أمرت النيابة التونسية بالتحفظ على مسؤولين اثنين للتحقيق معهم على خلفية حادثة حجب العلم التونسي أثناء مسابقة دولية في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام تونسية أنه تم التحفظ على رئيس المكتب الجامعي المنحل للسباحة ومسؤول آخر بالوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات المسؤولين عن واقعة حجب العلم التونسي  على هامش بطولة "الماسترز" المفتوحة للسباحة، المقامة في المسبح الأولمبي بمدينة رادس.

وكلفت النيابة العامة أعوان الفرقة المركزية لمكافحة الاجرام بالحرس الوطني بتنفيذ إجراءات التحفظ على المسؤولين. 

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أمر باتخاذ إجراءات فورية، بعد واقعة إخفاء العلم التونسي في المسابقة. 

وأفادت وكالة الأنباء التونسية أن سعيد ترأس، مساء الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر زيارته المسبح الأولمبي برادس، وأنه أمر "باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري"، بسبب وضع قطعة من القماش على جدارية مرسومٍ عليها العلم التونسي داخل المسبح الأولمبي.

وقال سعيد إن "عدم رفع الراية التونسية في تونس "لا مجال للتسامح بشأنه"، وإنه "تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء"، مؤكدا "على ضرورة تحديد المسؤولية لكل من قام بهذه الجريمة"، حسبما قال في مقطع فيديو للاجتماع نشرته صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك.

وانتقد الرئيس التونسي من قال إنهم "يرتمون اليوم في أحضان الاستعمار والاحتلال"، قائلا إنه "لا مكان لهؤلاء بين التونسيين ولن يبقى الأمر دون جزاء".

وأضاف أنه "لا مكان في تونس لمن يحن إلى تفكيك الدولة ولمن يعيش في ظل دستور 2014". وزعم أن "أعداء الوطن"، حسب تعبيره، "يرتبون لذلك إلى اليوم في الكواليس داخل تونس وخارجها".

وقام قيس سعيد بزيارة، يوم الجمعة الماضي، إلى المسبح الأولمبي برادس، الذي يحتضن منافسات النسخة السابعة لبطولة تونس المفتوحة "للماسترز" للسباحة، في الفترة من 8 إلى 12 مايو الجاري، بمشاركة 20 بلدا.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الشباب والرياضة حل مكتب الجامعة التونسية للسباحة (الاتحاد التونسي للسباحة)، وإقالة مسؤولين بينهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وذلك بعد أن "أسدى (الرئيس التونسي) تعليماته باتخاذ إجراءات فورية"، حسب بيان للوزارة.

المصدر: وسائل إعلام 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السباحة قيس سعيد المسبح الأولمبی العلم التونسی

إقرأ أيضاً:

صاروخ يلتف 180 درجة في السماء.. هل كسرت الصين حدود العلم؟

كشفت الصين عن محرك صاروخي جديد بقدرات غير مسبوقة، وُصف بأنه “لا يخضع لقوانين الفيزياء التقليدية”، وفقاً لما نقلته قناة “ميليتاريست” عبر منصة تيليغرام.

وظهر في مقطع فيديو تداولته القناة، جسم طائر يغيّر مساره فجأة في السماء بزاوية 180 درجة، وهو ما وصفه المراقبون بأنه يتحدى المفاهيم الفيزيائية المعروفة في الديناميكا الهوائية وسلوك الدفع الصاروخي.

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن المحرك قادر على بلوغ سرعة قصوى تصل إلى 20 ألف كيلومتر في الساعة، ما يضعه ضمن فئة تفوق سرعة الصوت بأضعاف، وهي سرعات تقترب من تقنيات الأسلحة “فرط صوتية” الأكثر تقدماً في العالم.

المثير للجدل أن هذه القدرات “تبدو مستحيلة” وفق الفيزياء التقليدية، وهو ما دفع البعض للتشكيك أو المطالبة بمزيد من التفاصيل التقنية حول طبيعة المحرك وآلية عمله.

في سياق متصل، كانت الصين قد أعلنت في مايو الماضي أن حاملة الطائرات المسيرة “جيو تيان” ستُجري أولى رحلاتها التجريبية قبل نهاية يونيو، ويصل مداها إلى 7000 كيلومتر، وهي قادرة على حمل 100 طائرة مسيّرة صغيرة.

وتتمتع “جيو تيان” بمحرك نفاث، وحمولة قصوى تبلغ ستة أطنان، مع قدرة على التحليق حتى ارتفاع 15 كيلومتراً، وباع جناحين يصل إلى 25 متراً، مما يمنحها القدرة على تجاوز معظم أنظمة الدفاع الجوي ذات المدى المتوسط.

التقنيات الجديدة التي تستعرضها الصين، بما في ذلك ما وصف بـ”انتهاك قوانين الفيزياء”، تطرح تساؤلات كبيرة بشأن طبيعة التطوير العسكري في البلاد، وسط تكتم رسمي على التفاصيل الدقيقة للمحركات والأنظمة المستخدمة.

مقالات مشابهة

  • صاروخ يلتف 180 درجة في السماء.. هل كسرت الصين حدود العلم؟
  • فارسات المركز الأولمبي في دورة تدريبية دولية بالمغرب
  • محافظ الجيزة يوجّه بتنفيذ حملات موسعة على بائعي المواد البترولية بالطرق العامة
  • منتخب سوريا الأولمبي لكرة القدم يشارك ببطولة ودية في قيرغيزستان
  • وزير الدفاع التونسي: «إعلان تونس» مرجع دولي جديد لحماية المدنيين في مناطق النزاع
  • وزير الدفاع التونسي: مشروع "إعلان تونس" سيكون مرجعا دوليا لحماية المدنيين
  • التحفظ على محاميين بعد مشاجرة في المنوفية
  • اجتماع تنظيمي بمكتب «الرقابة على العقود» لتعزيز التنسيق وتبسيط إجراءات المراجعة
  • العراق يشارك في البطولة العربية للسباحة الأولمبية
  • العراق يشارك في البطولة العربية للسباحة الأولمبية في المغرب