مشهد مثير لمقاتل يدمر ناقلة في رفح.. ولقطات لقصف المعبر (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال، في رفح جنوب قطاع غزة وإطلاق دفعات من قذائف الهاون على معبر رفح.
وتظهر اللقطات خروج مقاتل من داخل نفق، في منطقة جرفها الاحتلال بالكامل، وإطلاقه قذيفة الياسين 105، على ناقلة من طراز النمر، وإصابتها بصورة مباشرة.
كما تظهر اللقطات أحد المقاتلين، وهو يوجه رسالة تحد للاحتلال ونتنياهو، ويتوعدهم بالهزيمة، فضلا عن رسالة أخرى لسكان القطاع الذين نزحوا عن بيوتهم، مشيرا إلى أنهم سيضحون بأنفسهم فداء للوطن.
وأطلق المقاتلون دفعات من قذائف الهاون، صوب معبر رفح البري، الذي احتلته قوات الاحتلال قبل أسبوع، وتمركزت بداخله.
وأوقعت عمليات القصف المتكررة على القوات في المعبر، خسائر في صفوف الاحتلال، وقالت وسائل إعلام عبرية، إن القصف، تسبب في إصابة 10 جنود، بينهم 3 بحالة خطيرة و6 متوسطة.
الله أكبر ولله الحمد #عاجل #القسام استهداف ناقلة جند صهيونية شرق رفح وتحشدات جنود وآليات العدو داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/tgkIjr2ivt — بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام رفح غزة معبر رفح غزة معبر رفح القسام رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.