« التسرب التعليمي وأثره المجتمعي».. ندوة توعوية في إيتاي البارود بالبحيرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود ندوة توعوية بعنوان "التسرب من التعليم"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى التضامن الاجتماعي.
تأتي الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار جهود المحافظة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
حاضر في الندوة الشيخ عماد يعقوب، مفتش عام الأوقاف بإيتاي البارود، حيث تناول مفهوم التسرب من التعليم، وأبرز أسبابه، ومدى خطورته على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي وأداة محورية لتحقيق التنمية الشاملة، ودوره في مواجهة التحديات السكانية وتعزيز الوعي المجتمعي.
تهدف هذه الفعاليات إلى ترسيخ ثقافة الاستمرار في التعليم، وتفعيل دور المؤسسات المجتمعية في التصدي لظاهرة التسرب الدراسي، من خلال خلق بيئة داعمة تُمكّن الأطفال والشباب من استكمال رحلتهم التعليمية وبناء مستقبلهم على أسس قوية ومستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الوعي المجتمعي البحيرة التنمية المستدامة إيتاي البارود التسرب من التعليم وحدة السكان
إقرأ أيضاً:
“أصدقاء البيئة”.. مشروع نوعي يتجاوز المستهدفات ويعزز الوعي البيئي المجتمعي في المدارس
اختتم صندوق البيئة مبادرة “أصدقاء البيئة” إحدى مبادراته للتعليم والابتكار، محققة نتائج لافتة تجاوزت الأهداف المخططة، وذلك في إطار جهود الصندوق الرامية إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي وترسيخه في البيئة التعليمية, ونُفّذت المبادرة بالتعاون مع مؤسسة إنجاز السعودية، في نموذج يعكس فاعلية الشراكات مع القطاع غير الربحي في دعم التنمية المستدامة, وتهـدف هذه الشـراكة إلـى رفـع الوعي البيئي لدى الشباب.
واستهدفت المبادرة الوصول إلى (12,500) طالب وطالبة في (13) منطقة تعليمية، من خلال التعاون مع (200) مدرسة، وعن طريق تدريب وتهيئة أكثر من (200) مرشد طلابي ومرشدة طلابية لتقديم البرنامج داخل الفصول الدراسية، بإجمالي ساعات تدريبية مخطط لها بلغت (125,000) ساعة.
وأظهرت نتائج تنفيذ المبادرة تجاوزًا للأهداف المحددة, وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين (13,552)، بمشاركة (331) مدرسة من مختلف مناطق المملكة، ودُرب (200) معلم ومعلمة، وسُجلت (135,520) ساعة تدريبية فعلية، ونُفّذت أنشطة المبادرة في جميع المناطق الإدارية الثلاث عشرة بالمملكة، بما يحقق نسبة تغطية جغرافية متكاملة.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلّف لصندوق البيئة منير بن فهد السهلي أن الصندوق يعمل منطلِقًا من محاور رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للبيئة, مسترشدًا بمستهدفاتهما في تطوير وتنمية واستدامة قطاع البيئة، وترسيخ مكانة المملكة الريادية إقليميًا وعالميًا في مجال البيئة، ويُعدُّ الصندوق ركيزة أساسية في تحقيق هذه الطموحات.
وبين أن المبادرة رغم انتهائها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، إلا أن الصندوق يسعى لدعم هذه المبادرات التي لها الأثر البالغ لدى النشء والطلاب في رفع الوعي البيئي, مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات البيئية والتعليمية وغير الربحية، ويجسد التزام صندوق البيئة ببناء جيل واعٍ بيئيًا، قادر على الإسهام الفاعل في حماية الموارد الطبيعية.
يذكر أن مبادرة “أصدقاء البيئة” هي إحدى نتائج برنامج الحوافز والمنح في القطاع البيئي الذي أطلق في منتصف عام 2024م، ويقدم الدعم من خلال 16 مسارًا في مجالات متعددة، ويمكن للمستفيدين التقدم على البرنامج من خلال منصة الحوافز والمنح على موقع صندوق البيئة الإلكتروني.