محطة وادي النيل بالخط الثالث للمترو.. تصميمات عالمية لخدمة الركاب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
على مساحة نحو 4 آلاف متر، أنشأت الهيئة القومية للأنفاق محطة وادي النيل النفقية، إحدى محطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة «3C» لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، لخدمة مناطق حيوية كشارع الحجاز وشارع وادي النيل وشارع محمد حسن حلمي ومدرسة العجوزة الثانوية، والمقرر تشغيلها تجريبيا بالركاب غدا.
وتخدم المحطة التي نفذتها أيادٍ مصرية خالصة ووفق المواصفات والمعايير العالمية، نادي الزمالك الرياضي ومسجد الحامدية الشاذلية ومدرسة ميت عقبة الابتدائية، وشارع أحمد يحيى إبراهيم وشارع شهاب، لذا فتوفر المحطة خدمات متميزة لجمهور الركاب.
المهندس محمد جمال، المسؤول عن الأعمال الإنشائية بالهيئة، أوضح في حديثه لـ«الوطن» تفاصيل مهمة عن المحطة، موضحا أنّها تتكون من 3 طوابق تحت الأرض، الأول في الرصيف ثم الأوسط ثم طابق صالة التذاكر: «يحتوى كل رصيف على 4 سلالم متحركة و4 سلالم ثابتة».
ووفق «جمال»، تحتوى المحطة على 22 بوابة تذاكر ومزودة بماكينات تذاكر إلكترونية لشراء التذاكر إلكترونيا بدلا من الوقوف أمام شبابيك التذاكر، فضلا عن مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال بلاطات مُحددة لهم تُسهل وصولهم إلى شباك التذاكر ورصيف القطار.
وأكد المهندس محمد جمال، أنّ المحطة مزودة بأحدث التقنيات الرقمية، وهي مكيفة بالكامل ومراقبة بداية من بوابة الدخول وصولا إلى الرصيف، موضحا أنّها تُعتبر نقلة نوعية مُهمة في منظومة النقل الأخضر الصديق للبيئة.
جدارية محطة وادي النيلتشتمل المحطة على جدارية من نوع خاص، وهي لوحة تجسد تضافر الإنسان والطبيعة: «في قلب وادي النيل تتجسد لوحة فنية تجمع بين حمال النهر العظيم وسحر السماء الشاسعة وحياة الزراعة المزدهرة، يظهر المصريون في هذه الجدارية وهم ينظرون إلى السماءل بترقب وثقة رمزاً للتواصل مع السماء واعتمادهم عليها في رعاية محاصيلهم».
وتعكس اللوحة جمالية الطبيعة وتنوعها في وادي النيل، حيث يعتمد النيل كمصدر حيوي أساسي للحياة والزراعة وتظهر المزارع وهو يروي حقوله بمياه النهر الخصبة، ويتجسد في الجدارية روح الوحدة بين الإنسان والطبيعة حيث يعيش المصريون بتفاعل مع العناصر الطبيعية لضمان استمرارية حياتهم وازدهارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو المحطات الجديدة الركاب التذاكر وادی النیل
إقرأ أيضاً:
البحيرة: تطوير ميدان العزيز عثمان بمدينة دمنهور
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن المحافظة تواصل جهودها لإعادة تأهيل وتجميل عدد من الميادين وخاصة الميادين المهمشة وتحويلها إلى نقاط إشعاع حضاري وجمالي، تسهم في تحسين المشهد البصري للمدن، وتحقيق السيولة المرورية، و القضاء على المظاهر العشوائية، بما يليق بالمواطنين ويُعزز من جودة الحياة.
ويتم تطوير النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة دمنهور ضمن خطة المحافظة الاستثمارية، إلى جانب الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة بميدان العزيز عثمان بدمنهور، تمهيدًا لتطويره بشكل كامل.
وتم رفع الإشغالات بميدان المحطة ووضع التصميمات والوقوف على المحاور المرورية به للبدء في تطويره بشكل حضاري متميز وفريد، خاصة ان ميدان المحطة بدمنهور، يعد أحد الميادين الحيوية التي تستهدفها الخطة الشاملة لتحسين المظهر العام للمدن.
من الجدير بالذكر أن المحافظة قد شهدت خلال الفترة الماضية أعمال تطوير عدد من الميادين، وكان من أبرزها افتتاح ميدان الإمام والذى صمم وفقًا لمعايير الهوية البصرية، حيث تم تزويده بعناصر جمالية مستوحاة من تراث البحيرة الثقافي والفكري، إلى جانب لوحات وعلامات إرشادية مضيئة.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن جميع أعمال التطوير تتم وفق جدول زمني دقيق وبالتنسيق مع الجهات التنفيذية المختصة، مع الالتزام الكامل بجودة التنفيذ ومراعاة البعد الجمالي والثقافي في تصميمات الميادين، بما يُسهم في تعزيز الانتماء والوعي الحضاري لدى المواطنين.