مقتل (15) شخصاً إثر هجوم «الدعم السريع» لمنطقة بشمال كردفان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الاشتباكات المسلحة أدت إلى مقتل أحمد عبد الرحمن عبد الرحيم حبيب، الصادق حسن، نصر الدين التوم وزوجته، عمر ضيف الله ومجتبى نصر الدين
التغيير: الأبيض
قتل اليوم الأحد ما لا يقل عن «15» شخصاً جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع على منطقة “أبو حراز” الواقعة غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان وسط السودان.
وقالت مصادر لـــ«التغيير» أن قوات الدعم السريع هاجمت سوق منطقة أبو حراز التي تعتبر إحدى إداريات محلية شيكان؛ مما أجبر الأهالي للدخول في المواجهات مع هذه القوات، ما أدى إلى مقتل «15» مدنياً على الأقل وسط سكان المنطقة.
وبحسب الإحصائيات الأولية التي تحصلت عليها «التغيير» فإن الاشتباكات المسلحة أدت إلى مقتل أحمد عبد الرحمن عبد الرحيم حبيب، الصادق حسن، نصر الدين التوم وزوجته، عمر ضيف الله ومجتبى نصر الدين.
وأيضا ذكرت المصادر أن من بين القتلى د. بابكر وابنه محمد، نورين النور وإبراهيم الدخري وفضل مضوي عبدالماجد عبدالكريم، فضل بدران، وآخرين.
وشن طيران الجيش غارات جوية أمس السبت على منطقة «المريكب» الواقعة بالقرب من مدينة الأبيض ومنطقة المراكب التي سقط فيها «14» مواطنا من بينهم «11» طفلا.
وتتبع منطقة «أبي حراز» إلى إداريات محلية شيكان، وتبعد حوالي أكثر من «20» كيلو عن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غرب السودان.
وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد الصراع ليشمل عدد من الولايات السودانية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية شمال كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع ولاية شمال كردفان الدعم السریع نصر الدین
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. بل بس ..!!!
صلاح الدين عووضه..
خاطرة
بل بس ؟!
1
*إن كنت مخطئا فصوبوني..
*صوبني يا برمة ، ويا سلك ، ويا مريم ، ويا عرمان ، ويا (أبا أصبع)..
*صوبوني من واقع صراخكم الصاخب الآن مناداة بالسلام..
*ألم يكن اتفاق جدة من أجل السلام؟!..
*وألم يشهد كل العالم توقيع الدعم السريع عليه؟!..
2
*وألم يحفظ للدعم السريع هذا كثيرا من مكانته؟…ويحفظ لكم أنتم – مجموعة قحت – قليلا من مكتسباتكم؟!..
*طيب ما الذي حدث ؟!..
*لقد تنكر الدعم السريع – وأنتم من ورائه – لاتفاق ارتضاه الطرفان..
*أليس هذا ما حصل بما أن ذاكرتنا ليست ذاكرة ضب لننسى تأريخا قريبا مثل هذا ؟!..
3
*طيب دعكم من هذا ؛ ألم يكن من المفترض عقد اتفاق سلام بجيبوتي بين ممثل كل من الجيش والدعم السريع من بعد اتفاق جدة؟!..
*وللمرة الثانية ؛ ما الذي حدث؟!..
*الذي حدث أن البرهان توجه إلى جيبوتي بينما حميدتي (مرقها) في كينيا..
*بمعنى أنه هرب – وزاغ – من استحقاق السلام..
4
*أتدرون لماذا (عرد) الدعامة – ومن خلفهم القحاتة – مرتين من فرص التوصل إلى سلام؟!..
*لأنهم كانوا مغترين بانتشار قواتهم على الأرض..
*في العاصمة ، في الجزيرة ، في سنار ، في كردفان ، في البطانة ،في النيل الأبيض ، فضلا عن دارفور بالطبع..
5
*فلماذا السلام وهم موعودون بحكم بلاد ينتشرون في معظم أجزائها الشاسعة وجيشها مقهور؟!..
*نعم فالجيش يخشاهم ؛ ولذا فهو يهرول مذعورا نحو السلام..
*هكذا يتوهمون..
*إنهم مثل ذاك الحمار الذي ظن أن الأسد إنما يفر خوفا منه..
*وتماما مثل تلكم الحكاية في كتب المطالعة المدرسية 6
إلتهم الجيش الدعم السريع إلتهام الأسد للحمار الغبي ذاك..
*وطفق الدعامة يفقدون موقعا إثر موقع ، ومدينة إثر مدينة ، وولاية إثر ولاية..
*وعقب كل فقد يصرخون – ومعهم جناحهم السياسي قحت – السلام ، السلام ، عووووك السلام..
*ثم يتهمون الجيش بأنه يرفض سلاما سبق أن رفضوه هم
7
مرتين من قبل وقد جاءهم على طبقين من ذهب جبل عامر..
*هذا الجبل الذي سيصبح عما قريب (صحو الذكرى المنسية)..
*وقد فات عليكم بغباء – كغباء ذلكم الحمار – أن مستجدات عديدة حدثت من بعد رفضهم تينك الفرصتين الذهبيتين للسلام..
*من أهمها أنهم استعدوا الشعب كله عليهم –
8
لا الجيش وحسب – بما اجترحوه من فظائع في حقه لم تشهد مثلها حروب السودان كافة من قبل..
*فظائع أثبتت – بالتجربة المعيشة – أن مشكلتهم الرئيسية هي مع هذا الشعب ؛ لا البرهان ، ولا الكيزان..
*ومنها أنهم فقدوا -إلي جانب فقدهم الدين والأخلاق والإنسانية والضمائر- الأرض كذلك..
9
*ولم يتبق لهم الآن – من الأرض ؛ وأرضهم على وجه التحديد دارفور ذاتها – سوى نيالا والضعين وبقاع قليلة أخرى..
*وعندما يفقدون هذه أيضا – قريبا جدا – يصبحون (مولاي كما خلقتني)..
*فهل مع هؤلاء الذين فقدوا كل شيء – كل شيء – يعقد سلام؟!..
10
*فيا أيها الدعامة ، ويا أيها القحاتة : ءآااالان وقد رفضتم السلام هذا من قبل ؛ غرورا واستكبارا وغباء؟!..
*بل بس !!!.