ليبيا – أجرى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، زيارة لفريق الأزمة التابع للمؤسسة بمدينة زليتن، برفقة رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ورؤساء مجالس إدارات الشركات النفطية، ورئيس الفريق المكلف من المؤسسة،لمعالجة أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن مصطفى هماد.

بن قدارة والوفد المرافق له،اطلع بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط،على الأعمال المنجزة والمتعلقة بمعالجة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية،مثنيا على أعمال المهندسين القائمين بهذا العمل.

هذا وكان في استقبال بن قدارة والوفد المرافق له عميد بلدية زليتن المكلف وأعضاء المجلس، ومجلس الجامعة الأسمرية الإسلامية، ومسؤولو لجنة الأزمة بزليتن، رفقة مخاتير المحلات وأعيان المناطق المتضررة.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بن قدارة

إقرأ أيضاً:

ملايين الأمريكيين مهددون بالموت عطشا قريبا.. هل تنقذهم تجارب المناخ؟

يومًا بعد يوم يُحلق شبح الجفاف في سماء نهر كولورادو، المسؤول عن إمدادات المياة لعشرات الملايين في غرب أمريكا؛ على الرغم من أن منسوب المياه فيه قل عدة مرات، لكن دراسة جديدة وجدت أنه من المتوقع أن يجف النهر بحلول عام 2025 بسبب تغير المناخ، فهل تنجح محاولات العلماء تعويض نقص منسوب المياه؟.

حالة واحدة تنقذ ملايين الأمريكان من العطش

البحث الجديد من معهد أبحاث الصحراء (DRI)، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ومختبر لورانس بيركلي الوطني، وجد أنه مع ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، يقل مخزون المياه الجوفية في نهر كولورادو بسرعة خلال فترات الجفاف، ويؤدي هذا النضوب إلى تدفق المجاري المائية في الأرض بدلا من تدفقه إلى نهر كولورادو، ما يؤدي إلى تفاقم أزمة مياه النهر ونضوبها يومًا بعد يوم، وفق بحث نشرته مجلة Nature Water.

مجلة «technologynetworks» ذكرت أنه من المرجح أن يكون هطول الأمطار في منطقة منابع النهر يمكن أن تكون أكثر وفرة مما كان عليه خلال العقدين السابقين، بعض العلماء رأوا أن هطول الأمطار بوفرة يمكن أن يؤخر جفاف النهر ويمد السكان بالمياه، والبعض الآخر قال إن غزارة المطر لن تعوض الجفاف لأن المياه تتدفق بسرعة إلى المجاري المائية في الأرض بدلا من تدفقها إلى نهر كولورادو، لذا فمن الضروري أن يبحث صناع السياسات ومديرو المياه والولايات والقبائل عن حلول لإنقاذ نهر كولورادو من الجفاف بعد عام 2025.

برنامج «صباح الخير أمريكا» عرض الحلول التي يفكر فيها علماء المناخ لإنقاذ مستقبل النهر، وهي تلقيح السحب أو الاستمطار، الذي وصفه الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بأنه حيلة تستخدمها بعض الدول المعروفة بالجفاف والتصحر بشكل كبير في محاولة تغيير الطقس والغرض منها زيادة معدلات هطول الأمطار من خلال بعد تلقيح السحب غير ممطرة بمواد كميائية معينة مثل يوديد الفضة، وبعد ذلك يتكثف حولها بخار الماء ما يزيد ثقل السحابة، وعندما تصل لوزن معين يسقط المطر. 

لماذا المياه الجوفية مهمة في نهر كولورادو؟

تعرض نهر كولورادو للجفاف جعل المياه المتواجدة على السطح شحيحة، هو ما جعل يلجأ ملايين الناس لمخزون المياه الجوفية بصورة متزايدة، قالت روزماري كارول، أستاذة أبحاث الهيدرولوجيا والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: «لقد وجدنا أن المياه الجوفية مهمة للغاية.. لكنها هي الأخرى تختفي ولا يمكن أن تعود من سنة واحدة في ظل ارتفاع درجات الحرارة».

انخفاض منسوب المياه في نهر كولورادو مصدر قلق كبير لعقود من الزمن، فالحياة في غرب الولايات المتحدة موجودة فقط بسبب النهر، الذي يعد شريان الحياة لعشرات الملايين من الناس، لكن الجفاف الشديد الناجم عن تغير المناخ، إلى جانب الاستهلاك المفرط للمياه، يعني أن النهر وصل إلى مستويات منخفضة للغاية في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للتعليم الدولي
  • عصام حجي: نجحنا بالتجربة الأولى لاستكشاف المياه الجوفية بالصحراء العربية
  • النيابة العامة تنشر نتائج ارتفاع منسوب المياه بزليتن، وتكشف أسباب الأزمة
  • صحفي متخصص يسأل: أين الأموال التي خصصت للمؤسسة الوطنية للنفط؟
  • النائب العام يتسلم تقريرا صادما حول أسباب ونتائج ارتفاع منسوب المياه في زليتن
  • صحفي بريطاني يتساءل: أين ذهبت 11 مليار دولار المخصصة لتطوير قطاع النفط الليبي؟
  • ملايين الأمريكيين مهددون بالموت عطشا قريبا.. هل تنقذهم تجارب المناخ؟
  • دراسة جديدة تقول إن كارثة خطيرة تهدد اليمن
  • «بيئة أبوظبي» تراقب 441 بئر مياه جوفية
  • رئيس جامعة عين شمس يجري جولة تفقدية للاطمئنان على سير الامتحانات