كانت مغلقة أمام السياح لعقود.. وجهة عربية جديدة تنفتح ببطء على الأجانب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تنفتح الجزائر ببطء أمام السياح الأجانب بعدما كانت منغلقة لعقود، وذلك بسبب التسهيلات التي طرأت على برنامج التأشيرات الجديد، والتي منحت لمزيد من الأجانب "فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وفنون ما قبل التاريخ في صحرائها الشاسعة"، وفق وكالة بلومبرغ.
وعلى عكس مصر وتونس والمغرب، الوجهات السياحية العربية الأكثر شهرة، فإن الجزائر وهي أكبر دولة في أفريقيا لم تعط الأولوية للسياحة على الرغم من قربها من أوروبا.
وتحتوي الجزائر على آثار رومانية مهيبة ومدن البحر الأبيض المتوسط الخلابة وجبال الأطلس الشاهقة "لكن هذه الدولة المصدرة للطاقة المستقلة بشدة احتفظت بكنوزها لنفسها في الغالب"، تقول بلومبرغ.
وفي يناير الماضي، أطلقت هذه الدولة الساحلية، المطلة على البحر المتوسط، مبادرة لتيسير الحصول على التأشيرة، سهّلت العملية على المغامرين الذين لا يحتاجون إلى قدر كبير من وسائل الراحة للقيام بجولة في الصحاري الجنوبية الشاسعة التي تشكل 80٪ من البلاد، وقد بدأت تكتسب زخمًا فعليا منذ بدء تلك الإجراءات.
Discover the Algerian desert ????️???????? pic.twitter.com/dBqTGlRjQs
— Algerian ???????????? (@Algrien28694512) February 25, 2024قال وزير السياحة مختار ديدوش في مقابلة بالعاصمة الجزائر "إنه للأشخاص الذين يريدون اكتشاف عظمة الطبيعة، وللسياح الذين يبحثون عن فندق خمس نجوم، أقول في الصحراء لديكم مليون نجمة!"
كشف ديدوش إصدار 10 آلاف تأشيرة لزيارة الصحراء في العام السياحي بالمنطقة والمنتهي في فبراير 2024.
ومع ذلك، بلغ إجمالي عدد السائحين الجزائريين 3.3 مليون خلال تلك الأشهر الـ 12، مدفوعًا إلى حد كبير بالأشخاص الذين يزورون الأصدقاء والعائلة في الجزائر.
الوزير شدد على أن هدف الجزائر هو استقبال ما يصل إلى 10 ملايين بحلول عام 2030.
وقال ديدوش عن المبادرة الأخيرة "على أقصى تقدير، لديك أسبوع إلى 10 أيام لمعالجة التأشيرة، وهي أقصر بكثير من السابق".
يجب حجز الرحلات من خلال وكالات السفر المعتمدة في الجزائر وعادة ما يكون للزوار مرافقة أمنية. بالإضافة إلى استكشاف الصحراء، أفاد بعض منظمي الرحلات السياحية أنهم قادرون على اصطحاب مجموعاتهم إلى مواقع في الشمال أيضًا، على الرغم من أنه ليس من الواضح مدى انتشار هذه الممارسة.
تبلغ تكلفة الرحلة المتوسطة التي تستغرق أسبوعًا والتي ينظمها مشغلون محليون والتي تشمل مركبات الطرق الوعرة والتخييم البسيط، ما يصل إلى 800 يورو (863 دولارًا) للشخص الواحد، ولا تشمل الرحلات الجوية الدولية والمحلية، وفقًا لوكلاء السفر الجزائريين.
وتدرج وكالة Terres d’Aventure (أرض المغامرات)، وهي وكالة فرنسية تعمل مع نظيراتها الجزائرية، جولات تبدأ من تسعة أيام مقابل 1850 يورو، بما في ذلك الرحلات الجوية.
ويأتي هذا التغيير البطيء بعد أن اتخذت المملكة السعودية الخطوة التاريخية بالترحيب بالسياح في عام 2019، مما جعل الدولة الواقعة في شمال إفريقيا واحدة من آخر حدود المنطقة الأوسع لسفر المغامرات.
وقد تساعد العملة الصعبة، أيضًا خطط الجزائر لتنويع الاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على احتياطيات النفط والغاز التي بدأت في استغلالها في الخمسينيات.
ولم يتجاوز عدد الوافدين 2.7 مليون سنويا خلال العقد الماضي.
وغالبية الزوار المسجلين هم من المغتربين الذين لديهم روابط عائلية بالجزائر، حيث يُسمح لهؤلاء الزوار بالدخول بسهولة.
وتساهم السياحة بنسبة 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفقا لديدوش.
وقال الوزير إن هناك خططا لتوسيع سياسة التأشيرة السريعة للصحراء لتشمل البلاد بأكملها "قريبا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
في شمال الجزائر، حيث تعيش الغالبية العظمى من سكانها البالغ عددهم 47 مليون نسمة، تشمل مناطق الجذب ساحلًا يبلغ طوله 1200 ومواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو مثل الآثار الرومانية في تيبازة وتيمقاد وجميلة بالإضافة إلى الأزقة المترامية الأطراف على سفح التل، والقصبة في قلب الجزائر العاصمة.
وفي فبرايرافتتحت العاصمة المسجد الكبير الجديد، الذي وُصف بأنه ثالث أكبر مجمع ديني في العالم، ومعلم يمكن رؤيته من أي مكان في المدينة.
"وإذا أرادت الجزائر جذب السياح، فقد تحتاج إلى موجة بناء أخرى"، وفق تقرير بلومبرغ.
وقال ديدوش إن هناك حاليا 1600 فندق تقدم خدمات مناسبة للمسافرين الدوليين بسعة تتراوح بين 150 ألف إلى 160 ألف سرير.
وأضاف "هذا لا يكفي لاستيعاب تدفق أعداد كبيرة من السياح".
وقال الوزير إن السلطات تتخذ الآن الخطوة التالية المتمثلة في إتاحة الأراضي للمستثمرين في قطاع السياحة، حيث تم تخصيص 58 ألف هكتار في جميع أنحاء البلاد.
وبينما تم منح الأرض سابقًا كشكل من أشكال الامتياز، فإنه بموجب القوانين الجديدة سيتم نقل الملكية إلى المستثمرين بعد اكتمال المشروع.
وقال ديدوش إن السلطات بحاجة إلى "إبراز صورة الجزائر كوجهة".
وتابع "نريد أن نظهر للرأي العام الدولي أن لدينا وجهة جيدة وأننا شعب له تاريخ وتقاليد وتراث وفن الطهو والحرفية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تستهدف تشويه دور مصر
كتب- نشأت علي:
أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لها بعض التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، للتحريض على التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفًا تلك الدعوات بأنها "مشبوهة وخبيثة"، وتهدف إلى تحميل مصر مسؤولية الحصار بدلًا من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل ارتكاب انتهاكات يومية بحق الشعب الفلسطيني، من حصار وتجويع وقمع للمدنيين.
وأكد "محسب"، في بيان اليوم، أن هذه الحملات الممنهجة تأتي في إطار محاولات مستمرة لتشويه الدور المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، في وقت تتحرك فيه مصر على أكثر من محور لإنهاء المأساة في القطاع، من خلال الوساطة لوقف إطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات، وتبني مسارات سياسية تستهدف إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار وكيل اللجنة، إلى أن مصر تدرك جيدًا خطورة تلك الحملات الإعلامية والنفسية التي تسعى جهات مغرضة من خلالها لاستغلال معاناة الفلسطينيين بهدف ضرب العلاقة بين مصر والشعوب العربية، مؤكدًا أن تلك المحاولات مصيرها الفشل.
وشدد "محسب"، على أن مصر ستظل في صلب القضية الفلسطينية، ولن تنجح أي محاولات للنيل من دورها الوطني أو من تاريخها المشرف في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة لم تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات رغم التحديات الأمنية، إلى جانب إطلاق مبادرة شاملة لإعادة إعمار القطاع حظيت بتأييد عربي ودولي واسع، فضلًا عن جهودها الدبلوماسية المستمرة لدفع المجتمع الدولي نحو تحركات ملموسة لإنهاء الأزمة.
وفي سياق متصل، أشاد النائب بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا الخطوة بأنها تاريخية وشجاعة تعكس اتساع دائرة الدعم الدولي لحل الدولتين.
ودعا "محسب" الدول الأخرى إلى الاقتداء بهذه الخطوة، ودعم المسار العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبًا بتحرك دولي جاد لإنهاء حرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة، ورفع الحصار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، بما يضع حدًا للمأساة المتفاقمة التي يعيشها القطاع.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام وموعد انكسار الموجه الحارة
"الرعاية الصحية": خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
وزير العمل: اللغة الأجنبية أصبحت شرطًا أساسيًا للعمل بالخارج
حملة "100 يوم صحة".. الصحة: 14.5 مليون خدمة طبية مجانية في 9 أيام
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أيمن محسب مجلس النواب التنظيمات الإرهابية جماعة الإخوان قطاع غزة الاحتلال الإسرائيليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
"عربية النواب": دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تستهدف تشويه دور مصر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
40 27 الرطوبة: 20% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك