أعلنت منظمة بحوث الفضاء الهندية أن المحطة القمرية الأوتوماتيكية Chandrayaan-3 أستكملت مدارها حول الأرض وتوجهت إلى مدارها حول القمر.



وتشير المنظمة إلى أن المحطة القادمة لها ستكون القمر. و"من المقرر أن تصل إلى مدارها حول القمر في 5 أغسطس 2023".

إقرأ المزيد الهند تطلق بنجاح مركبة فضائية لاستكشاف القمر

تجدر الإشارة، إلى أن مهمة المحطة القمرية Chandrayaan-3 بدأت في 14 يوليو، ومن المنتظر أن تهبط على سطح القمر 23-24 أغسطس الجاري.

وفي حالة نجاح المهمة ستصبح الهند رابع دولة بعد الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة والصين تحقق هبوطا ناجحا لمركبتها على سطح القمر.

ويذكر أن Chandrayaan-3 هي ثالث مركبة تطلقها الهند لاستكشاف القمر. وقد أطلقت المركبة الأولى عام 2009 للعمل في مدار حول القمر. وأطلقت المحطة الثانية Chandrayaan-2 عام 2019، وتضمنت بالإضافة إلى عملها في مدار حول القمر، هبوط مركبة Vikram على سطحه ولكن العملية كانت فاشلة. أما محطة Chandrayaan-2 المدارية فبقيت تواصل العمل في مدار حول القمر. وتتضمن المهمة الثالثة أيضا هبوط مركبة مستقلة على سطح القمر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء قمر مركبات فضائية Chandrayaan 3

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد

ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.

وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.

ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.

ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.

وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.

ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: تعاون جديد مع المؤسسة الوطنية الهندية للصناعات الصغيرة
  • دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • «فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • هل يجوز صيام الأيام القمرية بنية النافلة وكفارة اليمين؟.. الإفتاء تجيب
  • حريق مروع يبتلع ملهى ليلي في غوا الهندية.. 25 قتيلا بينهم سياح
  • صناديق الاستثمار الخليجية تتجه نحو الهند وشرق إفريقيا (2- 2)
  • توظيف تقنيات حديثة لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لـ"الصرف الصحي"