أشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى بصمود أهل الجنوب في وجه العدوان الإسرائيلي، وكل محاولات الاستهداف في تدمير منازلهم وتهديدهم في أرزاقهم ومزروعاتهم.

ولفت في حديث ل"الأنباء" الكويتية إلى ان "كل محاولات إسرائيل التهجيرية لسلخنا عن أرضنا باءت بالفشل"، مشدداً على أن "أبناء الجنوب يتشبثون بأرضهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، على رغم كل التضحيات وحجم العدوان والحروب الإسرائيلية الصغيرة والكبيرة التي تستهدف لبنان في شكل متكرر".


وأكد موسى أن "أهل الجنوب يقدّمون التضحيات عن كل لبنان وليس عن الجنوب فقط، لرد المخاطر التي تسعى إليها إسرائيل لإثارة الفتن المذهبية والطائفية".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، وردع إسرائيل وممارساتها العدوانية في جنوب لبنان وضد الدول العربية، والعمل على إلزامها بتطبيق القرارات الدولية.
وقال: "إسرائيل كيان عدواني مغتصب للأرض، وتتخطى كل الأعراف والمواثيق الدولية لتغطية مجازرها وأعمالها التوسعية عبر قضم الأراضي العربية واحتلالها. وخير دليل على ذلك ما قامت به اخيراً في غور الأردن، وما تقوم به في غزة، إذ ان ما يجري في غزة لم نر مثله في تاريخ البشرية على الإطلاق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آخر ما بقي له.. طفل غزي ينتشل “هديّة” أعطاها لأمه قبل استشهادها (شاهد)

#سواليف

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل لحظة مؤثرة لانتشال #طفل #فلسطيني آخر ما بقي له من ذكرى والدته التي استشهدت جراء قصف إسرائيلي في قطاع #غزة.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول لقطات للطفل وهو يسير فوق #ركام منزل أسرته المهدم بفعل القصف ممسكا بسجادة صلاة كان قد أهداها لوالدته قبل استشهادها.

مقالات ذات صلة الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة وتحذيرات من الحر 2024/06/11

آخر ما تبقى له.. طفل ينتشل سجادة صلاة أهداها لوالدته التي استشهدت في العدوان الإسرائيلي على #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/eXxiEGWSJP

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 11, 2024

“أم يوسف”

وقال الطفل وهو يقلب #السجادة بين يديه “عملت هاي المصلية لأمي الله يرحمها.. مكتوب عليها أم يوسف، هاي كلفتني مليون عشان عملت لها إياها”.

وتفاعل مدونون مع المقطع معبرين عن حزنهم لما آلت إليه أوضاع سكان #غزة ولا سيما الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء العدوان المتواصل منذ أكثر من 8 أشهر.

وكتبت أمل الشيخ علي “يا حبيبي الله يجبر وجع قلبك ويحفظك وتكبر وتنتصر لأمك وأهلك وأخواتك ولأهل غزة لأنك شيخ الشباب وسيد الرجال”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح بجنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • آخر ما بقي له.. طفل غزي ينتشل “هديّة” أعطاها لأمه قبل استشهادها (شاهد)
  • رئاسة مالاوي: جهود سلطات الطيران للتواصل مع طائرة نائب الرئيس ورفاقه منذ اختفائها باءت بالفشل حتى الآن
  • حزب الله يسقط مسيرة هجومية جديدة للاحتلال.. الخامسة منذ العدوان (شاهد)
  • المركز الثقافي القبطي و«تأثير» يطلقان ندوة «أرضنا مستقبلنا» لمواجهة التصحر
  • هوكشتاين مجدداً وحزب الله يضغط لتحقيق اختراقات إيرانية؟
  • بعد اعترافه بالفشل في الـ7 من أكتوبر.. استقالة قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي
  • بعد 40 سنة من هجرتهم إلى إسرائيل.. أين هم يهود الفلاشا الآن؟
  • قصفٌ وتوتر.. كيف يبدو وضع الجنوب الآن؟
  • "أرضنا مستقبلنا".. ثقافة الوادي الجديد تحتفل باليوم العالمي للبيئة
  • المنطقة الحدودية: قلاع وآثار ومزارات دينية.. هل تضررت جراء العدوان الاسرائيلي على الجنوب؟ (صور)