ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، القاضي الجليل، المستشار إدوارد غالب، نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق، وسكرتير المجلس الملي العام سابقًا، الذي فارق عالمنا الفاني، بعد سنوات طويلة خدم خلالها الوطن والكنيسة بإخلاص وعدل متناهيين، سواء على منصات القضاء أو خدمته بالمجلس الملي العام وتدريسه في المعاهد الكنسية، أو خدماته المتنوعة في كنائس شبرا ومصر الجديدة، بالإضافة إلى مواقفه الوطنية الراسخة والواضحة التي سيخلدها له التاريخ.

وقالت الكنيسة في بيان لها، «نطلب من الرب نياحًا لنفس هذا الرمز، وعزاءً لأسرته ومحبيه وتلاميذه ومن خدمهم، عالمين أن أثر ما قدمه باقٍ في ذاكرة الكنيسة والوطن».

الكنيسة الأرثوذكسية تودع المستشار إدوارد غالبموعد عزاء المستشار إدوارد غالب

ومن المقرر أن يكون العزاء غدا، الثلاثاء 14 مايو في قاعةً هولي ترينيتي بكنيسة العذراء مسيساجا بكندا من الساعة السابع إلى الساعة التاسعة مساء، وتقام صلاة الجنازة يوم الأربعاء 15 مايو بكنيسة العذراء بمسيساجا الساعه 12 ظهرا، كما يتم استقبال العزاء بالقاهرة يوم السبت 18 مايو بقاعة كنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بمبني الخدمات من الساعة 6 مساء.

اقرأ أيضاًعلى مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان

البابا تواضروس: التحدي الكبير لكل الأسر المصرية هو كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه

البابا تواضروس الثاني: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يروى لـ"الشاهد" كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: "جماعة الإخوان كانت تحاول طوال الوقت التقرب منا من خلال ادعائهم أنهم يهتمون بنا، وأن الكنيسة المصرية غالية عندهم، وكانوا يتصورون أنني سأقتنع بهذا الكلام من خلال رؤيتهم للكنيسة، لكن ما في القلوب كان معروفا للجميع، والأحداث والاعتداءات التي تمت على الكنيسة أظهرت حقيقة ذلك".

وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "خلال العام الذي شهد حكم الإخوان، لم ألتقي بأي أعضاء في الجماعة أو مرشد الجماعة، ولكن التقيت فقط بالمسؤول الإعلامي لديهم، وفي يوم 30 يونيو، كنت متواجدا في فندق "كينج ماريوت"، وهو المقر الذي كنت أخدم منه تتواجد الكنيسة المركزية المرقسية التي تتواجد في منطقة وسط البلد بالإسكندرية، واستقريت هناك حتى يوم 3 يوليو".

وتابع: "يوم 3 يوليو، تواصلت معنا وزارة الدفاع المصرية حتى نحضر اجتماعا في نفس اليوم الساعة 3 عصرا، وأبلغوني أن هناك طائرة في مطار برج العرب سأستقلها للوصول إلى القاهرة سريعا، وبالفعل، وصلت قبل موعد الاجتماع، وكان هناك حوالي 20 شخصا، حتى وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي، ثم بدأ الاجتماع واستعراض الأحوال الأخيرة في الدولة".

واستكمل: "بدأ كل شخص منا يتحدث حول رؤيته لمستقبل البلاد، وتم تلخيص الآراء جميعها ثم تم تجميعها لتحديد ما سينفذ منها، وأعطيت للمستشار القانوني حتى يصيغها قانونيا، ثم لشيخ الأزهر حتى يراجعها لغويا، وطلبوا منا أن كل شخص سيقول كلمة في حدود دقيقتين، وتحدثت حينها في الاجتماع دون أي تحضير للأمر".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة الخبير المالي والاقتصادي الدكتور محمود مدحي
  • البابا تواضروس يكشف كواليس أول لقاء مع المستشار عدلي منصور
  • البابا تواضروس يكشف كواليس اجتماع ٣ يوليو في وزارة الدفاع
  • البابا تواضروس: حقيقة الإخوان ظهرت عندما اعتدوا على الكنيسة
  • البابا تواضروس يكشف لـ"الشاهد" كواليس لقائه الأول مع المستشار عدلي منصور
  • البابا تواضروس يروى لـ"الشاهد" كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو
  • الأب بقطر نسيم يترأس فعاليات الأقباط بكنيسة العذراء في نجع حمادي
  • البابا تواضروس: بعض الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم الإخوان
  • البابا تواضروس لـ الشاهد: حادث كنيسة القديسين سبب أزمة في قلب الوطن
  • وفاة شقيقة العالم الراحل أحمد زويل.. ومحافظ كفر الشيخ يعزي الأسرة