مانتوروف يؤكد على أن صناعة الدفاع الروسية تعد الأقوى بالعالم ويحدد مجالات تفوقعها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
صرح دينيس مانتوروف المرشح لمنصب النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية بأن صناعة الدفاع الوطنية تعد الأقوى في العالم من حيث حجم إنتاج الأنواع الرئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وجاء التصريح في كلمة ألقاها مانتوروف، الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة، في مجلس النواب الروسي اليوم الاثنين.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الوضع الجيوسياسي يملي الحاجة إلى التحسين المستمر للخصائص التقنية للأسلحة والمعدات العسكرية، وقال إن "هذا الموضوع يحظى باهتمام خاص في اللجنة الصناعية العسكرية والمصممين الرئيسيين للمؤسسات الصناعية والتعاونيات".
ولفت إلى أن زيادة إمدادات الأسلحة إلى جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الوطني ووزارة الداخلية، مشددا على أن إمدادات الأسحلة إلى أجهزة إنفاذ القانون يجب أن تظل ذات أولوية.
يذكر أن حجم ميزانية وزارة الدفاع الروسية يبلغ في الوقت الراهن 6.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ووفقا لتصريحات رسمية.
المصدر: برايم + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية مؤشرات اقتصادية موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تعلن إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند مع تجدد الاشتباكات العسكرية
الثورة نت/
أعلنت كمبوديا، اليوم السبت، إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند، فيما يتواصل النزاع العسكري الدامي في الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية، في بيان: “قررت الحكومة الملكية في كمبوديا تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر”، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكانت كمبوديا قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن تايلاند واصلت إلقاء قنابل على أراضيها، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على منصة فيسبوك: “لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف”.
في المقابل أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، في وقت سابق اليوم، عن مقتل أربعة من جنودها، إثر تجدّد الاشتباكات على الحدود مع كمبوديا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي: “أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما”، موضحاً أنّ عدد القتلى وصل إلى 14جندياً منذ بدء المعارك الإثنين الماضي.
وفي يوليو الماضي أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن كلا من تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، في خطوة تهدف إلى إنهاء التوترات الحدودية المتصاعدة بين البلدين.
وتعود جذور النزاع بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا على أجزاء من حدودهما إلى أكثر من قرن، لكن القتال في يوليو الماضي اندلع بعد اتهام تايلاند جارتها بزرع ألغام أرضية أدت إلى إصابة قواتها بجروح.