قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصلت لطريق مسدود بسبب العمليات الإسرائيلية في مدينة رفح.

وأدت العمليات في رفح، التي بدأت هذا الشهر، إلى إغلاق معبر حدودي رئيسي مع مصر أمام المساعدات. وقالت منظمات إنسانية إن هذه الخطوة أدت إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل.

وأضاف الشيخ محمد في منتدى اقتصادي بالدوحة “لقد شهدنا بعض الزخم خاصة في الأسابيع القليلة الماضية، لكن الأمور لم تمض للأسف في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في طريق مسدود تقريبا. بالطبع، ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء”.

وذكر أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتلعب قطر هذا الدور في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر.

وأردف قائلا “نوضح للجميع: مهمتنا تقتصر على الوساطة… هذا ما سنفعله، وما سنواصل القيام به”.

وقال الشيخ محمد إن الخلاف الأساسي بين الطرفين يدور حول تحرير الرهائن وإنهاء الحرب.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وبدأت الحرب عندما شن مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 آخرين رهائن، يعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأضاف الشيخ محمد “هناك طرف يريد إنهاء الحرب ثم الحديث عن الرهائن، والطرف الآخر يريد (عودة) الرهائن ومواصلة الحرب. وطالما لا يوجد أي قواسم مشتركة بين هذين الأمرين فلن نصل إلى نتيجة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطر اسرائيل مفاوضات الهدنة الشیخ محمد

إقرأ أيضاً:

بينها أميركا.. بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار

أعلنت الولايات المتحدة، إلى جانب 16 دولة أخرى، الخميس، في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم 31 مايو الماضي.

وضم البيان إلى جانب الولايات المتحدة، دول الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة.

وجاء في البيان: "باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك العديد من مواطنينا. فإننا ندعم التحرك الكامل نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح الآن على الطاولة، كما حدده الرئيس بايدن في 31 مايو 2024. وليس هناك وقت لنضيعه".

ودعا البيان المشترك، حماس إلى "الموافقة على هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح مواطنينا".

وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق "من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة، إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين".

وتابع البيان: "في هذه اللحظة الحاسمة، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام هذه الصفقة وتوفير الراحة لأسر الرهائن، وكذلك لأسر كلا جانبي هذا الصراع، بما في ذلك السكان المدنيين.. لقد حان وقت انتهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية".

تقرير: بايدن يضغط لإبرام اتفاق بشأن غزة خلال الأسبوع المقبل قال وسطاء عرب في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين في قطاع غزة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يضغط على زعماء الشرق الأوسط من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس "بحلول الأسبوع المقبل"، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وقبل أكثر من أسبوع، أعلن بايدن عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

ويتضمن "المقترح الإسرائيلي"، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي، في مرحلته الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

وخلال هذه المرحلة ستتفاوض حماس وإسرائيل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية، التي تتضمن خارطة طريق، "لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور. كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

أما المرحلة الثالثة، فتتضمن خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

فقط "المرحلة الأولى".. تسريبات لنتانياهو عن خطة وقف إطلاق النار نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، قوله الاثنين إن المرحلة الأولى من الخطة التي تروج لها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، والتي تنطوي على إطلاق سراح محدود للرهائن من قبل حماس، يمكن تنفيذها دون الاتفاق الضروري على ما سيأتي بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • بايدن: أعتقد بأن نتانياهو يصغي إلي
  • البحرين تجدد تأييدها لمبادرة بايدن بشأن حرب غزة
  • تلقاها وسطاء عرب.. رسالة مقتضبة من السنوار بشأن تسليم الأسلحة واتفاق الهدنة
  • تلقاها وسطاء عرب.. رسالة مقتضبة من السنوار بشأن تسليم الأسلحة ووقف إطلاق النار
  • اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات هدنة غزة
  • الاحتلال يعارض مقترحا أمريكيا في مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار
  • بينها أميركا.. بيان من 17 دولة يدعو قادة إسرائيل وحماس للقبول بمقترح وقف إطلاق النار
  • بيان مشترك لعدة دول يدعو للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤولان أميركيان ..بايدن اعلن عن مقترح وقف إطلاق النار في غزة دون موافقة نتنياهو
  • مسؤولان: بايدن أعلن مقترح الهدنة في غزة دون موافقة نتنياهو