لم تكن تتخيل فتاة إنجليزية، أن زيارتها لسجن سياحي شهير في مدينة كورنوال البريطانية، سيكون وراءها لحظات من الرعب الذي تعيش فيه، وذلك بسبب صورة التقطتها خلال تلك الزيارة منذ 12 عاما، فما القصة؟.

سجن بودمين في كورنوال الذي جرى إغلاقه في عام 1927، بات بعدها نقطة جذب سياحية إلا أنه يشتهر بأنه «سجن الأشباح»، مما يجذب الكثيرون ممن يبحثون في عالم الأرواح على أمل إلقاء نظرة على واحدة من الأرواح.

ماذا وجدت فتاة داخل سجن الأشباح في بريطانيا؟

وبحسب التقرير الذي نُشر بصحيفة «Dailystar» البريطانية، يقال إن العديد من الأشباح هم سجناء سابقون جرى إعدامهم في السجن على مر السنين وما زالوا يتجولون في ممراته وزنزاناته القاتمة.

تانيا وودز، الفتاة الإنجليزية التي زارت السجن منذ 12 عاما، قررت مؤخرًا مشاركة صورة التقطتها هناك، مؤكدة أنها لاحظت وجود شبح في الصورة عندما عادت إلى المنزل وعرضته على الموظفين هناك.

فتاة إنجليزية تروي مغامرتها داخل سجن الأشباح في بريطانيا

على الرغم من عدم ملاحظتها لظهور الشبح في أعلى يمين الصورة عندما كانت في سجن بودمين، على حد قولها، إلا أنها شعرت في هذا الوقت بشعور غامر بالحزن، كما شعرت بالبرد  في أماكن معينة.

وقالت تانيا: «لم أدرك أنني أمسكت بالشبح حتى عدت إلى المنزل، كنت أعيش في كورنوال في ذلك الوقت، وأكدت أنها كانت خائفة واعتقدت أن «شيئًا سيئًا سيحدث».

وبحسب التقرير، فإن شهادات زوار سجن بودمين تفيد بأنهم تغلبوا على مشاعر الخراب واليأس أثناء استكشافهم لمتاهة الممرات المظلمة والزنزانات الخانقة.

ومن أبرز أشباح الموقع سيلينا وادج، التي أعُدمت بتهمة قتل ابنها في القرن التاسع عشر، وتقول الأسطورة أن شبحها يتواصل مع الأطفال الصغار، الذين كثيرًا ما يسألون والديهم عن سيدة تبكي ترتدي فستانًا طويلًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأشباح السجن

إقرأ أيضاً:

أعداء المملكة لا يهدؤون.. ترويج صورة قيل أنها لسفيرة مغربية مع سفير اسرائيلي

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

يبدو أن أعداء المغرب ووحدته الترابية - وهم أكيد "قلة" نظرا لعلاقاته المتوازنة والمتميزة مع جل بلدان المعمور - لا يهدأ لهم بال ولا يغمض لهم جفن إلا بتوجيه سهامهم المسمومة تجاهه وتجاه أبنائه ولو بالباطل.

آخر حلقات هذا "الباطل" كان ترويج صورة تتضمن شخصين (رجل وامرأة) يقفان بين علمي المغرب واسرائيل على صفحات وحسابات على السوشل ميديا، والتي أكد أصحابها أن الرجل الظاهر في الصورة، خصوصا وأنه وجهه معروف، سفير إسرائيلي وأن التي بجانبه سفيرة مغربيّة، لتنطلق من جديد الاتهامات المجانية والروايات الكاذبة، خصوصا وأن المعنيين يظهران في وضع وصف بالودي ويضع السفير يده تحت خصر مرافقته في الصورة.

لكن ما قيل عن هذه الصورة غير صحيح، فحسب مواقع متخصصة في تقصي حقيقة الأخبار، أظهر البحث عنها على محرّك غوغل أنّها منشورة منذ العام 2022 على حساب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب دافيد غوفرين على موقع إكس، وتضمن التعليق المرافق لها أن الصورة تُظهره مع المديرة التنفيذيّة للاتحاد الصهيوني الجنوب أفريقي في كيب تاون، واسمها شايا سنغر، أثناء وجودها في الرّباط لحضور مؤتمر.

كما أظهر البحث كذلك أن الصورة منشورة أيضاً على حساب شايا سنغر على موقع إكس، وهي نفسها السيّدة الظاهرة في الصورة المتداولة إلى جانب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وليست سفيرة مغربية مثلما ادّعت المنشورات.

للإشارة، فنشر الصورة المذكورة والادعاءات المرافقة لها جاء بتواز مع تأكيد إسرائيل اعترافها "بالسيادة المغربيّة على الصحراء الغربيّة" غداة مقابلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع تلفزيون فرنسي، والذي تلاه بيان لمكتب رئيس الوزراء في بيان نشره بالعربية إن "إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء نتانياهو اعترفت رسمياً بالسيادة المغربية على الصحراء في العام 2023".

مقالات مشابهة

  • لحظة وفاة فتاة بعد ارتطام قطار رأسها أثناء محاولتها التقاط صورة سيلفي معه .. فيديو
  • عودة قطة بريطانية إلى صاحبها بعد غيابها 12 عاما
  • سادية مرعبة.. امرأتان تصوران تعذيبهما رجلا حتى الموت
  • وثائق بريطانية تكشف تراجع شعبية عبد الناصر بمصر قبل النكسة.. ما علاقة الجيش؟
  • عاجل : تطورات عسكرية تدفع الحلفاء للانسحاب من البحر الأحمر وهذا ما أعلنته بريطانيا اليوم (تفاصيل)
  • تفاصيل مصرع فتاة صدمتها سيارة في بولاق الدكرور
  • هدى سلطان.. 20 صورة نادرة لزوجة ملك الترسو
  • أعداء المملكة لا يهدؤون.. ترويج صورة قيل أنها لسفيرة مغربية مع سفير اسرائيلي
  • محكمة بريطانية تعاقب شرطيا بسبب تعاطفه مع حماس
  • 5 طرق للتعامل مع البثور.. تسببت في بتر ساق فتاة بريطانية