“M42” تطلق الجيل الجديد من نموذجها اللغوي التوليدي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلقت “M42″، نموذجها اللغوي التوليدي “ميد 42” الضخم والمتاح للجميع والخاص بالحالات السريرية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.
وبعد نجاح إطلاقه الأولي، أضحى “ميد 42” بمثابة نقلة نوعية في ابتكارات الصحة القائمة على الذكاء الاصطناعي ويبشر بآفاق واسعة لتطوير الرعاية الصحية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والارتقاء برعاية المرضى فضلاً عن المساعدة في تقليص الأعباء الإدارية على كوادر الرعاية السريرية.
وكشفت M42 عن “ميد 42” للمرة الأولى في شهر أكتوبر من عام 2023 إذ أرست معياراً جديداً على مستوى الدقة والكفاءة وسهولة الوصول في الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وحقق النموذج معدلاً بلغ 72% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأمريكي وتخطى النموذج الأولي في أدائه نماذج شركتي OpenAI وغوغل وهي GPT3.5 و MedPaL على التوالي، كما حقق النموذج أكثر من 8200 عملية تحميل حتى تاريخه من مطورين مستقلين عكفوا على اختبار أداء النموذج والتحقق منه ويواصل النموذج استقطاب اهتمام وإشادة عالية واسعة.
ويأتي الإصدار الثاني من “ميد 42” مع 70 مليار نموذج معياري محسن بالكامل وتمت مواءمته بناءً إلى نموذج “لياما 3” الإصدار الأحدث لشركة ميتا من النماذج اللغوية التوليدية الضخمة مفتوحة المصدر، ويتساوى أداء النموذج الجديد مع النماذج الأخرى المغلقة ذات الملكية الخاصة مثل GPT-4 التابع لشركة OpenAi و Med-Gemini التابع لشركة غوغل بدرجة دقة صفرية تبلغ 85.1% ودرجة دقة قصوى تبلغ 87.3% باستخدام الاستفسارات المتخصصة في امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، ويسلط ذلك الضوء على كفاءة “ميد 42” وسهولة الوصول إليه مقارنة بالنماذج المغلقة والأكبر حجماً ويرسخ مكانته الرائدة بين تقنيات النماذج اللغوية السريرية الكبيرة المتاحة للجميع.
وقال أشيش كوشي رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في M42، إن الاصدار الثاني يمثل خطوة طموحة لتحقيق رسالة المجموعة للاستفادة بمسؤولية من قوة الذكاء الاصطناعي بشكل يعود بالنفع على المرضى وممتهني الرعاية الصحية، ويقرب المجموعة من تحقيق رؤيتها لتأسيس منصة مرنة ومتعددة الوسائط مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين نماذج الخبراء والبيانات الصحية بما يشمل النصوص وعلم الجينوم والسجلات الصحية وتقارير التصوير.
ويكشف “ميد 42” عن قدرات الأتمتة في قطاع الرعاية الصحية عبر تبسيط عمليات التوثيق والحد من الأعباء الإدارية ودعم ممتهني الرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.