بنك برقان ينهي بنجاح إصدار أول سندات دائمة مقوّمة بالدينار ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 150 مليون دينار كويتي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن بنك برقان عن إنهائه بنجاح إصدار أوراق مالية دائمة (سندات) ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 150 مليون دينار كويتي، حيث فاق الطلب عليها التوقعات وتجاوز حجم الاكتتاب بها المبلغ المستهدف، مما يعكس اهتمام المستثمرين بهذا الإصدار.
ويمثّل هذا الإصدار إنجازاً تاريخياً لبنك برقان، حيث يعدّ أكبر إصدار في الكويت لسندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بالدينار الكويتي.
وتقدّم هذه السندات، الحاصلة على تصنيف BBB- من قبل وكالة كابيتال انتليجنس ، عوائد مجزية لحامليها في كلا الشريحتين، الشريحة الأولى ذات الفائدة الثابتة والشريحة الثانية ذات الفائدة المتغيّرة. وتم إصدار سندات الشريحة الأولى بفائدة سنوية ثابتة قدرها 7.25% لفترة الخمس سنوات الأولى على أن يلي تلك الفترة معدل فائدة 3.00% فوق سعر الخصم المعلن من بنك الكويت المركزي. بينما تم إصدار سندات الشريحة الثانية بفائدة متغيّرة قدرها 3.25% فوق سعر الخصم المعلن من بنك الكويت المركزي، على أن لا تتخطى 1.00% فوق سعر الفائدة للسندات ذات الفائدة الثابتة، تحدد كل ثلاثة أشهر.
ولعبت كامكو إنفست دور منسق الإصدار الوحيد إلى جانب قيام كل من كامكو إنفست وبنك الخليج بدور مديرَي الإصدار المشتركين ووكيلي الاكتتاب، حيث ساهم كل منهما في نجاح هذا الإصدار.
وقال السيد/ طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان: “على الرغم من كونه أحد أكبر الإصدارات بالدينار الكويتي، إلا أن نجاح الإصدار بفترة زمنية قصيرة يعكس متانة المركز المالي للبنك، وتصنيفه الائتماني عند الدرجة الاستثمارية، والتطورات الإيجابية التي يشهدها البنك. سيعزّز هذا الإصدار معدلات كفاية رأس مال البنك، وسيوفر سيولة على المدى الطويل من أجل دعم خططه الاستراتيجية طويلة الأجل”.
من جانبه، قال السيد/ فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي لكامكو إنفست: “يمثّل هذا الإصدار علامة فارقة كأول سندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال مقومة بالدينار الكويتي يصدرها بنك، وهو الأمر الذي يسلّط الضوء على دورنا الرائد في هيكلة أدوات دين مبتكرة في السوق المحلي. لقد لعبت خبرة فريق كامكو إنفست في أسوق رأسمال الدين، والتعاون والجهود المبذولة من جميع الأطراف دوراً حاسماً في إتمام إصدار السندات بنجاح. لقد ساهمت متانة المركز المالي لبنك برقان ورؤيته الاستراتيجية في إنهاء هذا الإصدار بسرعة، بعدما شهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً”.
بدوره، أعرب السيد/ وليد خالد مندني، الرئيس التنفيذي بالوكالة في بنك الخليج عن فخره بنجاح عملية الاكتتاب، قائلاً: “سعداء جداً بلعب دور مدير الإصدار المشترك ووكيل الاكتتاب إلى جانب شركة كامكو إنفست. هذا الإصدار يعتبر من أكبر الإصدارات بالدينار الكويتي، وقد حظي باهتمام كبير من قبل المستثمرين”.
وأشار إلى أن بنك الخليج يسعى باستمرار لتعزيز دوره الحيوي في تطوير دور سوق المال المحلية، وتوفير فرص استثمارية فريدة لجميع عملائه، وتحقيق أفضل عوائد لهم، مبيناً أن إنشاء شركة “InvestGB”، يشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه ويساهم في توفير مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية المتميزة.
واختتم السيد/ ضاهر بتقديم الشكر إلى المستثمرين على ثقتهم ببنك برقان، ومن الجهات الرقابية وعلى رأسها بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، بالإضافة إلى مديرَي الإصدار المشتركين ووكيلي الاكتتاب وجميع الأطراف التي شاركت في نجاح هذا الإصدار على جهودهم وتعاونهم.
المصدر بيان صحفي الوسومإصدار سندات بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إصدار سندات بنك برقان هذا الإصدار سندات دائمة بنک برقان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد الكويتي: قمة الرياض الأولى شكلت انطلاقة ناجحة لتعاون استراتيجي بين مجلس التعاون وآسيان 2024-2028
ألقى ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي انطلقت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ممثلا لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأكد ولي العهد أهمية قمة الرياض الأولى بين الجانبين التي عقدت عام 2023، مؤكداً أنها شكّلت انطلاقة ناجحة لرسم ملامح تعاون متكامل بين دول مجلس التعاون ورابطة آسيان، معتمدين على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.
وشدد على أن هذا التعاون يهدف إلى بناء شراكات متينة ومستدامة تحقق المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار والتنمية في المنطقتين.
وفي سياق حديثه عن المستقبل، دعا ولي العهد إلى مشاركة دول آسيان في معرض إكسبو 2030 الذي ستستضيفه العاصمة السعودية الرياض، معتبراً أن هذا الحدث سيكون فرصة عالمية لتقديم نموذج جديد من الشراكات المستدامة والتقنيات المستقبلية والانفتاح الاقتصادي والثقافي.
وأعرب ولي العهد عن ثقته بأن النجاح الحقيقي لهذه القمة لا يقاس فقط بما يعلن من توصيات، بل بما يتم إنجازه من مبادرات وما يُترجم من أهداف وطموحات مشتركة إلى نتائج ملموسة. واقترح سموه وضع آلية متابعة رفيعة المستوى معنية برفع تقارير دورية حول التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات هذه القمة، بما يعزز الفعالية والاستمرارية.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، رحّب ولي العهد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري استعادة أمنه واستقراره. كما أعرب عن قلق دول المجلس البالغ من استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجدداً التأكيد على موقف دول المجلس الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني، وداعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان وضمان الحماية الدولية للمدنيين. كما دعا سموه إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي إطار تعزيز التعاون الثقافي والإنساني، اقترح ولي العهد اعتماد العام 2026 عاماً للتقارب الثقافي بين مجلس التعاون وآسيان، يتخلله تنظيم أسابيع ومنتديات ثقافية والاتفاق على تنظيم يوم آسيان في إحدى دول المجلس واليوم الثقافي لمجلس التعاون في إحدى دول آسيان. ودعا إلى إدراج مبادرات مشتركة لتمكين الشباب والمرأة ضمن خطة العمل المقبلة، من خلال مشاريع ريادية تواكب طموحات الأجيال الجديدة في المنطقتين.
وأشار ولي العهد إلى أهمية تطوير شراكات استراتيجية في مجال الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل التحديات التي فرضتها الأزمات الجيوسياسية، داعياً إلى استثمارات مستدامة في القطاع الزراعي. كما شدد على ضرورة التعاون في بناء اقتصاد رقمي شامل، واقترح تبادل التجارب في تطوير البنية التحتية الرقمية.
وأعرب عن تقديره للتقدم الذي أحرزته دول آسيان في تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، مشدداً على استعداد دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات منخفضة الكربون، بما يعزز أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وفيما يخص التعاون الاقتصادي، أوضح ولي العهد أن حجم الفرص الاستثمارية بين مجلس التعاون وآسيان هائل، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري في السلع بين الجانبين تجاوز 122 مليار دولار في عام 2023.
وأكد تطلعه إلى التوصل إلى نتائج إيجابية في مناقشات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين لتعزيز الفرص الاستثمارية ودعم سلاسل التوريد الإقليمية. وأضاف أن مجلس التعاون يمثل سابع أكبر شريك تجاري لرابطة آسيان في عام 2023 بإجمالي تجارة بلغ 130.7 مليار دولار، متوقعاً أن يشهد حجم التجارة نمواً متوسطاً بنسبة 30% ليصل إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2032.
كما أكد ولي العهد التزام دول مجلس التعاون بالحوار البنّاء والتفاهم المتبادل واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بما يعزز أسس الاستقرار الإقليمي والدولي، داعياً إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية، وتحسين القدرة على مواجهة الأزمات.
وعبّر ولي العهد عن تفاؤله بما تحقق من مكتسبات منذ انعقاد القمة الأولى، مشدداً على أهمية مواصلة البناء على هذه الإنجازات من خلال البحث عن آفاق جديدة تواكب التطورات العالمية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
غزةأخبار السعوديةولي العهد الكويتيأخر أخبار السعوديةقمة الرياض الأولىقد يعجبك أيضاًNo stories found.