“اختر فرنسا”.. مايكروسوفت تتعهد باستثمار 4 مليارات يورو لتطوير مراكز بيانات في فرنسا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أفادت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية للتكنولوجيا، الاثنين، أنها تعتزم استثمار ما قيمته أربعة مليارات يور، (4.3 مليار دولار) في فرنسا هذا العام، لدعم النمو الفرنسي في اقتصاد الذكاء الاصطناعي الجديد، وهو أكبر استثمار لها حتى الآن في البلاد.
وتخطط الشركة لتوسيع البنية التحتية للجيل المقبل من السحابة والذكاء الاصطناعي في فرنسا، وتقديم ما يصل إلى 25 ألف من وحدات معالجة الرسومات الأكثر تقدماً إلى البلاد بحلول نهاية عام 2025.
وقال براد سميث، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت ورئيسها، أثناء زيارة مقر الشركة في فرنسا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "سنبني القدرة الحاسوبية هنا في فرنسا. وسنضع هذه البنية التحتية في خدمة الجميع في فرنسا".
وأضاف سميث أن مايكروسوفت ستطلق مبادرة لمهارات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تدريب مليون فرنسي بحلول نهاية عام 2027.
ودعا ماكرون إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في أوروبا.
وقال لموظفي مايكروسوفت: "نحن ندخل عالماً مختلفاً تماماً، حيث ستكون المنافسة شرسة، ولا يمكننا الفوز بهذه المنافسة إلا إذا كان لدينا شركاء موثوقون، وأنتم من بينهم".
"مايكروسوفت" تزود "بينغ" بالذكاء الاصطناعي في البحث عن الصورمايكروسوفت تحذر.. الصين قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالانتخابات الأمريكية بتهمة انتهاك حقوق المؤلف صحيفة نيويورك تايمز تقاضي مايكروسوفت وأوبن إيه آيويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يجتمع فيه قادة الأعمال الدوليون، الاثنين، لحضور النسخة السابعة للقمة الاستثمارية الفرنسية "اختر فرنسا" التي استضافها ماكرون في قصر فرساي لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: استمرار البحث عن ناجين بعد فيضانات مُفاجئة ضربت جزيرة سومطرة وحصيلة القتلى في ارتفاع فيديو: صراخ ومضايقات يتعرض لها وزراء إسرائيليون خلال مراسم احتفال "يوم الذكرى الوطني" بريطانيا تتهم 3 أشخاص بمساعدة أجهزة استخبارات هونغ كونغ فرنسا مايكروسوفت الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي إيمانويل ماكرون استثمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة حركة حماس روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين فرنسا مايكروسوفت الولايات المتحدة الأمريكية الذكاء الاصطناعي إيمانويل ماكرون استثمار قطاع غزة حركة حماس روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين ألمانيا فلسطين الحرب في أوكرانيا مهاجرون الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.