إحباط هجرة “سرية ” في عرض البحر وتوقيف 12 متهما بينهم أفارقة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
باشرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء اليوم الأحد في محاكمة جماعة إجرامية منظمة. تضم 12 متهما من بينهم 4 أفارقة، حيث تم ضبط المتهمين الرئيسيين. المشرفين على تنظيم الرحلات السرية، بعد توقيف قارب في عرض البحر بشاطئ عبن طاية. من طرف فرقة حرس السواحل ، على متنه 16 شاب، بصدد الهجرة الغير شرعية نحو أوروبا.
وتم مثول المتمهمين أمام هيئة المحكمة ويتعلق الامر بالمدعو” ش. فاتح “، ” ب. ر. عبد العالي”، ” ب.بلال”، ” ب.كمال”،” أ. محمد امين”،” د. ابراهيم”،” د. صومايلا”،” ب. التومي”،” ب.رابح”، ” ب. اسلام”، ب. فارس”، ” ب.اسامة”،” ب. ع. اعمر”، لمتابعتهم بجنايات
تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة والاقامة غير شرعية.
تتلخص وقائع القضية أنه بتاريخ 25-04-2013 على الساعة الخامسة مساء، استلمت فرقة الدرك الوطني لعين طاية 16 مهاجرا غير شرعي، كلهم من جنس ذكر 06 مهاجرين من بينهم المشتبه فيه “ب. كمال” كان على تواصل دائم مع بعض الشبان، قبل انطلاق هذه الرحلة وبعد احباطها.
ولدى تفتيش هاتف المعني عثر فيه على صور المحرك والقارب المستعملان في هذه الرحلة السرية.
كما تبين أن المشتبه فيه “أ.محمد أمين” لديه علاقة مع المشتبه فيه ” ب. كمال”.
بعد توقيف المشتبه فيه “ي. بلال” تبين من خلال التحقيق معه وتفتيش الهواتف و استغلال الكشوفات الهاتفية الخاصة بالموقوفين ، أن له إتصالات هاتفية مع إخوته المشتبه فيهم الرئيسيين في تهريب المهاجرين ويتعلق الأمرب” ب. التومي”،” ب.رابح”، ” ب. اسلام”، ب. فارس”، ” .
وصرح المتهم أنه بتاريخ 25/04/2013 حوالي الساعة الثانية صباحا عندما كان بصدد الخروج من إلى عمله على متن سيارة من نوع رونو مخصصة لنقل العمومي للبضائع المقتادة التقى باخوته المذكورين سابقاً بالإضافة إلى المشتبه فيهم كل من أخيه ” فارس” و” يوسف” اين طلبوا منه نقل القارب المستعمل في الهجرة إلى الشاطيء ووافق على ذلك .
كما تبين أن المشتبه فيهما “ب.ع أبوب”، و”ق. ر عند العالي”، هما صديقا المدعو ” باديدو” وهما من يساعدانه في تهريب المهاجرين الشيء الذي أكدته الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بيدواو البحري مجموعة بومرداس يوم بعد التنسيق معها، ومع بعض سكان الحي، حيث أنهم معروفين لدى العام والخاص بتهريب المهاجرين.
ولكى محاولة توقيف عندما حاولوا إيقاف المشتبه فيه “ش. فاتح “، الذي كان برفقه شخص آخر يدعى “ايوب” لاذا بالفرار على متن السيارة نوع رونو كليو كومبيس نحو منزل والدة زوجة المسمى” شيخ فاتح” المدعو باديدو التي يقطن معها بنفس المسكن.
وعند تعقبه بالطريق الذي كان يسلكانه تم ترصدهما وتوفيقهما وبعد تفتيشهما عثر على شريحة هاتفية تعود للمشتبه فيه “ش. فاتح” المدعو باديدو مركبة على الهاتف الخاص بالمشتبه فيه “ب. أيوب ”
أما المدبران ديارا ابراهيم و ديارا صومايلا اللذان ينحدران من جنسية مالية، تبين من خلال التحقيق أنهما هما من قاما بالتوسط مع المديرين الرئيسيين والمهاجرين غير الشرعيين الذين هم من جنسيات إفريقية القاطنين بوهران والبليدة واستقطابهم إلى مدينة بودواو البحري بومرداس وهذا بالتنسيق مع مشتبه فيه آخر من جنسية إفريقية .
كما عثر بهاتف المشتبه فيه “ديارا ابراهيم” على مقطع فيديو يبين فيه محرك بقوة 60 حصان بحري الذي كان من المفترض أن يستعمل في هذه الرحلة الخاص بالمشتبه فيه “ع.يوسف”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیه
إقرأ أيضاً:
أحكام تصل إلى 20 سنة سجنا لعصابة حاولت إغراق العاصمة بـ30 ألف كبسولة من مؤثرات
أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، أحكاما تصل إلى 20 سنة سجنا، في حق 4 متهمين موقوفين، من ذوي السوابق العدلية، شكلوا جماعة إجرامية منظمة حاولت إغراق العاصمة ب30 ألف قرص مهلوس، تمّ جلبها من ولاية الوادي جنوب الوطن مخبأة في هيكل مركبة مقابل 100 مليون تكلفة النقل قبضها السائق المدعو “جاب الله” ناقل غير شرعي يشتغل في مجال الترصيص بالجنوب.
كما أدانت ذات الهيئة القضائية المتهم الفار المدعو ” غ.فتحي: غيابيا بنفس العقوبة مع تأييد أمر بالقبض الجسدي في حقه، مع تبرئة متهمين اثنين اخرين موقوفين ويتعلق ألأمر ب”جود” والمدعو” علال” من التهم المنسوبة إليهما.
وفي العملية التي أنجزتها فرقة الدرك الوطني بالعاصمة،كللت التحريات بعد توقيف صاحب السلعة المتهم المدعو “ل.سمير” على مبلغ مالي معتبر قدّر ب50 مليون سنتيم، عند تفتشيه الجسدي، كما تم ضبط مبلغ مالي اخر بمسكنه بعد عملية مداهمته قدّر ب1 مليار و600 مليون سنتيم بالإضافة إلى أمشاط فارغة خاصة بمؤثرات عقلية.
وكشفت مجريات المحاكمة، أن القضية انطلقت اثر معلومات مؤكدة وردت فرقة الدرك الوطني بالعاصمة، بتاريخ 23 نوفمبر 2024، مفادها عن قدوم شحن معتبرة من المؤثرات العقلية من جنوب الوطن إلى العاصمة، وتحديدا من ولاية الوادي، على متن مركبة مع تحديد مواصفاتها، وسائقها المسمى “جاب الله”، هذا الأخير كشفت التحريات ألأولية معه أنه سبق وأن قام بنقل شحنة أخرى من نفس الولاية إلى العاصمة قدر عددها إجمالا ب18 ألف كبسولة.
وبعد عملية ترصد وتتبع لمسار المركبة المشبوهة، ليتم توقيف صاحبها السائق، وحجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت إجمالا ب30 ألف كبسولة، تم إخفائها في هيكل السيارة بإحكام بغرض التمويه ومنه الإفلات من المراقبة الأمنية على مستوى الحواجز، كما مكنت العملية من توقيف بقية المتهمين من بينهم المدعو ” ل.سمير” بمنطفة بئر توتة وهو مسبوق قضائيا في قضايا الإتجار بالمخدرات الذي تبيّن بعد التحقيق مع المتهم الموقوف ” جاب الله” سائق المركبة أنه كان في انتظاره لتسلّم البضاعة بالعاصمة، باتّفاق مع البارون الفار” ع.فتحي”، حيث تمكّن رجال الدرك من العثور على مبلغ مالي بحوزة ” ل.سمير” قدر ب50 مليون سنتيم لحظة إيقافه ومبلغ اخر بمسكنه قدر ب1 مليار و600 مليون سنتيم، بعد عملية مداهمة.
وفي إطار التحقيق بيّنت كشوفات الاتصالات الهاتفية للناقل ” جاب الله” أنه كان كثير التردد على محطة البنزين، وفي اتصال مستمر طيلة اليوم مع المتهم ” ل.سمير” وبعد تفطنه بأن هذا الأخير تم توقيفه بمقر سكناه بالرويبة قام بتحطيم هاتفه النقال خشية كشف أمره.
وفي الجلسة تراجع جميع المتهمين عن تصريحاتهم الأولية التي أدلوا بها خلال مجريات التحقيق، عدا الناقل “جاب الله” الذي اعترف جزئيا بواقعة نقله للمثرات العقلية من الوادي إلى غاية العاصمة، بمقابل 100 مليون سنتيم، مصرحا أنه كان يظن أنها أدوية وعن سبب إخفائها في هيكل مركبته برر المتهم للقاضي أنه خاف من توقيفه وحجزها كونه سائق غير شرعي.
كما صرح المتهم المدعو “ع.شمس الدين”، أن سبب إقحامه في القضية هو ابن حيه “سمير” الذي انتقم منه بسبب دين عالف بينهما قيمته 117 مليون سنتيم،حيث بعد مغادرته من السجن عن قضية مخدرات، أبرم معه صفقة بيع مركبة حيث عهد التعامل معه في مجال بيع وشراء السيارات، مؤكدا أنه ليس له أي علاقة بنشاطه المتعلق بالإتجار بالمخدرات .
كما صرح متهم اخر يدعى ” ع.طارق” أنه سبب اقحامه في القضية هو شراءه سيارة من عند المتهم ” ع.عبد النور” بمنطقة الرويبة مقابل مبلغ 340 مليون سنتيم، وتوسط في العملية هذه المتهم “ل.فتحي” موضحا أنه اشتراها منه بغرض إعادة بيعها فاحتفظ بها عنده لهذا الغرض.
في حين كشف المتهم “عيش” في الجلسة أن قريبه المتهم “ع.فتحي ” اتصل به وعرض عليه التعرف على المدعو “ل.سمير” لأجل اقتناء ملابس رجالية من محله، ليكتشف صدفة أن ” سمير” هو نفسه الذي كان نزيلا معه بالمؤسسة العقابية بالحراش سنتي 2022-2023، موضحا بأنه بعد مغادرته السجن لم يتصل به اطلاقا لمدة عام تقريبا.