البنك الدولي: مستعدون لدعم تونس لتنفيذ برامجها الاقتصادية والاجتماعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير الإقليمي للنمو العادل والمؤسسات والتمويل في مجموعة البنك الدولي الدكتور نادر عبد اللطيف استعداد البنك لدعم تونس ومرافقتها لتنفيذ برامجها الاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في توفير المرافقة الفنية الضرورية.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري، أمس الإثنين، بالدكتور نادر عبد اللطيف، والوفد المرافق له، والممثل المقيم للبنك الدولي بتونس، لمتابعة سير برامج التعاون القائم بين تونس والبنك الدولي، والتقدم المحرز في إنجاز البرامج المتفق عليها مع البنك على الصعيدين المالي والفني، فضلا عن برنامج العمل خلال الفترة القادمة.
وأعربت وزيرة المالية التونسية عن ارتياحها لمستوى التعاون القائم بين الجانبين، وتطلعها إلى تعزيزه وتنويعه، خاصة في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أهمية البرامج والمشروعات الممولة من قبل البنك الدولي الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال ومكافحة الإقصاء المالي، وتيسير نفاذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى مصادر التمويل لدفع الاستثمار واستعادة نسق النشاط الاقتصادي.
واستعرضت الوزيرة مؤشرات الوضع الاقتصادي التونسي والعالمي، مبرزة النتائج المحققة على مستوى دفع محركات النمو وخلق الثروة، مبينة عزم تونس على المضي قدمًا في الإصلاحات النابعة من التوجهات والأولويات الوطنية، لتعزيز الاستقرار المالي والتحكم التدريجي في التوازنات المالية، والمحافظة على المكتسبات الاجتماعية وتدعيمها، من خلال تعزيز الدور الاجتماعي للدولة وتكريس السلم والعدالة الاجتماعية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس البنك الدولي البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
البلاد (نيويورك) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد معاليه أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.