اتحاد القبائل العربية في سيناء يطالب بتحرك دولي يجبر الاحتلال على الانسحاب من معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سيناء - صفا
طالب اتحاد القبائل العربية في سيناء، يوم الإثنين، بالتحرك الدولي الفوري من أجل إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من معبر رفح البري؛ المعبر المصري - الفلسطيني.
وقال اتحاد القبائل العربية في بيان وصل وكالة "صفا"، إن "أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرضون لجرائم إسرائيلية بحقهم، ومن أكبر الجرائم بعد القتل وتدمير المنازل فوق رؤوس المدنيين العزل، هي الحصار والسيطرة على معبر رفح البري الذي يربط مصر بغزة".
وشدد على أن "إغلاق معبر رفح يعني مفاقمة الأزمة الحاصلة والمتمثلة في إيقاف إدخال المساعدات والدواء والغذاء لأهالي القطاع، والتسبب في استشهاد آلاف الجرحى والحالات المرضية التي تحتاج السفر الفوري للعلاج في الخارج".
ودعا الرئاسة المصرية للتحرك العاجل من أجل تأمين الحدود المصرية مع غزة، والمساهمة في إلزام الاحتلال بالخروج من معبر رفح البري، وفرض السيادة المصرية.
كما طالب بإيجاد معبر بديل فورًا بين مصر وغزة لحين خروج الاحتلال من معبر رفح البري، والعمل العاجل على إدخال المساعدات لأهالي القطاع وسفر الحالات المرضية ومصابي الحرب.
وختم اتحاد القبائل العربية بيانه قائلاً، إن "ما يؤلم الشعب الفلسطيني يؤلمنا، ووجعهم هو وجعنا وهمهم همنا، ولن نتركهم وسنقدم لهم الغالي والرخيص".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اجتياح رفح معبر رفح اتحاد القبائل العربية في سيناء تحرك دولي انسحاب الاحتلال منع ادخال المساعدات اتحاد القبائل العربیة معبر رفح البری من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
"لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
غزة - صفا
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية متصاعدة، وارتقاء شهداء، وغرق خيام النازحين، وانهيار المنازل جراء المنخفضات الجوية، يُعد فصلًا جديدًا من حرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وعجز وتماهي المجتمع الدولي ومنظماته.
وقالت اللجان في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "إن شعب غزة بات بحاجة إلى إغاثة حقيقية وفاعلة، بعيدًا عن الشعارات، مشددة على أن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لعدم التزام الاحتلال بتنفيذ البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت لجان المقاومة الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق إلى التحرك العاجل لإدخال مستلزمات الإيواء، وفي مقدمتها الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام، لإنقاذ آلاف النازحين الذين يواجهون برد الشتاء وأمطار المنخفض، وسط ظروف إنسانية قاسية لا يمكن الصمت عنها.