“وقاء الشرقية” تُوعي بأهمية اليوم الدولي للصحة النباتية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
نظم فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بالمنطقة الشرقية، اليوم، فعالية بمناسبة اليوم الدولي للصحة النباتية تحت شعار “حماية النباتات حماية للحياة” الذي يصادف 12 مايو من كل عام، وتستمر ثلاثة أيام.
وتضمنت الفاعلية التي تهدف إلى تعزيز دور الصحة النباتية، مشاركة عدة أركان تعريفية للتوعية والتثقيف بأهمية تعزيز الصحة النباتية لحماية الثروة النباتية، والحد من مخاطر الآفات والأمراض، وتوزيع بروشورات توعوية وتثقيفية على الزوار عن أهم الممارسات الزراعية الصحيحة، والرد على الاستفسارات.
وتهدف الفعالية إلى الارتقاء بمستوى الوعي لدى المُزارعين والمستفيدين والمهتمين بالقطاع الزراعي، وانعكاس وإسهام ذلك في القضاء على الجوع وحماية التنوع البيولوجي والبيئي وتحفيز التنمية الاقتصادية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة النباتات والإسهام في حماية البيئة.
ويعمل مركز “وقاء” بدوره في الوقاية والمكافحة من الآفات والأمراض النباتية، بما في ذلك التوعية المجتمعية، وتنظيم حملات دورية للرصد والمتابعة، وتعزيز التعاون مع الجهات ذات الاختصاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وقاء
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.