« التسرب التعليمي وأثره المجتمعي».. ندوة توعوية في إيتاي البارود بالبحيرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود ندوة توعوية بعنوان "التسرب من التعليم"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى التضامن الاجتماعي.
تأتي الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار جهود المحافظة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
حاضر في الندوة الشيخ عماد يعقوب، مفتش عام الأوقاف بإيتاي البارود، حيث تناول مفهوم التسرب من التعليم، وأبرز أسبابه، ومدى خطورته على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي وأداة محورية لتحقيق التنمية الشاملة، ودوره في مواجهة التحديات السكانية وتعزيز الوعي المجتمعي.
تهدف هذه الفعاليات إلى ترسيخ ثقافة الاستمرار في التعليم، وتفعيل دور المؤسسات المجتمعية في التصدي لظاهرة التسرب الدراسي، من خلال خلق بيئة داعمة تُمكّن الأطفال والشباب من استكمال رحلتهم التعليمية وبناء مستقبلهم على أسس قوية ومستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الوعي المجتمعي البحيرة التنمية المستدامة إيتاي البارود التسرب من التعليم وحدة السكان
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.