الفيصل الزبير يشارك في المحطة الثانية لسباقات التحمل بإيطاليا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
"عُمان": يدخل المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير محطته الثانية في سباقات التحمل ضمن جولات تحدي جي تي العالمية من "أيه دبليو أس" في سباق إيطاليا وعلى حلبة مونزا الشهيرة بدءًا من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد القادمين، في سباق لمدة ثلاث ساعات ضمن برنامج مشاركاته للموسم الحالي في سباقات التحمل مع زملائه ينز كلينجمان وبن تاك.
وتشهد جولة مونزا نهاية الأسبوع الحالي مشاركة 59 سيارة موزعة على كافة الفئات، وسيواجه الفريق العُماني (المنار للسباقات) وبالتعاون الفني مع فريق "دبليو أر تي" تحدياتٍ من تسعة منافسين آخرين في فئة الكأس الذهبي، ويشارك الفيصل في الموسم الحالي في سباقات السرعة (سبرنت) وسباقات التحمل.
وسبق للثلاثي تحقيق لقب وكأس المركز الأول في الجولة الافتتاحية لكأس سباقات التحمل على حلبة بول ريكار الفرنسية، على متن سيارة بي أم دبليو "أم 4 جي تي 3 إيفو" من تجهيز فريق المنار للسباقات بالتعاون الفني مع فريق "دبليو أر تي"، والفريق عينه على تحقيق نتيجة مميزة في السباق الذي تبلغ مدته ثلاث ساعاتٍ نهاية الأسبوع الحالي، حيث ظهر الفريق بشكل جيد خلال الموسم الحالي بالصعود إلى منصات التتويج في مختلف المشاركات، وعلى السائقين إجراء ثلاث توقفات صيانة إجبارية فيه، وكان السائق كلينجمان صاحب المركز الأول الإجمالي بسباق العام الماضي، وهو مستعد للمشاركة مع الزبير في إيطاليا بعد تحقيق منصتي تتويج في سباقَي كأس السباقات القصيرة "السبرينت" في حلبة زاندفورت.
وفاز فريق "سي أس أيه" للسباقات، على متن سيارة ماكلارين، بالجولة الافتتاحية مع أرتور روجييه، وجايمس كيل، وسيمون جوشيه، وسيكون هدفهم الدفاع عن صدارتهم لهذه السلسلة ضد الفريق الموجود في المركز الثاني في الترتيب، "فيرستابن دوت كوم" للسباقات على متن سيارة أستون مارتن، وأيضًا كراج 59، وفريق أوبتيموم موتورسبورت، وفريق أر جيه أن مع سيارات ماكلارين، وفريق تريسور أتيمبتو للسباقات مع سيارة أودي، وسيارة لامبورجيني لفريق بول موتورسبورت، وسيارة مرسيدس "أيه أم جي" لفريق نورديك للسباقات، وأيضًا فريق هيربيرث موتورسبورت مع سيارة بورشه.
وستشهد جولة مونزا من تحدي جي تي العالمي من "أيه دبليو أس" لكأس سباقات التحمل مشاركة سباقات مساندة، وهي لامبورجيني سوبر تروفيو، وكأس ماكلارين أوروبا.
وستكون هناك فترات للتجارب يوم الجمعة، لكن التجارب الرسمية الأولى، التي تبلغ مدتها ساعتين، ستُقام يوم السبت 31 مايو في الساعة 12:10 ظهرًا بتوقيت مسقط، بينما تُقام المرحلة التمهيدية للتصفيات الساعة 5:30 عصرًا بتوقيت مسقط.
بينما ستُقام الساعة الحاسمة من التصفيات يوم الأحد، 1 يونيو، من الساعة 11:50 صباحًا بتوقيت مسقط، بينما ينطلق السباق الذي مدته ثلاث ساعاتٍ في تمام الساعة 5:00 مساءً بتوقيت مسقط.
وقال المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير: أنا متحمس للمشاركة في ثاني جولات كأس سباقات التحمل للموسم الحالي، وعلى حلبة مونزا الإيطالية، وهي من الحلبات التي أستمتع بالقيادة عليها، رغم أنني لم أشارك على تلك الحلبة في الموسم الماضي بعد الانسحاب، إلا أننا نسعى إلى تحقيق نتيجة جيدة في هذه الجولة، وأعتقد أن خصائص حلبة مونزا تلائم سيارة "بي أم دبليو" أكثر من سيارة "مرسيدس"، وهذا الأمر سيساعدنا كثيرًا، ونحتل حاليًا المركز الثاني في ترتيب البطولة الإجمالية للسباقات القصيرة "السبرينت" وسباقات التحمل، لذلك آمل أن نقدّم مستوى جيدًا في هذه الجولة لتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط للبقاء ضمن دائرة المنافسة على لقب البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سباقات التحمل بتوقیت مسقط
إقرأ أيضاً:
الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى
⚠️ ليبيا – الزبير: الحكومة تُغذّي الانقسام.. والحلّ يبدأ من الحوار
???? قمع المظاهرات يعمّق الأزمة ويُبعد حلم الانتخابات ????️
رأى المحلل السياسي عصام الزبير أن محاولات التهدئة الجارية على الساحة الليبية تصطدم بسلوك حكومة الوحدة الوطنية التي تميل إلى قمع المظاهرات، بدلًا من احتوائها، ما يعمّق الانقسام في الشارع ويجعل الوصول إلى الانتخابات حلمًا بعيد المنال.
الزبير، وفي تصريح خاص لإذاعة “مونت كارلو الدولية”، أوضح أن هذا الانقسام الشعبي والسياسي من شأنه أن يُضاعف من حالة عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع يتطلب أرضية توافقية مفقودة حالياً بسبب تعنت الحكومة وممارساتها.
???? لا حل إلا بطاولة حوار تُقصي منطق الإقصاء ????
وتحدث الزبير عن ضرورة معالجة جذور الأزمة الليبية، مؤكدًا أن استمرار الحكومة في تغليب ميليشيات على أخرى وافتعال الصراعات بين الأطراف السياسية والعسكرية، أدى إلى إضعاف الثقة ومفاقمة الانقسامات.
وختم الزبير حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد للخروج من هذا الوضع المتأزم يكمن في العودة إلى طاولة الحوار، وجعل الحكومة جزءًا من الحل لا المتحكم الوحيد في إدارة الأزمة، مشددًا على أن تجاوز الأزمة يستدعي نقاشًا وطنيًا شفافًا يسبق أي حديث عن الانتخابات أو الشرعية القادمة.