باشرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء اليوم الأحد في محاكمة جماعة إجرامية منظمة. تضم 12 متهما من بينهم 4 أفارقة، حيث تم ضبط المتهمين الرئيسيين. المشرفين على تنظيم الرحلات السرية، بعد توقيف قارب في عرض البحر بشاطئ عبن طاية. من طرف فرقة حرس السواحل ، على متنه 16 شاب، بصدد الهجرة الغير شرعية نحو أوروبا.

وتم مثول المتمهمين أمام هيئة المحكمة ويتعلق الامر بالمدعو” ش. فاتح “، ” ب. ر. عبد العالي”، ” ب.بلال”، ” ب.كمال”،” أ. محمد امين”،” د. ابراهيم”،” د. صومايلا”،” ب. التومي”،” ب.رابح”، ” ب. اسلام”، ب. فارس”، ” ب.اسامة”،” ب. ع. اعمر”، لمتابعتهم بجنايات
تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة والاقامة غير شرعية.

تتلخص وقائع القضية أنه بتاريخ 25-04-2013 على الساعة الخامسة مساء، استلمت فرقة الدرك الوطني لعين طاية 16 مهاجرا غير شرعي، كلهم من جنس ذكر 06 مهاجرين من بينهم المشتبه فيه “ب. كمال” كان على تواصل دائم مع بعض الشبان، قبل انطلاق هذه الرحلة وبعد احباطها.

ولدى تفتيش هاتف المعني عثر فيه على صور المحرك والقارب المستعملان في هذه الرحلة السرية.
كما تبين أن المشتبه فيه “أ.محمد أمين” لديه علاقة مع المشتبه فيه ” ب. كمال”.
بعد توقيف المشتبه فيه “ي. بلال” تبين من خلال التحقيق معه وتفتيش الهواتف و استغلال الكشوفات الهاتفية الخاصة بالموقوفين ، أن له إتصالات هاتفية مع إخوته المشتبه فيهم الرئيسيين في تهريب المهاجرين ويتعلق الأمرب” ب. التومي”،” ب.رابح”، ” ب. اسلام”، ب. فارس”، ” .
وصرح المتهم أنه بتاريخ 25/04/2013 حوالي الساعة الثانية صباحا عندما كان بصدد الخروج من إلى عمله على متن سيارة من نوع رونو مخصصة لنقل العمومي للبضائع المقتادة التقى باخوته المذكورين سابقاً بالإضافة إلى المشتبه فيهم كل من أخيه ” فارس” و” يوسف” اين طلبوا منه نقل القارب المستعمل في الهجرة إلى الشاطيء ووافق على ذلك .
كما تبين أن المشتبه فيهما “ب.ع أبوب”، و”ق. ر عند العالي”، هما صديقا المدعو ” باديدو” وهما من يساعدانه في تهريب المهاجرين الشيء الذي أكدته الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بيدواو البحري مجموعة بومرداس يوم بعد التنسيق معها، ومع بعض سكان الحي، حيث أنهم معروفين لدى العام والخاص بتهريب المهاجرين.
ولكى محاولة توقيف عندما حاولوا إيقاف المشتبه فيه “ش. فاتح “، الذي كان برفقه شخص آخر يدعى “ايوب” لاذا بالفرار على متن السيارة نوع رونو كليو كومبيس نحو منزل والدة زوجة المسمى” شيخ فاتح” المدعو باديدو التي يقطن معها بنفس المسكن.
وعند تعقبه بالطريق الذي كان يسلكانه تم ترصدهما وتوفيقهما وبعد تفتيشهما عثر على شريحة هاتفية تعود للمشتبه فيه “ش. فاتح” المدعو باديدو مركبة على الهاتف الخاص بالمشتبه فيه “ب. أيوب ”
أما المدبران ديارا ابراهيم و ديارا صومايلا اللذان ينحدران من جنسية مالية، تبين من خلال التحقيق أنهما هما من قاما بالتوسط مع المديرين الرئيسيين والمهاجرين غير الشرعيين الذين هم من جنسيات إفريقية القاطنين بوهران والبليدة واستقطابهم إلى مدينة بودواو البحري بومرداس وهذا بالتنسيق مع مشتبه فيه آخر من جنسية إفريقية .
كما عثر بهاتف المشتبه فيه “ديارا ابراهيم” على مقطع فيديو يبين فيه محرك بقوة 60 حصان بحري الذي كان من المفترض أن يستعمل في هذه الرحلة الخاص بالمشتبه فيه “ع.يوسف”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المشتبه فیه

إقرأ أيضاً:

الماء الدافئ يذيب “نهر يوم القيامة الجليدي” ويثير قلق العلماء بشأن تأثيراته الوخيمة

الولايات المتحدة – وجد علماء أن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر وارتفاع ضغطها أسفل “نهر يوم القيامة الجليدي” في غرب أنتاركتيكا، يؤدي إلى ذوبان قوي.

واستخدم فريق من علماء الجليد بقيادة فريق من جامعة كاليفورنيا في إيرفين بيانات رادارية عالية الدقة عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أدلة على تسرب مياه البحر الدافئة ذات الضغط العالي تحت النهر الجليدي.

وأشار بيان صادر عن العلماء إلى أن الاتصال الواسع النطاق بين مياه المحيط المالحة والدافئة نسبيا بالنهر الجليدي، وهي عملية تكررت في جميع أنحاء القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وفي غرينلاند، تسبب “ذوبانا قويا”، ما قد يتطلب إعادة تقييم توقعات ارتفاع مستوى سطح البحر.

ويعرف نهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، الملقب بـ “نهر يوم القيامة الجليدي” لأن انهياره يمكن أن يسبب ارتفاعا كارثيا في مستوى سطح البحر، بأنه أكبر نهر جليدي في العالم ويبلغ حجمه تقريبا حجم ولاية فلوريدا. وهو أيضا أحد الأنهار الجليدية الأكثر عرضة للخطر والغير المستقرة في القارة القطبية الجنوبية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن الأرض التي يقع عليها تنحدر إلى الأسفل، ما يسمح لمياه المحيط بالتهام جليده.

ويحتوي ثويتس، الذي يساهم بالفعل بنسبة 4% في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي، على ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر بأكثر من 60 سم. ولكن نظرا لأنه يعمل أيضا كسد طبيعي على الجليد المحيط به في غرب القارة القطبية الجنوبية، فقد قدر العلماء أن انهياره الكامل يمكن أن يؤدي في النهاية إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بنحو 3 أمتار، وهي كارثة للمجتمعات الساحلية في العالم.

وفي محاولة لفهم تأثير التفاعل بين مياه المحيطات على ذوبان الأنهار الجليدية، قام علماء الجليد بفحص البيانات التي تم جمعها في الفترة ما بين مارس 2023 ويونيو 2023، والتي تم الحصول عليها من مهمة القمر الصناعي التجاري الفنلندي ICEYE.

وتمثل هذه الأقمار الصناعية مجموعة تشبه الأبراج في المدار القطبي حول الكوكب. وتستخدم رادار الفتحة الاصطناعية للتداخل (InSAR)، لتتبع التغيرات على سطح الأرض بشكل مستمر.

وصورت البيانات تقلبات نهر ثويتس الجليدي. وقال المؤلف الرئيسي إريك رينوت، أستاذ علوم نظام الأرض بجامعة كاليفورنيا في إيرفين: “توفر بيانات ICEYE هذه سلسلة طويلة من الملاحظات اليومية التي تتوافق بشكل وثيق مع دورات المد والجزر”.

وأضاف: “في الماضي، كانت لدينا بعض البيانات المتاحة بشكل متقطع، ومع هذه الملاحظات القليلة فقط، كان من الصعب معرفة ما كان يحدث. وعندما يكون لدينا سلسلة زمنية متواصلة ونقارن ذلك بدورة المد والجزر، نرى مياه البحر تأتي عند ارتفاع المد وتنحسر، وفي بعض الأحيان تتجه نحو الأعلى تحت النهر الجليدي وتنحصر. وبفضل ICEYE، بدأنا نشهد ديناميكية المد والجزر هذه للمرة الأولى”.

وأشار رينوت إلى أن مشروع ICEYE ساعد العلماء على فهم سلوك مياه البحر على الجوانب السفلية لنهر ثويتس الجليدي بشكل أفضل.

وأوضح أن مياه البحر التي تدخل إلى قاعدة الطبقة الجليدية، إلى جانب المياه العذبة الناتجة عن الحرارة الأرضية والاحتكاك، تتراكم وتحتاج إلى التدفق. ويتحرك هذا الماء عبر قنوات طبيعية أو برك في تجاويف، ما يخلق ضغطا يؤدي إلى رفع الغطاء الجليدي.

وقالت المؤلفة المشاركة كريستين داو، الأستاذة في كلية البيئة بجامعة واترلو في أونتاريو بكندا، إن “مكمن القلق هو أننا نستهين بالسرعة التي يتغير بها النهر الجليدي، وهو ما سيكون مدمرا للمجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت الحالي، ليس لدينا ما يكفي من المعلومات لنقول بطريقة أو بأخرى مقدار الوقت المتبقي قبل أن يصبح تسرب مياه المحيط أمرا لا رجعة فيه”.

مضيفة: “من خلال تحسين النماذج وتركيز أبحاثنا على هذه الأنهار الجليدية الهامة، سنحاول تحديد هذه الأرقام على الأقل لعقود مقابل قرون. وسيساعد هذا العمل الناس على التكيف مع مستويات المحيطات المتغيرة، إلى جانب التركيز على الحد من انبعاثات الكربون لمنع السيناريو الأسوأ”.

نشرت الدراسة يوم الاثنين في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • احباط محاولة هجرة غير شرعية في زوارة
  • وزير الطاقة يرد على سؤال رئيس مجلس الأمة حول “الأوف شور”
  • محمد إمام يعيد والده إلى السينما.. مفاجأة لجمهور الزعيم في فيلم “اللعب مع العيال”
  • شركة “زيم” الإسرائيلية تُعاني من نقص في السفن بسبب هجمات الحوثيين
  • إحباط عمليات “إتجار بالبشر” في بابل ونينوى
  • اتهامات للاتحاد الأوروبي بتمويل عمليات سرية بشمال أفريقيا لترك المهاجرين بالصحراء
  • الماء الدافئ يذيب “نهر يوم القيامة الجليدي” ويثير قلق العلماء بشأن تأثيراته الوخيمة
  • لأول مرة منذ تسليمه للجزائر “عبد الرزاق البارا” و26 متهما أمام القضاء
  • لأول منذ تسليمه للجزائر “عبد الرزاق البارا” و26 متهما أمام القضاء
  • ضمن خطة إعادة الإعمار.. بدء أعمال إنشاء “جسر شارع” البحر في درنة