ورشة عمل للتعريف باختصاصات عمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، ورشة عمل عن دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة والتعريف باختصاصات عمل الوحدة وتفعيل دورها لدعم وتمكين المرأة والفتاة تماشياً مع مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص تحقيقاً لاستراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 ورؤية مصر 2030 المبنية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أقيمت ورشة العمل تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة وأشراف الدكتورة رحاب القصير مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة والمدرس بكلية الطب .
وحاضر فى ورشة العمل نخبة من المتخصصين منهم الأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومى للمرأة، الاستاذة رانيا طه مدير إدارة التخطيط بالمجلس القومى للمرأة، الدكتورة صفاء خضير وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سماح ربيع أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة حلوان.
وتناولت الندوة الجانب التوعوي بقضايا العنف ضد المرأة من النواحي الاجتماعية والنفسية، حيث تم مناقشة تعريف العنف وأنواعه، والأطر الوطنية والدولية لدعم وتمكين المرأة والفتاة، ومحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ودور المجتمع في التصدي للعنف، ومبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة حلوان المجلس القومي للمرأة العنف ضد المرأة القومى للمرأة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
شهدت دكار عاصمة السنغال أمس السبت الموافق 31 مايو/أيار المنصرم، مظاهرات دعت إليها المنظمات النسائية للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة الذي أصبح منتشرا في البلاد وفقا لتقارير صادرة عن جمعيات مختصّة.
وبلباس أسود، يعبّر عن الحداد والحزن، احتشدت جموع من النساء في ساحة "غراند يوف" مقابل ملعب ليوبولد سيدار سنغو في ضاحية دكار لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهنّ من العنف.
ورفعت المتظاهرات شعارات تعبّر عن الألم والغضب، منها: "أنقذونا نحن نُقتل"، و"عدد النساء القتيلات كبير، وعدد الإجراءات قليل"، في إشارة إلى تقاعس السلطات والمجتمع تجاه جرائم قتل النساء.
وخلال المظاهرة، تم توزيع منشورات حول جرائم قتل النساء في السنغال، تطالب الجميع بالتعاون من أجل وقف العنف.
وعبّرت المنشورات عن أسف المنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحوّل السنغال، البلد المعروف تقليديًا بالسلام، والوعي، إلى ساحة لموجة غير مسبوقة من العنف الصامت والقاتل ضد النساء، واصفة ما يجري بأنه أزمة مجتمعية عميقة.
أرقام صادمةوقالت المنظمات النسائية إن العام 2024 شهد ارتكاب 196 جريمة قتل واغتصاب ضدّ المرأة مسجّلة في السنغال، وهو رقم يستدعي من الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه الموجة.
إعلانووفقا للمنشور الذي تم توزيعه في المظاهرة من قبل المنظمات النسائية، فإن حالات القتل بسبب العنف الأسري تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2025، إذ تم تسجيل 7 حالات قتل كلّ واحدة منها وقعت داخل الإطار الأسري، مما يكشف عن خلل بنيوي خطير في منظومة الحماية المجتمعية.
وطالبت المنظمات جميع المواطنين بكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف، والتضامن مع الضحايا في عموم البلاد.
ودعت المنظمات المعنية بحقوق المرأة الهيئات الإقليمية والدولية (مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة) إلى محاسبة السلطات السنغالية بشأن التزاماتها بحماية حق النساء في الحياة، والأمن، والكرامة.