سواليف:
2025-07-06@14:16:35 GMT

طلبة علم النفس السريري في عمان الاهلية يزورون SOS

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

#سواليف

قام طلاب قسم علم النفس في جامعة عمان الاهلية يوم 12-5-2024 بزيارة الى قرية الاطفال SOS / عمان لغايات التعرف على طبيعة الدعم النفسي الذي يتم تقديمه للاطفال المتواجدين في القرية والمنتفعين من الخدمات المقدمة فيها وبكافة المشاريع.

وخلال الزيارة تم عرض وتوضيح عدد من القضايا الهامة منها:

·       سياسة الحماية ومدونة السلوك ، انماط الرعاية الاسرية المتبعة في القرية (بيوت اسرية، بيوت مجتمعية ، بيوت شباب) ، فئات الاطفال المستهدفة والاعمار، طبيعة عمل الامهات ومقدمات الرعاية ، معايير اختيار الامهات ومقدمات الرعاية ، “من قبل منسق الرعاية الاسرية حسام جوارنة “.

مقالات ذات صلة مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في التربية / أسماء 2024/05/14

·        مشروع البيوت الآمنة ، الفئات المستهدفة ، الخدمات المقدمة ، معايير استقبال الحالات، والشراكات ” ، من قبل مديرة مشروع البيوت الآمنة موندا قناش ” .

·        طبيعة خدمات الدعم النفسي ، ادارة الحالة ، التقييم النفسي للأطفال، خطط التدخل النفسي، الاحالات للشراكات في حال الحاجة لخدمات متخصصة ” ، من قبل الاخصائية النفسية عروبة امين ” .

·       بيوت الشباب والخدمات المقدمة لهم ،مرحلة شبه الاستقلالية والخريجين” ، من قبل منسق الشباب وشبه الاستقلالية .

تلا ذلك جولة تعريفية للطلبة بمرافق القرية .

وقد تمت الزيارة بإشراف الدكتورعصام الضلاعين / استاذ مساعد قسم علم النفس السريري / مدير مركز جامعة عمان الاهلية للرعاية النفسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف من قبل

إقرأ أيضاً:

تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية

منذ أن وطأت قدماي عتبات قاعات المحاكم، لم تعد الحياة كما عرفتها من قبل. لم أعد أرى العالم بعين السذاجة، بل بعين المحاماة الثاقبة التي تخترق الحجب وتكشف الخفايا. كانت كل قضية، وكل موكل، وكل شهادة، بمثابة درس قاسٍ ومؤلم في طبيعة البشر، درس كُتب بمرارة التجربة وعمق الجراح، تاركًا شروخًا تضرب روحي، وثقلاً يربض على قلبي.

لقد علمتني المحاماة أن الذئاب قد ترتدي ثياب الحملان، وأن المظاهر غالبًا ما تكون خادعة بشكل يدمي القلب. رأيت لحىً تبدو وقورة تخفي وراءها أكاذيب مدوية تئن لها الضمائر، وثراءً بُني على غش محكم ينهش أرواح الأبرياء، وفقرًا كان الثقة المفرطة في غير محلها هي السبب فيه، فتدفع ثمنها أرواحٌ بريئة. أيقنت أن الصديق قد يخدع، والشريك قد يخون، وأن الذمم يمكن شراؤها وبيعها في سوق النخاسة البشرية، وأن المواقف النبيلة تتحول إلى سلعة تُباع بأبخس الأثمان. وحتى الشخص الحذر يُؤتى من مأمنه، ووعود الكثيرين ما هي إلا سراب يتبدد عند أول اختبار، ويبقى الضعيف دومًا مُستغلًا. لا أحد بمأمن من الخديعة، حتى أشد الناس فطنة وحرصًا. حقًا، إنها مهنة الحكماء الجبابرة.

مشاهد لا تُمحى: ظُلمات النفس البشرية

لكن هذه الدروس القاسية لم تكن مجرد ملاحظات عامة، بل كانت تتجسد في أبشع صورها في القضايا التي تعاملت معها، مشاهد لا يمكن أن تمحوها الذاكرة، فقد رأيتُ الكثير جدًا:

شاهدت أبًا يغتال فلذات كبده، ويغتصب بناته، ممزقًا بذلك أقدس الروابط الإنسانية، ومخلّفًا وراءه دمارًا نفسيًا لا يلتئم. ورأيت على النقيض أمهات يضحين بكل غالٍ ونفيس، بل وقد يصل الأمر إلى القتل، دفاعًا عن أبنائهن، في مفارقة مؤلمة تظهر مدى التناقض البشري ومرارة الخيارات.

تصدمني ذاكرتي بصور ابن يضاجع أمه أو أخته، يمارس عليها أبشع أنواع الإكراه، أو في حالات أكثر غرابة ومأساوية، برغبتها المريضة، محطمًا بذلك كل تابو اجتماعي وديني، ومخلفًا عارًا يلطخ الأجيال. ولم تكن صدمتي أقل عندما رأيت العم والخال يفترسون شرف عوائلهم، أو يرتكبون جرائم قتل بشعة من أجل الميراث، الذي يصبح لعنة تدمر أواصر الدم وتُعمي البصائر.

لقد رأيت أثرياء يقتلون فقراء من أجل جفنة بسيطة من الجنيهات، وكأن حياة الإنسان لا تساوي شيئًا أمام حفنة من المال. رأيت قاتلاً يزهق روحًا بريئة لا تُفهم الأسباب، وكأن الأرواح أصبحت بلا قيمة أو حرمة. بل ورأيت مغتصبًا زوجته ملكة جمال ويسعى لقضاء حاجته بمعاشرة الحيوانات، في انحراف مريع للغريزة البشرية، يعكس فراغًا روحيًا وتشوهًا نفسيًا لا يصدق.

ما ينقص العقول الإجرامية: ظُلمات لا تضيئها شمس

كل هذه الأمور الغريبة والمؤلمة أصبحت بالفعل ثقلاً يريق نفسي، وحجرًا على قلبي، وشروخًا تضرب روحي. إني أتألم.. أتألم.. وأغرق في وحل الأرواح الثائرة التي تطلب القصاص. هذه المشاهد تجعلني أتساءل دومًا: ماذا ينقص هذه العقول الإجرامية قبل ارتكاب الجريمة، أو أثنائها، أو بعدها؟

إن ما ينقصها هو في جوهره: الوازع الأخلاقي والإنساني. هم يفتقرون إلى البوصلة الداخلية التي تميز بين الصواب والخطأ. ينقصهم التعاطف، فهم لا يرون الضحية كإنسان له كرامة وحياة، بل مجرد أداة لتحقيق رغبة مريضة أو منفعة دنيئة.

ينقصهم الرادع الداخلي، فالضمائر ميتة أو خافتة إلى حد الصفر. وينقصهم الرادع الخارجي، معتقدين أنهم سيفلتون بفعلتهم. غالبًا ما يكون خلف هذه الجرائم اضطرابات نفسية وسلوكية عميقة، تجعلهم غير قادرين على التفكير المنطقي أو التحكم في دوافعهم الشاذة. لديهم تشوه هائل في سلم القيم والأولويات، حيث تصبح حياة الإنسان بلا قيمة تُذكر. إنهم يعيشون في انفصال عن الواقع، يبررون لأنفسهم أبشع الأفعال، ويرون العالم من منظورهم المريض.

شركاء في المواجهة: لمة الحكماء

كل هذه المشاهد، وكل هذه القصص، رسمت في ذهني صورة معقدة ومؤلمة للنفس البشرية. صورة تظهر كيف يمكن للشر أن يتسلل إلى أقدس الأماكن، وكيف أن الظلم قد يأتي من أقرب الناس. هذه الحقائق المرة لا نراها وحدنا نحن المحامين، بل يشاركنا في مشاهدتها وكشفها رجال البحث الجنائي الأكفاء الذين يسهرون على كشف الحقائق، وأعضاء النيابة العامة الأجلاء الذين يحققون العدالة، و القضاة الذين يُصدرون الأحكام باسم القانون والضمير.

إنها تذكرنا دائمًا بأن الحقيقة غالبًا ما تكون أغرب وأقسى من الخيال، وأن دورنا جميعًا يتجاوز مجرد تطبيق القانون، ليشمل فهم هذه التعقيدات ومحاولة تحقيق العدالة في عالم قد يبدو في كثير من الأحيان غير عادل وقاسٍ إلى حد لا يطاق. هذا هو حملنا، وهذا هو ألمنا، وهذا هو دورنا في مهنة الحكماء الجبابرة.

اقرأ أيضاًفي غياب الرقابة.. خريجة حقوق تترك المحاماة وتمارس مهنة «طبيب أمراض جلدية» بدمنهور

نقيب المحامين: تعديلات قانون المحاماة السابقة تغلبت فيها المصلحة الشخصية

عاجل.. عدم دستورية المادتين 107 و 116 من قانون المحاماة

مقالات مشابهة

  • قبل أن تُبنى البيوت.. «مودة» تطرق أبواب القرى وتزرع الوعي بين شباب البحيرة
  • القرية التراثية بمنطقة جازان تحتضن “ثَقِّف 3”
  • الهلال الأحمر المصري يقدم خدمات الدعم النفسي والمساعدات العاجلة لضحايا حادث الإقليمي وأسرهم
  • عمر اليزيدي يحيي ذاكرة البيوت القديمة بقرية الثابتي في إبراء
  • تسونامي الجليد.. مشاهد موثقة لظاهرة مدمرة تسحق البيوت في لحظات!
  • تصرفات صغيرة عليكِ إدراجها في برنامج حب النفس اليومي
  • كيفية الحصول على معاش ربات البيوت بدون وظيفة
  • الأوقاف تفتتح 7 مساجد اليوم الجمعة ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • في 4 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 7 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية