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في غزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية جنوب إفريقيا ترفع دعوى ضد اسرائيل محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".