نازحون في رفح يهيئون مدرسة مدمرة للأونروا للإيواء فيها.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
انتقلت مجموعة من النازحين الفلسطينيين إلى مدرسة في خان يونس، وهي تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقد تعرضت المدرسة لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي.
وحاولت المجموعة إزالة الحطام والأنقاض من بعض الفصول الدراسية التي تحولت إلى مأوى.
"العدل الدولية" تبت في هجوم إسرائيل على رفح يومي 16 و17 مايو أونروا: المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباحوتعرضت المدرسة، التي تقع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لأضرار كبيرة، وقامت عائلات نزحت من مدينة رفح الجنوبية المجاورة للحدود المصرية بتنظيف بعض الغرف الصفية وإزالة الحطام وإصلاح بعض الأضرار، ثم استقروا في المكان.
وأفادت وكالة الأونروا بأن حوالي 450 ألف فلسطيني تم تهجيرهم قسرًا من رفح جنوب قطاع غزة منذ السادس من الشهر الحالي، من إجمالي 1.3 مليون فلسطيني كانوا قد لجأوا إليها قبل عدة أشهر، وأن سكان رفح يعانون من الإرهاق المستمر والجوع، والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار.
وصورت إسرائيل رفح على أنها آخر معقل للفصائل الفلسطينية المقاتلة، وتجاهلت تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها من أن أي هجوم واسع هناك سيكون كارثيًا على المدنيين.
في الوقت نفسه، أعادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -أكبر الفصائل- تجميع صفوفها، وتقاتل القوات الإسرائيلية في أجزاء من غزة التي تعرضت للقصف والاجتياح من قبل إسرائيل في وقت سابق منذ سبعة أشهر، وبالإضافة إلى قصف رفح، تقوم إسرائيل بقصف مناطق أخرى في شمال قطاع غزة، الذي عزلته القوات الإسرائيلية إلى حد كبير منذ عدة أشهر، وتقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك "مجاعة كاملة" هناك.
تفاقم حدة ونطاق الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيينومنذ استيلاء القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر، توقف تدفق المساعدات من هناك، وأصدرت مصر أقوى اعتراض لها حتى الآن على الهجوم الإسرائيلي، قائلة إنها تعتزم الانضمام رسميًا إلى قضية جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، على خلفية الدعوى المتعلقة بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.
وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى "تفاقم حدة ونطاق الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح نازحون النازحين في غزة اجتياح رفح النازحون النازحين من رفح قصف رفح مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.