أكسيوس: مقترح إسرائيلي بشأن معبر رفح أغضب عباس
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين أن إسرائيل اقترحت على السلطة الفلسطينية المشاركة، بشكل غير رسمي، في تشغيل معبر رفح وبصفة لجنة مساعدات محلية، وهو ما أغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح المسؤولون أن الشرط الإسرائيلي، المتضمن إغفال انتماء أعضاء السلطة وتعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية، أثار غضب عباس ومستشاريه، الذين رفضوا العمل في معبر رفح سرا، وفق ما نقله الموقع عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف "أكسيوس" أن هذا الاقتراح هو الأول منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي توافق فيه إسرائيل على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في ما سماه حكم قطاع غزة، وأنه يأتي في أعقاب إغلاق معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه الاثنين الماضي.
وبيّن الموقع أن مصر "أوقفت" منذ ذلك الإغلاق نقل شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، وقالت إنها ستستأنف السماح بمرور الشاحنات بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، التي تسببت سيطرتها عليه في توقف دخول المساعدات إلى غزة، وزيادة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكر الموقع أن مدير جهاز الشاباك رونين بار أبلغ رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل أن إسرائيل تريد إعادة فتح معبر رفح، لكن عودة حركة المقاومة الإسلامية حماس "للسيطرة على المنطقة أمر غير مقبول"، حسبما صرح مصدر مطلع لموقع أكسيوس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن إسرائيل منفتحة على العديد من الحلول لمعبر رفح باستثناء عودة حماس.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن مما خطط له، خلف الأبواب المغلقة، محاولة جلب عناصر فلسطينية غير مرتبطة بحماس لإدارة المعبر في غضون أيام قليلة من السيطرة عليه.
ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال هجومها البري في مناطق شرق رفح وسيطرتها على المعبر هناك، مما تسبب بنزوح أكثر من 100 ألف فلسطيني إلى جنوب غرب القطاع، الذي يتعرض لحرب مستمرة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي، ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«انتظروا خناقة».. تامر عبد الحميد يكشف مفاجأة بشأن علاقة ممدوح عباس وجون إدوارد بسبب الزمالك «فيديو»
أثار تامر عبد الحميد، نجم نادي الزمالك السابق، الجدل بين جماهير القلعة البيضاء، بسبب علاقة ممدوح عباس، رئيس القلعة البيضاء الأسبق، وجون إدوارد، المدير الرياضي الحالي داخل جدران الفارس الأبيض.
وكان ممدوح عباس قد طالب في الأيام الماضية، إدارة الزمالك، بالحفاظ على اللاعب أحمد فتوح، الظهير الأيسر للفريق الأبيض، رغم الأزمة الشهيرة بعد خروجه من معسكر النادي وحضوره حفل في الساحل الشمالي دون الحصول على إذن مسبق.
وكتب ممدوح عباس مدافعًا عن أحمد فتوح، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «لم أفهم هذه الضجة المثارة حول أحمد فتوح، كابتن نادي الزمالك، عقده ما زال ممتدًا، والرجل عاشق للقلعة البيضاء، ولا أؤيد فكرة إعارته أو بيعه حتى لا نبكي على اللبن المسكوب، فتوح ليس فقط قائد الزمالك وظهيره الأيسر، بل هو الظهير الأساسي أيضًا لمنتخب مصر».
وقال تامر عبد الحميد في فيديو بثه عبر حسابه الرسمي على موقع الفيديوهات «يويتوب»: «ممدوح عباس بيبعت رسالة للناس، وبيقولهم أنا اللي بدير والقرار قراري بفلوسي وأنا اللي جايبكم، ومحدش هيقدر عليا، والجدع فيكم يطلع يرد عليا أو يكذبني، ورسالته الأخيرة هي أنا الحاكم الفعلي للزمالك».
وأضاف: «الناحية التانية، جون إدوارد اللي بيدير، بيقول إن القرار قرار يانيك فيريرا المدير الفني، وأنا بقوله إنت بتهزر! انت اللي جايب الناس دي كلها، احترموا عقولنا شوية».
وأتم نجم الزمالك السابق: «المهم إن اللي بيدير الكورة دلوقتي واخد اتجاه غير اللي بيدير النادي، توقعوا إن يبقى في خناقة الفترة الجاية بين ممدوح عباس وجون إدوارد».