أنشيلوتي يوضح أهمية مباريات ريال مدريد المقبلة في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني كارلو أنشيلوتي الاثنين إنه ينبغي الاستفادة من مباريات الدوري المتبقية لتجهيز جميع اللاعبين خاصة العائدين وذلك قبل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
وأكد أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي لمباراة ديبورتيفو آلافيس أن الهدف من مباريات الدوري المتبقية هو الوصول بكامل الفريق إلى أفضل حالة فنية، فاللاعبين العائدين مؤخراً مثل ميلياتو وكورتوا بحاجة لدقائق من أجل استعادة اللاعبين لقدراتهم الفنية مع تحقيق استفادة من هذه المباريات.
وعن مهاجم الفريق جود بيلينجهام وحصوله على جائزة بيتشيشي (التي تُمنح للاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف في الدوري الإسباني)، علّق أنشيلوتي قائلاً: "لا نفكر في ذلك.. تم تحقيق الهدف بالفعل، لقد حظي بيلينجهام بموسم مميز ولن نطالبه بالمزيد.. الحصول على جائزة بيتشيشي ليس مهماً لأنه حظي بموسم رائع في أول عام له ولم يكن أحد يتوقع ذلك".
وفيما يتعلق بمركز حراسة المرمى، أشار إلى أن لونين سيلعب بعض من مباريات الدوري المتبقية كما سيتم منح الفرصة للحارس كيبا ليلعب قليل من الوقت.. وأكد أن لونين قدم موسماً رائعاً ووصف حارسه كورتوا بأنه الأفضل في العالم عندما يكون في مستواه لكنه لم يلعب طيلة 9 أشهر ويحتاج للدقائق للعب.
وأشاد أنشيلوتي أيضاً في تصريحاته بعدد من اللاعبين مثل فيران جارسيا الذي قال إنه قام بعمل جيد للغاية لاسيما في البداية، كما أثنى على جهود خوسيلو وإبراهيم دياز وداني سيبايوس الذي يرى أنه لم يحظ بعدد الدقائق التي كان يستحقها لأسباب كثيرة وزميله في الفريق آردا جولر الذي تأثر كثيراً بسبب الإصابة لكنه قدم أداءً رائعاً.
وتحدث أنشيلوتي أيضاً عن لاعب الفريق أوريلين تشواميني، أكد أنه لم يستبعد اللاعب من حساباته لمباراة نهائي دوري الأبطال وقال إنه يشعر بآلام في قدمه لكنها مختلفة عن المشكلة الأخيرة.
وكشف أنشيلوتي عن أنه سيمنح الفريق 3 أيام راحة عقب مباراة الغد أمام ألافيس ثم سيكون أمام الفريق أسبوعين للاستعداد الجيد لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي ريال مدريد غداً أمام ألافيس في إطار مباريات الأسبوع 36 من الدوري الإسباني.
وحقق الفريق بطولة الدوري رقم 36 في تاريخه بعد تعثر فريق برشلونة أمام نظيره جيرونا، حيث كان "الميرنجي" يحتاج إلى نقطة وحيدة، من أجل التتويج بلقب الدوري الإسباني بشكل رسمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بوروسيا دورتموند ديبورتيفو آلافيس الدوری الإسبانی
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يخشى السقوط في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
ساو باولو(أ ف ب)
أخبار ذات صلةبعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لـ «سيليساو»، حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراجوياني، الثلاثاء، في ساو باولو، ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.ويدرك المدرب الإيطالي البالغ 65 عاماً، الذي استلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقاً، مع الحلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965. وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه، بسبب سوء النتائج، خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس. قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور «قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة». أما لاعب الوسط كاسيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023، وأشركه أساسياً ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة «كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداءً جيداً. سنتطور شيئاً فشيئاً. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب»، معرباً عن «فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد... أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع» يعرفه جيداً بعدما لعب تحت إشرافه في ريال مدريد. وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي الذي قال إن «هناك مجال للتحسن بالتأكيد... أنا متأكد من أننا سنتحسن هجومياً أيضاً لأننا اليوم (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعباً مهماً جداً بشخص رافينيا الذي سيعود». وتابع «أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع». وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة. ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أميركا الجنوبية إلى ستة بسبب رفع عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر، وفوزها الثلاثاء في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل، الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة، التي باتت، على غرار تشيلي الأخيرة، خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس أيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس توالياً والثاني عشر بالمجمل. وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس. وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1، وهذا ما شدد عليه نجمهم خاميس رودريجيز قائلاً «صحيح أننا نمر في فترة صعبة لكني أعتقد أننا سنتجاوزها. تشكل الأرجنتين تحدياً جميلاً. إنهم فريق يسمح لنا باللعب (أي يفتح المساحات). إنهم أقوياء لكن بإمكاننا أن نؤذيهم». وخلافاً لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء الثلاثاء في بوينوس أيرس بمشاركة القائد ميسي أساسياً وليس بديلاً، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولينادرو باريديس وإنتسو فرنانديس ونيكولاس جونزاليز. كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيز منذ البداية بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية. وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروجواي مباراة هامة على أرضها ضد فنزويلا، التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي. وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.