صحيفة اليوم:
2025-06-12@22:33:54 GMT

عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما قصتها وكيف تحدث؟

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

عاصفة شمسية تضرب الأرض، هكذا عاش العالم خلال الساعات الماضية حدثا فريدا من نوعه لا يتكرر كثيرا، للمرة الأولى منذ عام 2003.
والعواصف الشمسية أو التوهجات الشمسية هي انفجارات عملاقة تحدث في الشمس وترسل الطاقة والضوء والجسيمات عالية السرعة إلى الفضاء، بحسب ما توضحه وكالة "ناسا" على موقعها.عاصفة شمسية تضرب الأرضوتشير "ناسا" إلى أن هذه التوهجات ترتبط بالعواصف المغناطيسية الشمسية المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs).


أخبار متعلقة بعد واقعة الرياض.. أبرز حالات التسمم الغذائي حول العالم 2024 عاصفة محتملة.. السفارة لدى تنزانيا تحذر من التواجد بمناطق السيول والشواطئالأولى عربيًا.. "المحاسبين السعودية" تنضم إلى مجموعتي (IAASB) و (IESBA) الدوليتينويزداد عدد التوهجات الشمسية كل 11 عامًا تقريبًا، متوقعة حدوث المزيد من التوهجات الشمسية، لكنها ذكرت أن بعضها سيكون صغير وبعضها سيكون كبير بما يكفي لإرسال إشعاعاتها إلى الأرض.
توضح "ناسا" أيضا أن أكبر التوهجات تعرف باسم "مشاعل الفئة X" استنادًا إلى نظام تصنيف يقسم التوهجات الشمسية وفقًا لقوتها.العواصف الإشعاعيةوتعد التوهجات من الفئة C والتوهجات الأصغر حجمًا أضعف من أن تؤثر بشكل ملحوظ على الأرض، مشيرة إلى أن الفئة M منها هي التي تتسبب في انقطاع الراديو لفترة وجيزة في القطبين وعواصف إشعاعية طفيفة قد تعرض رواد الفضاء للخطر.
وذكرت "ناسا" أن أقوى توهج شمسي جرى قياسه بالطرق الحديثة كان في عام 2003، وكانت قوية جدًا لدرجة أنها أدت إلى زيادة التحميل على أجهزة الاستشعار التي تقيسها.
وبينت أن أكبر التوهجات من الفئة X هي أكبر انفجارات في النظام الشمسي على الإطلاق، ويمكنك حينها مشاهدة حلقات يبلغ حجمها عشرات المرات حجم الأرض تقفز من سطح الشمس عندما تتقاطع الحقول المغناطيسية للشمس فوق بعضها البعض وتعيد الاتصال.تأثيرات العواصف الشمسيةوفي الأحداث الكبرى، يمكن لعملية إعادة الاتصال هذه أن تنتج طاقة تعادل مليار قنبلة هيدروجينية.
وعن تأثيراتها فالعواصف الإشعاعية طويلة الأمد يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات وحتى التقنيات الأرضية وشبكات الطاقة، كما حدث في ديسمبر 2006، مما أثر على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي ترسل إلى أجهزة الاستقبال الأرضية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام عاصفة شمسية تضرب الأرض الشمس الأرض التوهجات الشمسیة

إقرأ أيضاً:

لماذا تتركز عمليات الاحتلال بخان يونس وكيف ترد المقاومة؟

تحولت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى نقطة ارتكاز أساسية لعمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تعمل فيه المقاومة وفق إستراتيجية الدفاع الإستراتيجي والهجوم التكتيكي، حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا.

وأوضح حنا أن خان يونس باتت بين فكي كماشة حسب الشكل العملياتي الإستراتيجي، إذ يأتي الجهد الرئيسي لجيش الاحتلال من محوري كيسوفيم وموراغ، مستدلا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة شرقي المدينة.

ووفق حديث الخبير العسكري للجزيرة، فإن جيش الاحتلال يريد خان يونس خالية من السكان وكذلك من المقاومة، في حين تخوض المقاومة الدفاع الإستراتيجي، إذ لا تتخلى عن الأرض سوى بعد تكبيد القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة وتكسب مزيدا من الوقت.

وكذلك، تهاجم المقاومة تكتيكيا عندما يسمح الوقت أو يظهر هدف معين، مؤكدا أنها تستغل الفجوات والثغرات لدى جيش الاحتلال في المنطقة الأمنية العازلة.

وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -اليوم الأربعاء- إن 4 جنود أصيبوا في حادثين منفصلين خلال الساعات الأخيرة بالقتال في خان يونس.

وكشفت الهيئة أن "خلية مسلحة أطلقت صاروخا على دبابة في خان يونس فأصيب جنديان من الكتيبة 74 المدرعة".

إعلان

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قنص جندي إسرائيلي ببندقية "الغول" القسامية شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وأكدت هبوط طيران مروحي للإخلاء.

بدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود وآليات الاحتلال شمالي خان يونس، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.

كما ذكرت السرايا أن مقاتليها استهدفوا -صباح اليوم الأربعاء- قوة من مشاة جيش الاحتلال شرقي خان يونس بعبوة مضادة للأفراد.

وأوضحت أن مقاتليها نفذوا ما وصفته بـ"استحكام مدفعي بقذائف الهاون" على منطقة الاستهداف، مؤكدة تحقيق "إصابات دقيقة ومباشرة في صفوف القوة الراجلة وفرق النجدة".

وبشأن تغيير جيش الاحتلال إستراتيجيته العسكرية في قطاع غزة، قال حنا إن القوات والآليات الإسرائيلية كانت تدخل و"تنظف" المنطقة ثم تخرج، وتعود عندما تتوفر معلومات تكتيكية للاشتباك مع المقاومة.

أما الإستراتيجية الجديدة، فإنها ترتكز على الدخول و"التنظيف" والبقاء -حسب الخبير العسكري- من أجل إعداد العدة للمرحلة المقبلة.

وبناء على هذه الإستراتيجية الجديدة، فإن جيش الاحتلال ينتقل من الحركية إلى الثبات، في حين تنتقل المقاومة من الدفاع إلى الحركية.

وأشار حنا إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير يحاول التأقلم وفهم كيف تتعامل المقاومة الفلسطينية في إطار إستراتيجيته المعلنة بالقضاء على المقاومة خلال 9 أشهر.

وجدد التأكيد على أن إستراتيجية زامير ترتكز على التقدم ببطء مقصود ثم القضم التدريجي للأرض واستهداف قيادات المقاومة من أجل تجنب الخسائر البشرية ودفع المقاومة لتقديم تنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

إعلان

وكان زامير قد أصدر مطلع الشهر الجاري تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • مسبار ناسا يكشف عن مشهد غير مسبوق قبيل شروق الشمس على المريخ
  • لماذا تتركز عمليات الاحتلال بخان يونس وكيف ترد المقاومة؟
  • بلا مواربة
  • حرارة تلامس الغليان.. موجة خمسينية تضرب دول الخليج.. عاجل
  • خطوة مفاجئة.. ناسا تقلص حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
  • ما هو اضطراب الهستيريا وكيف نتعامل معه؟
  • اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
  • عاصفة الماسترات تضرب جامعة ابن زهر: إعفاء أول مسؤول كبير…. والتعليم العالي يبدأ حملة تطهير غير مسبوقة.
  • اكتمال أكبر محطات مياه الطاقة الشمسية بالعباسية سنار