صحيفة البلاد:
2025-06-01@14:30:50 GMT

المراكز الصحية وخدماتها المميّزة

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

المراكز الصحية وخدماتها المميّزة

قبل أيام اضطرتني ظروف لمراجعة المركز الصحي بحي الشراع بأبحر الشمالية لحالة صحية طارئة اضطرتني وعاملتي المنزلية لمراجعة المركز،ورغم ذهابي بلا موعد فقد تم استقبال الحالتين من طبيبتين من بنات بلدي هما الدكتورة منار القحطاني والدكتورة زبيدة عمر الجعلي وتم وصف العلاج اللازم للحالتين وإستلامهما من صيدلية خاصة في أبحر الشمالية.

وقد عدت للمركز بعد شفاء الحالة وسعدت بمقابلة الدكتور سعد القرني مدير المركزلأشكره علي خدمات المركز المتميزة وغير المسبوقة في نظامنا الصحي الذي رغم تطوره قد لايعرف الكثير منا عن خدماته الحالية المتميّزة والتي تختلف بغير شك عن (هومرة) تعامل المستشفيات الخاصة مع المواطنين المرضي وفلكية أسعارها وهو ما تناولته في مقال سابق.
وقد شاهدت الكثير من الحالات التي جاءت لمراجعة المركز وقوبلت بكل ترحاب وخدمات راقية واهتمام من الأطباء من أبناء وبنات هذا الوطن الكبير.

وكنت في مناسبة سابقة توقفت لأخذ تطعيم الحزام الناري في المركز الصحي بحي المرجان والذي لم تقل خدماته الصحية المتميزة عن مركز الشراع.

تدعوني تجربة خدمة المراكز الصحية ،إلي تحويل هذه المراكز لتكون خدماتها رقمية عن طريق تحويل أداءها ليكون افتراضياً ومباشرا لخفض أوقات الانتظار الحالية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تطبيق صحتي الحالي بحيث يتاح للمراجع أو المراجعة التواصل هاتفياً مع طبيب الأسرة وتلقي العلاج المناسب لحالته الصحية.

لابد من وقفة تحية لوزارة الصحة علي أداء هذه المراكز المتميّز بكل المعايير الأمر الملموس في كل المراكز الصحية المنتشرة في البلد والتي تتعامل مع المواطن بكل نجاح ويختلف عن تعامل المستشفيات الخاصة معه.
خدمات هذه المراكز متميزة بكل المعايير وأتمني أن تتفاعل وزارة الصحة مع مطالب تطوير أداء هذه المراكز لتسريع تقديم الخدمات بطريقة رقمية تحدّ من ساعات وأيام الإنتظار الحالية،والتي تشكل العامل السلبي الوحيد في أداء هذه المراكز.
• كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هذه المراکز

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعلّق عمله في غزة.. الإجراءات الحالية لا تفي بالمتطلبات

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP)، عن وقف عقود 77 سائق شاحنة تجارية عن العمل، بشكل "مؤقّت"، إلى حين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووجود آلية تضمن عمل المؤسسات الأممية والإنسانية بشكل آمن، داخل قطاع غزة، الذي تشنّ ضدّه قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية منذ 19 شهرًا.

وبحسب موقع "فلسطين أون لاين" فإنّ سائقو شاحنات قد أفادوا بأن إدارة "الأغذية العالمي" أوقفت عقودهم بعد تفشي الفوضى وحالات السرقة والسطو على المخازن والإمدادات الغذائية داخل القطاع. وذلك في خضم تفشّي المجاعة بين سكانه البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون إنسان. 

وفي السياق نفسه، أبرز السائقين أنّ: "عصابات اللصوص أقدمت على تكسير الشاحنات وسرقة الإطارات والمحركات والبطاريات والسولار وأشياء أخرى، ما عطّل عمل المؤسسة وآلياتها الإغاثية".

تجدر الإشارة إلى معظم الشاحنات حديثة الطراز، كان البرنامج قد أدخلها إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار (19 كانون الثاني/ يناير - 2 آذار/ مارس)، وذلك قبل أن تتنصل منه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتستأنف حرب الإبادة على القطاع. 

ووفق المصادر ذاتها، فإنّه خلال الأيام القليلة الماضية، قد لوحظت حالات فوضى وسرقة لمخازن الغذاء التابعة للبرنامج، مع نهب محتوياتها من الدقيق والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى سرقة وتخريب الشاحنات والمولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل البرنامج ومستودعاته. 


إلى ذلك، تسبّب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتكرّر، لعناصر الشرطة ودورياتها، إلى انتشار عصابات اللصوص و"قطاع الطرق"، ناهيك عن تكرار حوادث السطو على شاحنات المساعدات التي كانت تدخل لصالح برنامج الأغذية فقط، دون غيره من مؤسسات الأمم المتحدة، بالآونة الأخيرة.

وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
 
وعدّة ضغوطات دولية، قد سمحت سلطات الاحتلال قبل أيام بدخول كميات جد محدودة من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية فقط؛ غير أنّ الغزّيين الذي تُمارس عليهم "المجاعة" لم يشعروا بأي تغيير ملموس بعد دخول تلك المساعدات المحدودة، وسط استمرار إغلاق المطابخ الخيرية "التكيات"، وتوقف عمل المخابز، وارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتبقية في الأسواق المحلية. 

إلى ذلك، اعتبرت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة هذه الخطوة "غير كافية"، فيما وصفوها بـ"قطرة في بحر" مقارنة بحجم الكارثة، مطالبين بإدخال نحو 1000 شاحنة مساعدات يوميًّا لتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وغيرهما. 

ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا. 

أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". 


في السياق نفسه، أوضحت "الأونروا" أنّ: "مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر، تشمل دقيقًا وطرودًا غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وهي جاهزة للإرسال الفوري". 

وأردفت بأنّ: "المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة"، في إشارة إلى أن الحصار الإسرائيلي الخانق هو ما يعرقل وصول هذه الإمدادات إلى مستحقيها. مشددة على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلًا عاجلًا.

مقالات مشابهة

  • طاقم طبي متكامل لتقديم الخدمات الصحية إلى حجّاج الدولة
  • طوارئ بالدقهلية تزامنا مع هطول أمطار علي بعض المراكز..صور
  • طاقم طبي متكامل لتقديم الخدمات الصحية لحجاج الدولة في المشاعر المقدسة
  • وزارة الإعلام تدعو الإذاعات الخاصة لمراجعة المؤسسة العربية للإعلان
  • الأغذية العالمي يعلّق عمله في غزة.. الإجراءات الحالية لا تفي بالمتطلبات
  • محافظ الدقهلية يتابع مستوى أداء الأطقم الطبية والتمريض بعيادة التأمين الصحي بجديلة
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى أثناء أداء مناسك الحج
  • مفتي المملكة: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة.. والتزام التعليمات الصحية واجب ديني
  • موسكو تستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة الحالية
  • اختتام أنشطة المراكز الصيفية في عدد من مديريات أمانة العاصمة والمحافظات