المراكز الصحية وخدماتها المميّزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قبل أيام اضطرتني ظروف لمراجعة المركز الصحي بحي الشراع بأبحر الشمالية لحالة صحية طارئة اضطرتني وعاملتي المنزلية لمراجعة المركز،ورغم ذهابي بلا موعد فقد تم استقبال الحالتين من طبيبتين من بنات بلدي هما الدكتورة منار القحطاني والدكتورة زبيدة عمر الجعلي وتم وصف العلاج اللازم للحالتين وإستلامهما من صيدلية خاصة في أبحر الشمالية.
وقد عدت للمركز بعد شفاء الحالة وسعدت بمقابلة الدكتور سعد القرني مدير المركزلأشكره علي خدمات المركز المتميزة وغير المسبوقة في نظامنا الصحي الذي رغم تطوره قد لايعرف الكثير منا عن خدماته الحالية المتميّزة والتي تختلف بغير شك عن (هومرة) تعامل المستشفيات الخاصة مع المواطنين المرضي وفلكية أسعارها وهو ما تناولته في مقال سابق.
وقد شاهدت الكثير من الحالات التي جاءت لمراجعة المركز وقوبلت بكل ترحاب وخدمات راقية واهتمام من الأطباء من أبناء وبنات هذا الوطن الكبير.
وكنت في مناسبة سابقة توقفت لأخذ تطعيم الحزام الناري في المركز الصحي بحي المرجان والذي لم تقل خدماته الصحية المتميزة عن مركز الشراع.
تدعوني تجربة خدمة المراكز الصحية ،إلي تحويل هذه المراكز لتكون خدماتها رقمية عن طريق تحويل أداءها ليكون افتراضياً ومباشرا لخفض أوقات الانتظار الحالية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تطبيق صحتي الحالي بحيث يتاح للمراجع أو المراجعة التواصل هاتفياً مع طبيب الأسرة وتلقي العلاج المناسب لحالته الصحية.
لابد من وقفة تحية لوزارة الصحة علي أداء هذه المراكز المتميّز بكل المعايير الأمر الملموس في كل المراكز الصحية المنتشرة في البلد والتي تتعامل مع المواطن بكل نجاح ويختلف عن تعامل المستشفيات الخاصة معه.
خدمات هذه المراكز متميزة بكل المعايير وأتمني أن تتفاعل وزارة الصحة مع مطالب تطوير أداء هذه المراكز لتسريع تقديم الخدمات بطريقة رقمية تحدّ من ساعات وأيام الإنتظار الحالية،والتي تشكل العامل السلبي الوحيد في أداء هذه المراكز.
• كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هذه المراکز
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".