الجديد برس|

نفى السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.

 

وقال السفير الأميركي لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، إنه لم يتغير شيء بشكل أساسي في العلاقة بين الطرفين، رغم القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بتأخير تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى “إسرائيل”، وإعلان بايدن أنه لن يزود “إسرائيل” بأسلحة هجومية في هجوم كبير يؤثر على المراكز السكانية في رفح جنوب قطاع غزة.

 

ولفت لو إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأن “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.

 

وأضاف السفير الأميركي أنه ينبغي على الجانبين “مواصلة الحديث حول القضايا المتعلقة باستخدام القنابل ذات القطر الكبير والقنابل الثقيلة، خاصة عندما يكون هناك احتمال في أن يتم استخدامها في مناطق حضرية مكتظة بالسكان، قبل أن يكرر أنه “من الخطأ الاعتقاد بأن أي شيء قد تغير بشكل جذري في العلاقة”.

 

ورداً على سؤال حول نية بايدن المعلنة بعدم تزويد “إسرائيل” بأسلحة هجومية إذا هاجمت المراكز السكانية، أجاب لو “ما قاله الرئيس هو أنه لا يعتقد أن شن حملة برية واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان هي فكرة جيدة. لكنه قال على وجه التحديد إنه لا ينبغي استخدام القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل (900 كيلوغرام) في هذا المكان”.

 

ومع ذلك، أشار لو إلى أن بايدن أوضح أن “إسرائيل”، لم تنفذ حتى الآن هذا النوع من العمليات البرية الكبرى في رفح، والتي تعارضها الولايات المتحدة، معتبراً أنّ عملية رفح “لم تعبر إلى المنطقة التي تكمن فيها خلافاتنا”.

 

ورداً على سؤال عما إذا كان بايدن يطلب حقاً إيقاف الحرب، اعترض السفير وقال إن الولايات المتحدة شددت منذ بداية الحرب على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بحسب قوله.

 

ورداً على سؤال آخر عما إذا كان هدف الحرب لا يزال هو القضاء على حماس، قال إن الولايات المتحدة “لم تكن لتستخدم هذه اللغة أبداً”، مؤكداً أن “التحدي يكمن في تقليص حجم حماس ومنعها من الحكم، وأن هذا لا يعني القضاء على كل عضو في حماس”.

 

وتابع قائلاً  “لم نقل قط إن ملاحقة الكتائب الأربع التي تحتفظ بها حماس في رفح ليست هدفاً مشروعاً. لقد قلنا إن هناك طريقة أفضل للقيام بذلك”، بما في ذلك من خلال “العمليات المستهدفة”.

 

ورداً على الانتقادات، بما في ذلك من داخل صفوف الحزب الديمقراطي، بأن قيام بايدن بتعليق تسليم الأسلحة هو استرضاء لليسار ويساعد أعداء “إسرائيل”، ذكّر أن الإدارة أيدت للتو استمرار المساعدات العسكرية، رغم المخاوف من احتمال استخدام بعض الأسلحة الأميركية في حالات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي.

 

وقال لو، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلص إلى أنه “لن يكون هناك انقطاع في المساعدات الأميركية لإسرائيل”، وأضاف أن هذا القرار “له عواقب كبيرة”، مشيراً إلى أنّ “الكثير من الناس ينتقدون هذا القرار، وأنا أعتقد أنه كان القرار الصحيح”، قبل أن يضيف “أنتم تنظرون إلى ذلك في سياق تأخير شحنة واحدة من القنابل الثقيلة. عليكم أن تنظروا إلى الأمر في سياق أوسع”.

 

وأكد أن التغييرات غير المقبولة لدى “إسرائيل” في الاقتراح الذي جرى إرساله إلى حركة حماس، بشأن الهدنة والأسرى” “قلنا إنها غير مقبولة”، داعياً جميع الأطراف إلى الاستمرار في التفاوض والبقاء على اتصال.

 

وأكد أنّ بلاده تساعد “إسرائيل” في المعلومات الحساسة بشأن مكان وجود قادة حماس، مؤكداً أنّ للولايات المتحدة و”إسرائيل” “هدف مشترك يتمثل في هزيمة حماس”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة السفیر الأمیرکی إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية

في تصريح مثير للجدل، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن بلاده لم تعد تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف بات مستبعدًا ما لم تحدث تغييرات ثقافية "كبيرة" في المنطقة، وهي تغييرات، بحسب تعبيره، "لن تحدث على الأرجح في حياتنا". اعلان

وجاء كلام هاكابي خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، حيث سُئل عمّا إذا كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال تمثل هدفًا للسياسة الخارجية الأمريكية، فأجاب: "لا أعتقد ذلك". وذهب أبعد من مجرد التشكيك بفرص قيام الدولة، حين اقترح "إقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية، بدلًا من الضغط على إسرائيل للتنازل عن أراضٍ تحت سيطرتها".

وفي ردّه على سؤال حول مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، استخدم هاكابي مصطلحات الخطاب الرسمي الإسرائيلي، متسائلًا: "هل يجب أن يكون في يهودا والسامرة؟"، وهو المصطلح التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.

ولم يكن موقف هاكابي مفاجئًا في ضوء خلفياته الفكرية والدينية، فالحاكم السابق لولاية أركنساس والمعروف بانتمائه للتيار الإنجيلي المسيحي، لطالما عبّر عن دعمه غير المشروط للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

Relatedغزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونس استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةالجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار

وخلال حملته الرئاسية عام 2008، أثار جدلًا واسعًا بقوله إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني". وفي زيارة أجراها للضفة الغربية المحتلة عام 2017، رفض الاعتراف بوجود احتلال إسرائيلي، مصرحًا: "أعتقد أن إسرائيل لديها سند ملكية في يهودا والسامرة".

وأضاف حينها: "هناك كلمات أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة، إنها تجمعات سكنية، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال".

خلافات أمريكية – إسرائيلية

كانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقًا عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار إعلان رسمي يعترف من خلاله بدولة فلسطينية، بشرط ألا تضم هذه الدولة حركة حماس.

ورغم أن سياسات إدارة ترامب كانت منحازة بشدة لإسرائيل، إلا أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهدت توترًا ملحوظًا، وفق ما نقلته الصحافة الإسرائيلية، التي وصفت العلاقة بأنها بلغت "أدنى مستوياتها منذ سنوات".

وأشارت التقارير إلى أن البيت الأبيض طالب نتنياهو باتخاذ خطوات ملموسة لدعم رؤية ترامب للمنطقة، إلا أن الأخير رفض التعاون، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تهميشه عمدًا في بعض الملفات.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفعان إعلانًا موقّعًا بعد لقائهما في البيت الأبيض، 25 آذار/ مارس 2019، واشنطن.Jacquelyn Martin/AP

في المقابل، نفى نتنياهو وجود خلاف فعلي مع واشنطن، واعتبر أن الحديث عن شرخ في العلاقة "يرتبط بأسباب سياسية داخلية"، على حد تعبيره. كما استبعد نهائيًا إمكانية قيام دولة فلسطينية، في ما بدا ردًا مباشرًا على ما تم تداوله بشأن إعلان أمريكي مرتقب.

ويأتي تصريح هاكابي وإلإعلان عن رفض واشنطن الصريح لفكرة إقامة دولة فلسطينية في وقت تعيش فيه غزة واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخها، حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في غزة، 54,927 قتيلًا، إلى جانب أكثر من 126,615 مصابًا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية
  • السفير الأميركي بإسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين
  • رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس
  • ناشطون يطالبون أعضاء الكونغرس الأميركي بدعم قانون يحظر نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”
  • إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • السفير الألماني يعلن نقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى إسرائيل
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني