قضية "ضحية كلب البيتبول".. ابرز تطورات محاكمة زوج الإعلامية أميرة شنب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تحددت جلسة المحكمة جنح النقض يوم الأحد، الموافق 26 مايو الحالي، للنطق بالحكم في الاستئناف المقدم من زوج الإعلامية أميرة شنب. يتعلق الأمر بالحكم الصادر بحبسه لمدة 6 أشهر في الواقعة المعروفة بـ "ضحية كلب البيتبول".
تعود الواقعة إلى وفاة جار زوج الإعلامية، وهو مدير أحد البنوك، بعد تعرضه لعضة من كلب المتهم داخل منزلهم بمدينة الشيخ زايد.
وقد سبق لمحكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر أن قضت بتخفيف عقوبة حبس زوج الإعلامية أميرة شنب من 3 سنوات إلى 6 أشهر في قضية اتهامه بالتسبب، عن طريق الإهمال، في وفاة محمد محب الماوى، جارهما.
تعود الواقعة إلى نحو شهرين من دخوله العناية المركزة بسبب مضاعفات ناتجة عن عقره من قِبَل كلب المتهم.
علاوة على ذلك، قد حُكم على زوج "شنب" بالحبس لمدة 3 سنوات من قبل محكمة أول درجة، بينما تمت معاقبة مديرة المنزل بالحبس لمدة عامين.
في تاريخ 11 إبريل الماضي، توفى محمد محب الماوى نتيجة جرح تهتك في الساعد والكوع الأيمن وقطع بالأوتار.
رغم المحاولات الجراحية العديدة لإنقاذه، فشلت وتوفي بعد مرور شهرين من الحادث.
وصرحت إيمان عبدالمحسن، زوجة المجني عليه، بأنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من ابنها في يوم الحادث، حيث أخبرها عن عضة كلب الجيران لوالده في مدخل العقار الذي يقيمون فيه. تم نقله إلى مستشفى خاص، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية وتلقي جرعة من مصل تطعيم عقر الكلب.
بعدها، تم نقله إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة، حيث تلقى الجرعة الثانية من المصل. واستمرت محاولات إنقاذه من خلال التدخلات الجراحية حتى توفي بعد شهرين من وقوع الحادثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضحية كلب أميرة أبو شنب زوج الاعلامية اميرة ابو شنب ضحية زوج الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
أكد عطاي بهيج، مدرس لغة عربية وأحد أهالي قرية برخيل بمحافظة سوهاج، أن القرية تشهد حرائق متفرقة منذ أكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن البعض يظن أن ما يحدث يرجع إلى الجهل، إلا أن الواقع يؤكد أن المشكلة أعمق من ذلك.
وأوضح "بهيج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الحرائق بدأت في وقت الظهيرة، ما دفع البعض إلى ربطها بارتفاع درجات الحرارة، لكن الأمر تطوّر لاحقًا وأصبحت النيران تشتعل في أوقات مختلفة من اليوم، ليلًا ونهارًا، وعلى مدار الـ24 ساعة، ولم تعد تقتصر على فترة الظهيرة فقط.
وأضاف أنه شاهد عيان على بداية المشكلة التي وقعت في المنطقة التي يسكن بها، لافتًا إلى أن قرية برخيل تُعد من أكبر قرى مركز البلينا من حيث المساحة وعدد السكان.
وأشار إلى أن أكثر من 200 منزل في القرية احترق، وتضرر العديد من المواطنين، معظمهم من الأسر الفقيرة، مؤكدًا وفاة أحد المواطنين متأثرًا بالحريق، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين عدد من الشباب الذين حاولوا التصدي للنيران بشجاعة.