37 قتيلًا و17 مفقودًا في فيضانات سومطرة الغربية بإندونيسيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت السلطات الإندونيسية اليوم الاثنين، إن سيولًا وانهيارات طينية في إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا أسفرت عن مقتل 37 شخصًا على الأقل في مطلع الأسبوع، بينما لا يزال البحث عن 17 مفقودًا مستمرًا.
وقال عبد الملك رئيس فريق الإنقاذ المحلي لرويترز، إن الأمطار الغزيرة مساء يوم السبت تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وتدفق الحمم البركانية الباردة، وهي خليط من الرماد البركاني والحطام الصخري والمياه التي تتدفق مثل الطين، في 3 مناطق في إقليم سومطرة الغربية.
أخبار متعلقة حريق أسفل مساراتها.. توقف مؤقت لحركة القطارات ببرلينكوريا الشمالية تطالب "حلفاء أمريكا" بالتوقف عن إثارة التوتراتوجاء تدفق الحمم البركانية الباردة من جبل مارابي، أحد أكثر البراكين نشاطًا في سومطرة.البحث عن المفقودينوقال عبد الملك: "جرفت الأمطار الغزيرة مواد مثل الرماد والصخور الكبيرة من بركان مارابي".
وأشار إلى نشر نحو 400 فرد من رجال الإنقاذ المحليين والشرطة والجيش، للبحث عن المفقودين اليوم الاثنين، بمساعدة ما لا يقل عن 8 حفارات وطائرات مسيرة.
Heavy rains and torrents of cold lava and mud flowing down a volcano's slopes on Indonesia's Sumatra island triggered flash floods that killed at least 37 people; and more than a dozen others were missing, officials said Sunday. https://t.co/pjQT7SVw6c pic.twitter.com/eKR6KqIj31— Voice of America (@VOANews) May 12, 2024
وواجهت جهود الإنقاذ التي بدأت أمس الأحد، تعقيدًا بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق، ما جعل من الصعب على رجال الإنقاذ المرور عبرها.تضرر 200 منزلوقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان لها، إن ما يقرب من 200 منزل تضررت، وتأثر 72 هكتارًا من الأراضي، بما في ذلك حقول الأرز.
وأشارت إلى إجلاء ما لا يقل عن 159 شخصًا من منطقة أجام إلى المباني المدرسية القريبة.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها الوكالة أيضًا، الطرق وحقول الأرز مغطاة بالطين، كما جلبت الفيضانات أيضًا جذوع الأشجار والصخور الكبيرة إلى المناطق السكنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز إندونيسيا فيضانات إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
لا.. لا يزال الذئب الرهيب مفقودًا ولم يُعاد إلى الحياة
تدّعي شركة تُدعى «كولوسال بايوساينس «أنها أعادت الذئب الرهيب dire wolf إلى الحياة». في 1 أكتوبر 2024 ولأول مرة في تاريخ البشرية نجحت كولوسال في إعادة نوع كان قد انقرض باستخدام علم إعادة إحياء الأنواع المفقودة. هكذا جاء النص في موقع الشركة الأمريكية. ولكن إليكم ما نعرفه حتى الآن.
ما الذي حدث؟
تدعي كولوسال أن 3 جراء ذئاب رمادية معدلة وراثيًا: ذكران يدعيان «ريموس» و«رومولوس» وُلدا في أكتوبر، وأنثى تدعى «كاليسي» وُلدت في يناير، هم في الواقع ذئاب رهيبة. كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن إنشاء فئران صوفية وجينوم شبه كامل لثيلاسين (أو نمر تسمانيا).
ما هو الذئب الرهيب؟
الذئاب الرهيبة هي كلاب كبيرة منقرضة كانت تعيش في الأمريكيتين حتى حوالي 10,000 سنة مضت. كانت هذه الحيوانات تشبه الذئاب الكبيرة ذات المعاطف البيضاء. وقد أصبحت مشهورة بفضل مسلسل «صراع العروش»؛ لذا تم تسمية الأنثى «كاليسي» نسبةً إلى إحدى الشخصيات الرئيسية في المسلسل.
إذن الذئب الرهيب هو نوع من الذئاب المنقرضة؟
لا، كان يُعتقد أن الذئاب الرمادية والذئاب الضخمة مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا بناءً على تشابهاتهما الجسدية، لكن دراسة أجريت في 2021 على الحمض النووي القديم كشفت أن آخر أسلاف مشتركة بينهما كان قبل حوالي 6 ملايين سنة. ويُعدّ كل من ابن آوى - وهو من الكلاب البرية الإفريقية - والدهول أكثر ارتباطًا بالذئاب الرمادية من الذئاب الضخمة.
هل يعني ذلك أن هناك اختلافات جينية كبيرة بين الذئاب الرمادية والذئاب الرهيبة؟
تقول «بيث شابيرو» من كولوسال إن فريقها قد قام بتسلسل الجينوم الكامل للذئب الرهيب وسينشره قريبًا للجمهور. لم تتمكن شابيرو من تحديد عدد الفروق بين النوعين، لكنها قالت إن النوعين يتشاركان 99.5% من الحمض النووي. ولأن الجينوم الخاص بالذئب الرمادي يحتوي على حوالي 2.4 مليار قاعدة جينية؛ فهذا يترك مجالًا لعدة ملايين من الفروق في القواعد الجينية.
وتدعي كولوسال أنها حولت الذئاب الرمادية إلى ذئاب ضخمة من خلال 20 تعديلًا جينيًا فقط؟
هذا ما تدعيه الشركة. في الواقع؛ خمسة من تلك التعديلات العشرين تعتمد على طفرات معروفة تُنتج معاطف فاتحة في الذئاب الرمادية حسبما أخبرت شابيرو مجلة «نيو ساينتست». أما التعديلات الـخمسة عشر الأخرى فهي تعتمد بشكل مباشر على جينوم الذئب الرهيب، وتهدف إلى تعديل حجم الحيوانات وبنيتها العضلية وشكل آذانها. ويستغرق الأمر عامًا أو نحو ذلك حتى يتضح ما إذا كانت هذه التعديلات قد أدت إلى التأثيرات المطلوبة حسب قول شابيرو.
إذن هذه الجراء ليست ذئابًا رهيبة على الإطلاق؟
الموضوع يتوقف على كيفية تعريف الأنواع. تقول شابيرو: «النوع هو وحدة تراتبية تنتمي لنظام تصنيف بشري في النهاية، ويمكن للكل أن يكونوا على حق، رغم اختلافهم. يمكن استخدام علم الفيلوجيني (تطور السلالات) لتحديد ما ستسميه نوعًا نحن نتبنى الظواهرية؛ إذا كانت [الجراء] تبدو كذئاب رهيبة فهي إذن ذئاب رهيبة».
ماذا سيحدث للذئاب الرمادية المعدلة وراثيًا التي تبدو مثل الذئاب الرهيبة؟
تقول شابيرو إن هذه الحيوانات تُربى في محمية تمتد على 800 هكتار؛ حيث تراقب ويعتنى بها. ولا توجد خطط للسماح لها بالتكاثر.
عن مجلة نيو ساينتست