تعليم الإسكندرية يحصد 18مركزًا جمهوريًا في مسابقات التفوق الكشفي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم اليوم الإثنين الموافق 13 من مايو 2024 فوز تعليم الإسكندرية ب 18 مركزًا جمهوريا في مسابقات التفوق الكشفي للعام الدراسي 2023 / 2024 منها سبعة مراكز جمهوري بالمركز الأول وعشر مراكز بالمركز الثاني ومركز وحيد بالمركز الثالث وتميز خاص لذوي الهمم والقدرات الخاصة، مؤكدًا أنّ مسابقات التفوق الكشفي تركز على تنمية وتعزيز الثقة بالنفس والعمل بروح الفريق وإعداد القادة والاعتماد على الذات.
و أوضح مدير المديرية أنّ المراكز الأولى التي حققها تعليم الإسكندرية في مسابقات التفوق الكشفي لهذا العام تمثلت في مسابقة البراعم خاص إدارة العجمي وحققتها مدرسة التميز، ومسابقة الأشبال عام لإدارة وسط وحصدتها مدرسة عمر خالد سلامة الرسمية، والكشاف الفني متقدم لإدارة وسط وحصدتها مدرسة محمد علي الزخرفية، فيما تميز أصحاب الهمم في أشبال الصم لإدارة شرق وحصدتها مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، وكذلك للمكفوفين بإدارة شرق وحصدتها مدرسةالنور بزيزينيا، والفكري لإدارة غرب حيث حصدتها مدرسة سعد زغلول التربية الفكرية، وفي المبادرات تميزت إدارة العامرية بعد فوز المدرسة الفنية الصناعية لمياه الشرب والصرف الصحي.
وفي سياق متصل أكد أن المركز الثاني جمهوري حققته الإسكندرية في عشر مسابقات على النحو التالي، حيث سجل محافظة ودرع عام الإسكندرية كان من نصيب المديرية، والبراعم عام لإدارة العامرية بفوز مدرسة جابر بن حيان الرسمية لغات، والأشبال خاص لإدارة وسط بفوز مدرسة النصر للبنين EBS، فيما كان الكشاف الخاص لإدارة منتزه أول بفوز مدرسة المدينة المنورة، والكشاف العام لإدارة وسط بفوز مدرسة العروة الوثقى الإعدادية، وكشاف دمج لإدارة وسط بفوز مدرسة أبوالعز الحريري، وكشاف متقدم لإدارة غرب بفوز مدرسة نبع الفكر الرسمي لغات، والجوالة لإدارة وسط بفوز مدرسة الإسكندرية الفنية المتقدمة، ومركز تدريب الشارات لإدارة منتزه أول بفوز مدرسة المدينة المنورة، والخدمة العامة حصدتها إدارة العامرية بفوز المدرسة الفنية الصناعية لمياه الشرب والصرف الصحي، وكان المركز الثالث جمهوري في كشافة صم لإدارة شرق بفوز مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع.
وهنّأ أبوزيد جميع الفائزين مشيدًا بدور توجيه عام التربية الرياضية وجميع المشرفين والموجهين والقائمين على المسابقة وأصدر تعليماته لأميرة جبر مدير عام الشئون التنفيذية لتكريم جميع الفائزين في مسابقات التفوق الكشفي والمشرفين والقائمين على تدريب الطلاب.
جاء ذلك في توجيهات في ضوء الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني و اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتفعيل الأنشطة الكشفية والتربوية واكتشاف ورعاية الموهوبين والمتميزين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
الدوحة (د ب أ)
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مؤاتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، لكسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداءً مميزاً، ونتائج مذهلة، جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربع للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضاً، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب العربي، لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصاراً و8 هزائم، و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علماً بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم، وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق، خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر، على غرار محمد أبو حشيش، وعدي الفاخوري، وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات، وعلي علوان.
في المقابل، فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق، يدرك جيداً أن التاريخ وحده ليس كافياً لأن يعوّل عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازاً ملموساً للمدرب الأسترالي، الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء، ويعرف جيداً قدرات لاعبيه، وظهرت بصماته سريعاً مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان نداً بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين، ومهند علي، وعلي جاسم، وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.