3 أسماء عالمية مرشحة لدعم حراسة مرمى الاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبدى نادي الاتحاد السعودي، اهتمامه بـ3 أسماء عالمية لتدعيم مركز حراسة المرمى في الفريق الأول لكرة القدم.
3 أسماء عالمية مرشحة لدعم حراسة مرمى الاتحاد السعوديوأكدت صحيفة سبورت، أن هناك 3 مرشحة للانتقال إلى صفوف الاتحاد السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وذكرت أن الثلاثي تير شتيجن حارس مرمى برشلونة الإسباني، وأليسون بيكر حارس ليفربول، وأيدرسون مواريس حارس مانشستر سيتي، يتصدرون قائمة الحراس المرشحين للانضمام إلى صفوف الاتحاد السعودي.
فريق اتحاد جدة يعاني خلال الموسم الحالي من ضعف المستوى وتراجع النتائج وهو ما دفعه لتجديد دماء الفريق بصفقات قوية، خاصة في الخط الخلفي.
ويحتل العميد المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 50 نقطة جمعهم من 31 مباراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي مانشستر سيتي برشلونة الدوري السعودي للمحترفين الاتحاد السعودی
إقرأ أيضاً:
خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع
عبدالله أبوضيف، أحمد عاطف، شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أوضح خبراء وباحثون أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى غزة، يؤكد التزامها الراسخ بمواصلة الدعم الإغاثي والإنساني لأهالي القطاع، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وباستخدام جميع المسارات الممكنة، سواء الجوية أو البرية أو البحرية.
وتحرص الإمارات على تعزيز استجابتها الإنسانية العاجلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط تصاعد الأوضاع الميدانية، وصعوبة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية.
وأشاد الباحث الفلسطيني، علي الأعور، بالجهود الإماراتية الداعمة لغزة، في ظل أوضاع إنسانية معقدة، مطالباً بمزيد من الجهود الإنسانية والسياسية لوقف المجاعة التي يتعرض لها سكان القطاع، مؤكداً أن صور الأطفال الذين تحوّلوا إلى «هياكل عظمية» جراء الجوع باتت تُجسد واقعاً لا يُحتمل.
وأعرب الأعور، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات، مشدداً على أهمية مشاركة دول أخرى في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وأكد أن المطلوب الآن، بشكل عاجل، هو وقف الحرب وفتح جميع المعابر من دون استثناء لإدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية، داعياً إلى أن يكون لدولة الإمارات ومصر والاتحاد الأوروبي دور رئيس في إعادة إعمار غزة فور توقف الحرب، مما يمثل بداية لمرحلة جديدة تحفظ الحياة والكرامة للسكان.
من جهته، قال الباحث في الشؤون العربية، محمد حميدة، إن دولة الإمارات رسخت مكانتها كقوة إنسانية فاعلة في المنطقة، من خلال استجابتها المستمرة والدؤوبة لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القطاع يعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية منذ أشهر، والمساعدات الإماراتية لم تكن مجرد استجابة ظرفية أو موسمية، بل جاءت في إطار نهج استراتيجي متكامل يجمع بين البُعد الإغاثي العاجل والدعم التنموي المستدام.
وأشار إلى أن ما يميز الدور الإماراتي هو الشمول والتنوع، حيث تشمل المساعدات مختلف القطاعات الحيوية، الغذاء والدواء والطاقة والمياه والرعاية الصحية، فضلاً عن إطلاق حملات نوعية مثل «الفارس الشهم 3» التي حملت رسائل إنسانية وميدانية قوية، موضحاً أن المستشفى الإماراتي الميداني الذي أُنشئ في رفح يواصل تقديم الخدمات الطبية لآلاف الجرحى والمرضى، إلى جانب المساهمات الإماراتية في بناء محطات تحلية المياه وتوفير الكهرباء، مما يعكس وعياً عميقاً بطبيعة الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة. وشدد حميدة على أن الدور الإماراتي يتميز بالثبات وعدم الارتهان للتقلبات السياسية، حيث تسير جهود الدولة الإنسانية بعيداً عن المزايدات، وتركز على إغاثة الإنسان وإنقاذ الأرواح، مؤكداً أن الإمارات باتت نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني، بما تقدمه من دعم نوعي ومستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويحفظ كرامتهم.
من جانبها، أكدت الباحثة السياسية، نورهان شرارة، أن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات في غزة تعكس التزاماً ثابتاً بنهج إنساني متوازن يجمع بين سرعة الاستجابة وفعالية التنفيذ.
وأوضحت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل أداء دورها بوصفها مركزاً محورياً في منظومة العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن التحركات الإماراتية في الأزمات لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تمتد إلى بناء شراكات استراتيجية، وتنسيق دولي يعزز من فرص الاستقرار، ويدعم المجتمعات الهشة.
ولفتت إلى أن هذا الدور المتقدم يرسّخ مكانة الإمارات باعتباره قوة ناعمة مؤثرة، تعتمد على مزيج من الدبلوماسية النشطة والعمل الإنساني المنظم، مما يجعلها تحظى بثقة دولية واسعة في إدارة الأزمات ودعم الشعوب المتضررة.