فعالية توعوية بإبراء للوقاية من المخدرات والتعافي المجتمعي
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
نظّم مكتب والي إبراء ممثّلًا باللجنة الصحية، وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بقيادة شرطة محافظة شمال الشرقية، فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، تحت شعار: «كسر القيود: الوقاية والعلاج والتعافي للجميع».
وسعت الفعالية إلى تسليط الضوء على جهود مؤسسات الدولة والمجتمع في مواجهة هذه الآفة، وتعزيز الوعي العام بمخاطر التعاطي وآثاره المدمّرة على الأفراد والمجتمعات، مع التأكيد على أهمية الوقاية المبكرة وحق المتعاطين في نيل فرص العلاج والتعافي والاندماج الإيجابي.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكّد نايف بن حمود المعمري، نائب والي إبراء ونائب رئيس اللجنة الصحية، أن مكافحة المخدرات تمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها اللجان الصحية بالتعاون مع الجهات الأمنية، بهدف تحصين المجتمع من هذه السموم. كما شدّد على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الرقابة والتوجيه، داعيًا إلى تعزيز قنوات التواصل مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم اللازم للمتعافين بما يمكّنهم من استعادة دورهم في المجتمع.
وتضمّن برنامج الفعالية ثلاث أوراق عمل نوعية، ناقشت الأولى – التي قدّمتها إدارة مكافحة المخدرات بشرطة شمال الشرقية – أبرز أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، بينما تناولت الورقة الثانية، المقدّمة من المكتب التنفيذي للجنة الوقاية من المخدرات، الآثار النفسية والاجتماعية لتعاطي المخدرات. أما الورقة الثالثة فقد ناقشت الجانب الشرعي من خلال ورقة بعنوان «حكم المخدرات في الشريعة الإسلامية»، قدّمها ممثل دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة.
كما اشتملت الفعالية على عرض مرئي توعوي بعنوان: «المخدرات دمار.. لا تدمّر حياتك»، إضافة إلى مشاركة الحافلة التوعوية التابعة لشرطة عمان السلطانية، والتي قدّمت إرشادات ومطبوعات توعوية للزوار.
رعى المناسبة سعادة الشيخ محمود بن راشد السعدي، والي القابل، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين، ومشاركة فاعلة من أبناء المجتمع المحلي ومؤسسات القطاعين العام والخاص، في دلالة واضحة على وحدة الجهود في مواجهة أخطر التحديات الأمنية والصحية والاجتماعية المعاصرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة