يٌمكنك ممارستها في العمل.. 5 تمارين رياضية لحرق الدهون وعلاج آلام الظهر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كثرة الجلوس على المكتب واحدة من أصعب المشكلات التي تٌواجه الموظفين وكل من يؤدي مهام عمله من خلال الجلوس على المكتب؛ إذ يٌنتج عنها الشعور بآلام شديدة في منطقة الظهر والرقبة والكتفين، إلى جانب زيادة فرصة تراكم الدهون وزيادة الوزن.
وللتغلب على كل هذه المشكلات، نستعرض في السطور التالية 5 تمارين رياضية بسيطة يمكن ممارستها في مكان العمل لحرق الدهون وعلاج آلام الظهر، حسب ما ورد على موقع «indiatimes»، وهي:
ويمكن ممارسة هذا التمرين البسيط من خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:
اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر.شدّ عضلات الظهر إلى الخلف وكأنك تحاول تقريب الكتفين من بعضهما البعض. ابق هكذا لمدة 5 ثوانٍ. كرر الأمر 10 مرات، مع التأكد من التنفس بانتظام خلال التمرين. التمرين الثاني: شدّ عضلات الصدر
يمكن ممارسته خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:
اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر. ضمّ اليدين أمام الصدر وكأنك تصافح نفسك. ابق هكذا لمدة 5 ثوانٍ. كرر الأمر 10 مرات، مع التأكد من شدّ عضلات الصدر جيدًا.وذلك من خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:
اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر. حرّك الجذع ببطء إلى اليمين، ثم إلى اليسار. ابق هكذا لمدة 30 ثانية. كرر الأمر مرتين، مع التأكد من الحفاظ على استقامة الظهر خلال التمرين. التمرين الرابع: رفع الركبة إلى الصدرويمكن ممارسته من خلال اتباع الخطوات والإرشادات التالية:
اجلس على كرسي مع الحفاظ على استقامة الظهر. ارفع إحدى الركبتين إلى الصدر مع الضغط على الفخذ باليد. ابق هكذا لمدة 5 ثوان. كرر الأمر 10 مرات، مع التأكد من التنفس بانتظام خلال التمرين.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين رياضية حرق الدهون آلام الظهر كثرة الجلوس من خلال
إقرأ أيضاً:
“شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في تطور علمي لافت، تمكن باحثون من كشف الآلية التي يستخدمها فيروس “شيكونغونيا” لإثارة آلام مفصلية مزمنة لدى المصابين، في أعراض تتقاطع بشكل كبير مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يفتح الباب أمام فهم أعمق للمرض وإمكانية تطوير علاجات أكثر فعالية.
ويُعرف فيروس “شيكونغونيا” (CHIKV) بأنه المسبب لـ”داء شيكونغونيا”، وهو مرض فيروسي حاد يُنقل إلى الإنسان عن طريق لسعات بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وهما نفس النوعين المرتبطين بنقل فيروسات أخرى مثل حمى الضنك.
وتتميز الإصابة بـ”شيكونغونيا” ببداية مفاجئة لأعراض حادة تشمل ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة وآلامًا شديدة في المفاصل، خاصة بالأطراف، إضافة إلى طفح جلدي وآلام عضلية وصداع، وهي أعراض قد تستمر لأيام أو أسابيع، فيما تتحول لدى بعض المرضى إلى التهاب مفاصل مزمن يشبه أمراض المناعة الذاتية.
وبحسب الفريق البحثي الذي نشر نتائجه في دورية طبية متخصصة، فإن الفيروس لا يكتفي بمهاجمة الجسم بشكل مباشر، بل يتسبب في تحفيز الجهاز المناعي للعمل بشكل مفرط، مما يؤدي إلى استجابة التهابية ذاتية قد تستمر حتى بعد اختفاء الفيروس من الجسم.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة لفهم سبب استمرار الألم والالتهاب لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة الحادة، وهو ما كان يشكّل لغزًا طبيًا طويل الأمد.
ويأمل العلماء أن يساهم هذا التقدم في تطوير أدوية تستهدف المسار المناعي المسبب للأعراض المزمنة، وليس فقط الفيروس ذاته، ما قد يوفر حلولاً للمرضى الذين يعانون من آلام مفصلية طويلة الأمد بعد الإصابة بالفيروس.
ويُعد فيروس شيكونغونيا من الأمراض المدارية الناشئة، وقد شهدت انتشاره دول عدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع تحذيرات من احتمالية انتقاله إلى مناطق جديدة بفعل تغير المناخ وانتشار حوامل المرض.