وزارة الاقتصاد والتجارة تعتمد 16 مشروعا استثمارية بمناطق مختلفة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن وزارة الاقتصاد والتجارة تعتمد 16 مشروعا استثمارية بمناطق مختلفة، اعتمد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج خلال مراسم توقيع عقدت بمقر الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة 16 مشروعا استثماريا للقطاع .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الاقتصاد والتجارة تعتمد 16 مشروعا استثمارية بمناطق مختلفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتمد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج خلال مراسم توقيع عقدت بمقر الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة 16 مشروعا استثماريا للقطاع الخاص بمناطق مختلفة.
ووجه الحويج مجلس إدارة الهيئة لتعزيز دور القطاع الخاص وتقديم الدعم للمستثمر المحلي والأجنبي بما يُسهم في تنفيذ خطة حكومة الوحدة الوطنية لتشجيع قطاع الاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني.
وتختص المشاريع المعتمدة لصالح عدد من الشركات المحلية والمزمع تنفيذها بإشراف هيئة تشجيع الاستثمار؛ بمجالات صناعة وتعبئة المواد الغذائية، وصناعة مواد البناء، والاستثمارات السياحية، وصناعة الرخام، وصناعة الكرتون والورق، وصناعة زجاج السيارات
45.195.74.205
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزارة الاقتصاد والتجارة تعتمد 16 مشروعا استثمارية بمناطق مختلفة وتم نقلها من عين ليبيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجات
في قلب الصراع التكنولوجي العالمي، تقف تايوان كلاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه، حيث تعتبر الجزيرة الصغيرة التي تحتضن شركة "TSMC" التايوانية، أكبر مصنع للمعالجات الدقيقة في العالم، أصبحت محور التوتر المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة، وسط سباق عالمي على رقائق السيليكون التي تشغّل كل شيء من الهواتف الذكية إلى أنظمة التسلح المتقدمة.
موقع استراتيجي حساس
تتمتع تايوان بموقع جغرافي حساس بين المصالح الأميركية والصينية، لكنها أيضًا تمثل العمود الفقري لسلاسل التوريد العالمية في مجال أشباه الموصلات.
تنتج شركة TSMC وحدها ما يقرب من 60٪ من إجمالي المعالجات المتطورة في العالم، وهي مسؤولة عن تصنيع رقائق بتقنية 3 نانومتر لصالح عمالقة مثل آبل وإنفيديا وكوالكوم.
جعل هذا التركيز الهائل للإنتاج من تايوان "عنق الزجاجة" الحاسم في الصناعات التكنولوجية الحديثة.
الصين تتحرك ببطء ولكن بثبات
تسعى الصين إلى تقليل اعتمادها على التقنيات الأجنبية وخصوصًا المعالجات التايوانية. استثمرت بكين مئات المليارات من الدولارات في خطط دعم محلية لإنشاء مصانع أشباه موصلات وطنية، إلا أن الفجوة التقنية بينها وبين TSMC ما زالت كبيرة.
تعاني الشركات الصينية مثل SMIC من العقوبات الأميركية التي تحد من وصولها إلى المعدات الضرورية لتصنيع المعالجات المتطورة، مما يبقي تايوان في موقع القيادة.
واشنطن تدخل على الخط
الولايات المتحدة ترى في تايوان حليفًا تقنيًا لا يمكن التفريط فيه. دفعت واشنطن بقوة خلال السنوات الماضية لإعادة توطين جزء من صناعة المعالجات إلى أراضيها، وضغطت على TSMC لبناء مصانع في أريزونا.
كما فرضت قيودًا على الشركات الصينية للحصول على تكنولوجيا متقدمة مستخدمة في تصنيع الرقائق، بهدف كبح طموحات بكين التكنولوجية.
زاد هذا التدخل الأميركي من حدة التوتر في مضيق تايوان، ورفع من احتمالية استخدام "ورقة المعالجات" كورقة ضغط في أي نزاع جيوسياسي قادم.
سيناريوهات الخطر
في حال اندلاع نزاع عسكري بين الصين وتايوان، ستكون سلاسل التوريد العالمية لأشباه الموصلات في خطر غير مسبوق.
يتخوف محللون من "صدمة تكنولوجية" قد تعصف بالاقتصاد الرقمي العالمي إذا توقفت مصانع TSMC عن العمل أو تعرضت للهجوم.
حتى في حال فرض حصار اقتصادي من الصين، فإن تدفق المعالجات إلى الأسواق العالمية سيتأثر بشكل حاد، وهو ما جعل كثيرًا من الحكومات تتحرك لوضع خطط بديلة واستثمارات محلية في هذا القطاع الحيوي.
معركة القرن
أزمة المعالجات بين الصين وتايوان ليست مجرد صراع اقتصادي أو تنافس تقني، بل هي واحدة من أبرز ملامح "حرب باردة تكنولوجية" تعيد رسم موازين القوى في القرن الحادي والعشرين.
بينما تسعى واشنطن لحماية تفوقها التكنولوجي، تحاول بكين فك قيودها من الهيمنة الغربية، وتبقى تايوان المصنع العالمي للرقائق على فوهة بركان ينتظر لحظة الانفجار.