مانتوروف: صناعة الدفاع الروسية تعد الأقوى بالعالم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
روسيا – صرح دينيس مانتوروف المرشح لمنصب النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية بأن صناعة الدفاع الوطنية تعد الأقوى في العالم من حيث حجم إنتاج الأنواع الرئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وجاء التصريح في كلمة ألقاها مانتوروف، الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، في مجلس النواب الروسي اليوم الاثنين.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الوضع الجيوسياسي يملي الحاجة إلى التحسين المستمر للخصائص التقنية للأسلحة والمعدات العسكرية، وقال إن “هذا الموضوع يحظى باهتمام خاص في اللجنة الصناعية العسكرية والمصممين الرئيسيين للمؤسسات الصناعية والتعاونيات”.
ولفت إلى أن زيادة إمدادات الأسلحة إلى جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني ووزارة الداخلية، مشددا على أن إمدادات الأسحلة إلى أجهزة إنفاذ القانون يجب أن تظل ذات أولوية.
يذكر أن حجم ميزانية وزارة الدفاع الروسية يبلغ في الوقت الراهن 6.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ووفقا لتصريحات رسمية.
المصدر: برايم + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يقترح تزويد أعداء الغرب بكل الأسلحة الممكنة باستثناء النووية
الجديد برس:
اقترح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، تزويد “أعداء العالم الغربي” بكل الأسلحة الممكنة، رداً على العقوبات المفروضة على روسيا.
وكتب مدفيديف عبر حسابه في “تليغرام”، أنه “يجب التعامل مع العقوبات الغربية الجديدة بطريقة تلحق أكبر قدر من الضرر بتلك الدول التي فرضت قيوداً”.
وأضاف متسائلاً: “هل الغرب خائف من وصول الأسلحة الروسية إلى أعدائه؟”، مضيفاً: إذاً يجب أن نزودهم بكل الأسلحة الممكنة، باستثناء الأسلحة النووية (في الوقت الحالي)!”.
وقال مدفيديف إن الولايات المتحدة “أعلنت الحرب على روسيا من دون قواعد”، وقد “تكون هناك عقوبات أوروبية جديدة”، لكن روسيا “ليست بحاجة إلى الرد على هذه العقوبات، إذ تعلمت التعايش والتأقلم معها”.
أتى ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء، فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا، تشمل 33 شخصاً و327 كياناً و7 سفن.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وفي وقتٍ سابق، أكد مدفيديف أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يواجهون الاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من جانب أطراف ثالثة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقتٍ سابق، أن روسيا قد تفكر في إمداد مناطق من العالم بأسلحتها بعيدة المدى، من أجل توجيه ضربات حساسة إلى الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.