"القسام" تفجر منزلا مفخخا بجنود إسرائيليين هربوا إليه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأحد، أنها نفذت عملية مركبة ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدة تفجير منزل مفخخ بجنود إسرائيليين هربوا إلى داخله.
وقالت "القسام" في بيان لها: "كتائب القسام تنفذ عملية مركبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جباليا، استهدفت فيها دبابة "ميركفا" بقذيفة "الياسين 105"، وبعد هروب جنود العدو المتواجدين في المكان إلى منزل مفخخ أعد مسبقا، تم تفجيره وإيقاع القوة بين قتيل وجريح".
وقبل وقت قصير من هذه العملية، أعلنت "القسام" أنها "فجرت عبوة رعدية بقوة إسرائيلية خاصة واستهدفت ناقلة جند بقذيفة "تاندوم" شرق مدينة جباليا، مؤكدة إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وذلك ضمن عمليات عدة نفذتها "القسام" اليوم الأحد ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في حين كشف الأخير أمس السبت أن حصيلة قتلاه منذ السابع من أكتوبر بلغت 620 قتيلا، بينهم ضباط وجنود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيلي حركة حماس مركب قطاع غزة كتائب القسام مدينة استهدفت مفخخ جباليا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.