تداعيات التسرب من التعليم في محاضرة توعوية بالغربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة توعوية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، حيث ناقش بيت ثقافة الفريق الشاذلي ببسيون، التداعيات السلبية جراء التسرب من التعليم.
وفي كلمته، أكد محمد سلام، المعلم بالتربية والتعليم، أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الخطوات لإعلان مصر خالية من الأمية في عام 2030، وتابع أن ذلك يأتي تماشيا مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن خلال تضافر الجهود بكل المؤسسات لتقليص نسبة الأمية في المجتمع، وشدد بأن تسرب الأطفال من التعليم له العديد من الآثار السلبية، ومن بينها: تردي الوعي والثقافة في المجتمع، وزواج القاصرات، وعمالة الأطفال، والإدمان.
كما وأشار إلى أن التضخم السكاني هو أحد مسببات التسرب من التعليم، وهذا لحجم المشقة التي تتكبدها الأسر في الإنفاق على أبنائهم في المراحل التعليمية المختلفة، واستطرد بأن التفكك الأسري، وعدم التنشئة السليمة للأطفال، وظهور مشكلة التسول، والبطالة، هي نتائج حتمية لعدم قدرة رب الأسرة علي الإنفاق، وهو ما يتعارض تماما مع توجهات الدولة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تستهدف في الأساس الارتقاء بالإنسان المصري.
هذا وضمن أنشطة ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت مواقع مكتبة سمنود، وبيت ثقافة القرشية، ومكتبة أبو الغر، عددا من الفعاليات، حيث شارك الأطفال بورش للحكي، تضمنت الحديث عن أهمية القراءة للفرد والمجتمع، وأهم المدن السياحية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فعاليات ندوة تثقيفية محاضرة توعوية بالغربية ندوة تثقيفية من التعلیم
إقرأ أيضاً:
يعرقل نموهم.. تحذيرات من تداعيات حوادث الاعتداء على الأطفال في المدارس
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن مشكلة الاعتداء على الأطفال في المدارس تعد من القضايا الحساسة جدًا، مشيرة إلى أن هذه الحوادث غالبًا ما تبدأ بحالة أو اثنتين ثم تتكاثر تدريجيًا، ما يجعل التداعيات أشد خطورة مما يظهر للعيان.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأسر تمتلك الجرأة لتصرخ وتنبه المجتمع، وهو ما يساعد في كسر الصمت حول هذه القضايا، مضيفة أن التأثير النفسي على الأطفال يمكن أن يكون طويل الأمد ويغير من حياتهم الطبيعية ويعرقل نموهم.
وأوضحت أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي يكونون في مرحلة حرجة جدًا، حيث أن الاعتداء عليهم وترك أثر نفسي قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة في مستقبلهم، مؤكدة أن بعض الجناة يختارون الحلقة الأضعف من الأطفال لتقليل احتمالية مواجهة أو شكوى.