الجزيرة:
2025-05-15@06:41:13 GMT

إدارة بايدن تستبعد نجاح إسرائيل في هزيمة حماس

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

إدارة بايدن تستبعد نجاح إسرائيل في هزيمة حماس

كشف كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي أن إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أن إسرائيل ستحقق "نصرا كاملا" على حركة حماس في قطاع غزة.

وخلال قمة لشباب حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ميامي، قال كامبل "في بعض النواحي، نجد صعوبة في تحديد ماهية نظرية النصر. وفي بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين، فإنهم يتحدثون في الغالب عن فكرة نصر كاسح في ساحة المعركة، نصر كامل".

واستدرك: "لا أعتقد أننا نرى أن هذا محتمل أو ممكن. إن هذا يشبه إلى حد بعيد المواقف التي وجدنا أنفسنا فيها بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث يستمر التمرد بعد نقل السكان المدنيين والكثير من أعمال العنف".

ماهية النصر

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن نائب وزير الخارجية الأميركي قوله "نتصارع مع إسرائيل بشأن ماهية النصر في غزة. لا نعتقد أن النصر الكامل الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه محتمل أو ممكن".

ويعتبر هذا التعليق أول اعتراف فعلي أميركي بأن الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الحالية لن تحقق النتيجة التي تهدف إليها.

وتأتي تصريحات كامبل في الوقت الذي تحذر فيه واشنطن إسرائيل من المضي قدما في هجوم عسكري كبير على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص نزحوا من شمال القطاع بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقال كامبل "أعتقد أننا نرى أنه يجب أن يكون هناك المزيد فيما يتعلق بحل سياسي، والأمر المختلف عن الماضي بهذا المعنى هو أن العديد من الدول تريد التحرك نحو حل سياسي تحظى فيه حقوق الفلسطينيين باحترام أكبر". وأضاف "لا أعتقد أن الأمر كان أكثر صعوبة مما هو عليه الآن".

حماس باقية

وفي ذات السياق نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن عملية تهميش حماس ستستغرق سنوات.

وقال المسؤول الأميركي إن حماس ستبقى في غزة بشكل ما بعد انتهاء الحرب وإن هدف واشنطن هو الحد من قدرة الحركة على تنفيذ هجوم مماثل لعملية السابع من أكتوبر.

يشار إلى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد مرارا بتحقيق "نصر كامل" على حماس بعد أن شنت عملية طوفان الأقصى ضد القواعد والمستوطنات الإسرائيلية التي قتلت 1200 من العسكريين والمستوطنين، وأسرت 250 آخرين، وفق أرقام إسرائيلية.

وعلى إثر ذلك، تشن إسرائيل عدوانا متواصلا على قطاع غزة، أدى حتى الحين لاستشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وقد دمر العدوان الإسرائيلي البنى التحتية والمرافق الصحية والتعليمية والخدمية في قطاع غزة، وأدى لتشريد وتجويع السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين

وصفت حركة حماس، الثلاثاء، استهداف "إسرائيل" لمستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع بأنه "جريمة حرب جديدة"، مؤكدة أن ادعاءات تل أبيب بوجود مراكز عسكرية بمحيط المستشفى "أكاذيب لتبرير استهداف القطاع الطبي وقتل المدنيين".

وقالت حماس في بيان إن "الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش الاحتلال الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة، في سياق حرب الإبادة المستمرة على القطاع".

وأضافت أن "تلك الغارات أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية وأفراد من الدفاع المدني، استُهدفوا أثناء محاولتهم انتشال المصابين"، مشيرة إلى أن المستشفى خرج بالكامل عن الخدمة.



وتابعت: "تواصل حكومة الاحتلال الفاشي انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية، وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، من خلال قصف المستشفيات المكتظة بالمرضى والنازحين وارتكاب المجازر فيها".

وأكدت حماس أن "مزاعم الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان ليست سوى أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي، دأب الاحتلال على استخدامها مرارًا لضرب وتدمير القطاع الطبي، وقتل وترويع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".

وطالبت "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، والتدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في قطاع غزة، والتصدي لاستهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الإنسانية".

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بقصف المستشفى، وزعم استهدافه "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو القيادي بحماس محمد السنوار.

وحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة صدر في 8 أيار/ مايو الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة.


وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض.. نأمل حدوث تقدم
  • حماس تطالب بضغط دولي فوري لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
  • حماس تعقب على الغارات الإسرائيلية الوحشية بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار
  • ترامب خلال انطلاق القمة الخليجية: إدارة بايدن خلقت فوضى ومكنت إيران بالمنطقة
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين
  • وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيل
  • عاجل| نتنياهو: سنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة
  • حماس: إطلاق سراح عيدان ألكسندر جاء نتيجة اتصالات جادة مع واشنطن وليس الضغوط العسكرية الإسرائيلية
  • عاجل| القاهرة الإخبارية: وصول عائلة الأسير عيدان ألكسندر إلى قاعدة رعيم الإسرائيلية
  • عاجل- حماس تعلن الإفراج عن عيدان ألكسندر وسط تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة