أكدت صحيفة "البلاد" البحرينية أن القمة العربية الثالثة والثلاثين، المقرر عقدها في مملكة البحرين في 15 من مايو الجاري، هي قمة غير عادية نظرا للظروف غير العادية التي تمر بها الأمة العربية في هذه الأيام بشكل عام وما تمر به قضيتها الأساسية وهي القضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرة إلى أنه يؤمل أن تكون البحرين نقطة انطلاق جديدة للعمل العربي المشترك.

الأمين العام لجامعة الدول العربية يصل إلى مملكة البحرين للمشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين وزير خارجية البحرين يجتمع مع الأمين العام لجامعة الدول العربية

وذكرت الصحيفة  في افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان "قمة البحرين.. آمال وتحديات " - أن القمة تنعقد وسط آمال كثيرة وتحديات أكثر، مشيرة إلى أن البحرين استعدت كعادتها من جميع النواحي لهذا المحفل العربي الكبير على المستوى الداخلي وعلى مستوى التنسيق المسبق مع الدول العربية الشقيقة، حرصا منها على تذليل كل العقبات وتحقيق النجاح لهذه القمة.

 

وأضافت أن "الطريق لهذه القمة ليس مفروشا بالورود، وأن ثمة صعوبات كثيرة وتحديات أكثر تواجه التئام العمل العربي المشترك بدرجة مناسبة لطبيعة المخاطر التي تكتنف المنطقة وقضيتها الفلسطينية، ومع ذلك نطمح في امتلاك العرب قدرا من الضغط خلال التعامل مع القوى الفاعلة في كل الأحداث والمواقف التي تجري"، وتابعت "الأمل موجود والبحرين قادرة بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء العرب على القيام بجهد ملموس من أجل المساعدة على التئام الكثير من الجروح العربية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمة العربية الثالثة والثلاثين المقرر عقدها مملكة البحرين قمة غير عادية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات القمة الدولية الرابعة لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في أبوظبي

عُقدت فعاليات المؤتمر الدولي لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في أبوظبي، بالتعاون مع شركة “آبفي” الطبية، وذلك يوم ١٨ مايو ٢٠٢٤، بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين، وبحضور عدد من الاستشاريين والأطباء المختصين والباحثين وأساتذة وخبراء طب الأعصاب من دول الخليج والسعودية ومصر وروسيا، إضافة إلى عدة جمعيات عالمية وإقليمية ومحلية.
واشتمل المؤتمر على عدد من المحاضرات العلمية، التي ناقشت أحدث الأبحاث وطرق العلاج للعديد من أمراض الأعصاب، مثل مرض باركنسون والصداع النصفي والتشنج بعد السكتة الدماغية.
وأكدت دكتورة آمال الدخيل، استشارية أمراض الأعصاب والاعتلالات الحركية في المملكة العربية السعودية، أن مثل هذه المؤتمرات الطبية تعتبر وسيلة مهمة لتبادل الخبرات، ومتابعة أحدث طرق التشخيص، إذ تم عرض آخر المستجدات في تحسين حياة مَن يعانون من أمراض الأعصاب المختلفة.
وأشادت الدكتورة آمال بهذا الحدث باعتباره يواكب التقدم المحرز في علاج الأمراض العصبية، ويتبنى أحدث توصيات الدراسات والأبحاث في هذا القطاع، ويتبع أفضل الأساليب المستخدمة في إدارة المرضى المصابين بالأمراض العصبية.
كما أشارت إلى أن ١٥ متحدثًا بارزًا من السعودية وإسبانيا وكندا ومصر ودول الخليج انضموا إلى القمة، وكانت فرصة جيدة، تم من خلالها تقديم مجموعة رائعة من الأبحاث العلمية المتقدمة، إضافة إلى الخبرات السريرية المتنوعة التي تم تبادلها بين الخبراء الذين حضروا القمة.
وأشار الدكتور سهيل الركن، استشاري الأعصاب في مستشفى راشد في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن القمة ستعمل على تعزيز التعليم الطبي، والمساعدة في تبادل الخبرات العلمية بين الأطباء، وتسليط الضوء على أهم التطورات العلمية والطبية المستجدة.. مؤكدًا أن تنظيم القمة يعكس حرص “آبفي” على تعزيز برامج التدريب العلمي والأبحاث، وتقديم مستوى رفيع من الرعاية الطبية.
وأضاف: “إنها مؤشرات ومعالم إيجابية، تشير إلى التقدم الذي تشهده العلوم الطبية في المنطقة، وتمهد الطريق نحو آفاق أوسع للإبداع والتقدم”.
وأشاد أشرف داود، المدير العام للمقر الإقليمي لشركة آبفي بالسعودية، بحضور أكثر من ١٥ متحدثًا عالميًا بارزًا من السعودية والإمارات العربية المتحدة وروسيا ومصر ودول الخليج، مضيفًا بأن شركة آبفي تسعى دومًا إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات الطبية في إطار التزامها تجاه خدمة أفراد المجتمع بتقديم ما يساعد على تحسين جودة حياتهم، في حين تقوم ثقافة الشركة في جوهرها على خدمة المرضى، ليس فقط تقديم منتج أو خدمة لهم، بل المساعدة في إحداث فرق حقيقي بحياتهم، كما تهتم على الدوام برفع الوعي والتثقيف الصحي للمرضى من ناحية، ومن ناحية أخرى الاهتمام بمجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، وتقديم رعاية طبية متميزة.
وتطرقت جلسات النقاش وورش العمل في القمة إلى العديد من المواضيع الرئيسية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، “تطور مرضى باركنسون إلى المرحلة المتقدمة، وكيفية التعرف عليهم في الوقت المناسب، وكيفية إدارة الأعراض الحركية وغير الحركية المختلفة باستخدام العلاجات بمساعدة الأجهزة”، و”أهمية التدخل المبكر لمرضى التشنج بعد السكتة الدماغية واستخدام السموم في علاج المرضى”، و”آخر التحديثات في الصداع النصفي، وهو اضطراب معوق للغاية، يؤثر بشكل رئيسي على الشباب”.

مقالات مشابهة

  • السفير محمدى النى : الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية جائرة من الاحتلال الإسرائيلي
  • السفير محمدي الني: مصر قدمت جميع أشكال الدعم لخدمة المنظمات العربية
  • السفير محمدي الني: مصر قدمت نموذجًا قويًا في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • السفير محمدى النى : مصر قدمت جميع اشكال الدعم لخدمة المنظمات العربية
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر قدمت جميع أشكال الدعم لخدمة المنظمات العربية
  • البحرين.. جدل بسبب “فرض” السلطات تصريحا أمنيا قبل السفر إلى دولة عربية
  • ايران والبحرين على شاطئ المصالحة
  • تفاهم بين “العويس الثقافية” و”أدباء البحرين” في مجال الفكر العربي
  • انطلاق فعاليات القمة الدولية الرابعة لطب الأعصاب لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا في أبوظبي
  • قمة البحرين شاهد آخر على هوان الزعماء العرب!!