وول ستريت جورنال: استعادة كييف لزمام المبادرة "بعيد المنال"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ترى صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "استعادة زمام المبادرة" في ساحة المعركة بالنسبة لكييف تبدو "بعيدة المنال" نظرا للوضع في مدينة خاركوف.
جاء ذلك فيما نقلته الصحيفة بشأن الغرض الرئيسي من الزيارة غير المعلنة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوكرانيا، والتي تقول الصحيفة إنها لمساعدة كييف على تعزيز دفاعاتها.
وزار بلينكن كييف اليوم الثلاثاء حيث التقى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وناقشا الوضع في ساحة المعركة، وتأثير حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة والتزام واشنطن طويل المدى بدعم كييف.
في الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن "هدف هذه المبادرة قد يبدو غير قابل للتحقيق"، نظرا للوضع في منطقة خاركوف، والذي أجبر كييف بالفعل على إرسال تعزيزات إلى المنطقة، وهو ما قد "يعرض قطاعات أخرى من الجبهة الأوكرانية للخطر" على حد تعبير الصحيفة.
وقد وصف زيلينسكي الوضع في منطقة خاركوف، عقب الاستماع إلى تقارير القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي ووزير الدفاع رستم أميروف يوم أمس الاثنين، بأنه "الأكثر سخونة" على خلفية تقدم القوات المسلحة الروسية في هذا الاتجاه.
وكان زيلينسكي قد وصف وضع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركوف، لا سيما في فولتشانسك بأنه "صعب للغاية"، فيما اعترفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بالوضع التكتيكي الصعب في اتجاه خاركوف مشيرة إلى "النجاح التكتيكي" للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اغتيال "غلام رضا محرابي" رئيس الاستخبارات بهيئة الأركان العامة
أعلن المركز الإعلامي التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، صباح السبت، اغتيال مسئولين عسكريين في الهيئة جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم» للأنباء، أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل كل من: نائب رئيس الاستخبارات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال غلام رضا محرابي، ونائب رئيس العمليات في الهيئة الجنرال مهدي رباني.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ«الاستباقية»، ضد «أهداف عسكرية ونووية إيرانية»، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ«ردّ قوي».
وأعلن التلفزيون الإيراني اغتيال عدد من المدنيين والعلماء والقادة العسكريين البارزين في قصف إسرائيلي، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين؛ لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
ولقي كل من: رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، حتفهم، في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة.
وقال مصدران إقليميان لـ«رويترز» إن 20 على الأقل من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية، قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران.