"حماس" ترد على "الاستسلام وإلقاء السلاح وتسليم الأسرى"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
وصف القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حول استسلام الحركة بـ"السخيفة وأنها للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم بعد 220 يوما على بدء الحرب".
وقال الرشق ردا على تصريحات نتنياهو بأنه "يمكن وقف الحرب من خلال استسلام الحركة وإلقاء سلاحها وتسليمنا الأسرى": "توضح (التصريحات) مستوى الخوف من حالة ارتفاع وتيرة الدعم لقضية شعبنا ومشروعية حقوقه حول العالم، وتكشف مجددا انهزامه التاريخي أمام صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا التي تسطر يوميا ملاحم بطولية على أرض غزة، في كل محاور الاشتباك".
وأضاف الرشق: "تصريحات المجرم نتنياهو هذه تعكس حقيقة وضعه المأزوم الذي وصل إليه بعد مرور 220 يوما من عدوانه وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة، حيث لم يحقّق أيا من أهدافه العدوانية، سوى ارتكاب مزيد من المجازر المروعة ضد المدنيين العزل".
وأردف: "كما إن نتنياهو يبيع الوهم بحديثه عن نقاش بشأن ضمان إجلاء قادة الحركة إلى خارج قطاع غزة ونفيهم".
وتابع الرشق معلقا: "تؤكد مجددا أنه لا يزال يعيش أوهامه وأحلامه في تحقيق نصر مزعوم، لن يتحقق أبدا أو النيل من رموز شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة، الذين لا يعرفون الانكسار ولا الاستسلام".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.