أعلن بنك برقان عن إنهائه بنجاح إصدار أوراق مالية دائمة (سندات) ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 150 مليون دينار كويتي، حيث فاق الطلب عليها التوقعات وتجاوز حجم الاكتتاب بها المبلغ المستهدف، مما يعكس اهتمام المستثمرين بهذا الإصدار.

ويمثّل هذا الإصدار إنجازاً تاريخياً لبنك برقان، حيث يعدّ أكبر إصدار في الكويت لسندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بالدينار الكويتي.

كما إنه الإصدار الأول من نوعه الذي يقوم به بنك لسندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بالدينار الكويتي، ويعتبر من بين أكبر الإصدارات المقومة بالدينار الكويتي، وهو ما يعكس أهميته في السوق المالية.

وتقدّم هذه السندات، الحاصلة على تصنيف BBB- من قبل وكالة كابيتال انتليجنس ، عوائد مجزية لحامليها في كلا الشريحتين، الشريحة الأولى ذات الفائدة الثابتة والشريحة الثانية ذات الفائدة المتغيّرة. وتم إصدار سندات الشريحة الأولى بفائدة سنوية ثابتة قدرها 7.25% لفترة الخمس سنوات الأولى على أن يلي تلك الفترة معدل فائدة 3.00% فوق سعر الخصم المعلن من بنك الكويت المركزي. بينما تم إصدار سندات الشريحة الثانية بفائدة متغيّرة قدرها 3.25% فوق سعر الخصم المعلن من بنك الكويت المركزي، على أن لا تتخطى 1.00% فوق سعر الفائدة للسندات ذات الفائدة الثابتة، تحدد كل ثلاثة أشهر.

ولعبت كامكو إنفست دور منسق الإصدار الوحيد إلى جانب قيام كل من كامكو إنفست وبنك الخليج بدور مديرَي الإصدار المشتركين ووكيلي الاكتتاب، حيث ساهم كل منهما في نجاح هذا الإصدار.

وقال السيد/ طوني ضاهر، رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان: “على الرغم من كونه أحد أكبر الإصدارات بالدينار الكويتي، إلا أن نجاح الإصدار بفترة زمنية قصيرة يعكس متانة المركز المالي للبنك، وتصنيفه الائتماني عند الدرجة الاستثمارية، والتطورات الإيجابية التي يشهدها البنك. سيعزّز هذا الإصدار معدلات كفاية رأس مال البنك، وسيوفر سيولة على المدى الطويل من أجل دعم خططه الاستراتيجية طويلة الأجل”.

من جانبه، قال السيد/ فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي لكامكو إنفست: “يمثّل هذا الإصدار علامة فارقة كأول سندات دائمة ضمن الشريحة الأولى لرأس المال مقومة بالدينار الكويتي يصدرها بنك، وهو الأمر الذي يسلّط الضوء على دورنا الرائد في هيكلة أدوات دين مبتكرة في السوق المحلي. لقد لعبت خبرة فريق كامكو إنفست في أسوق رأسمال الدين، والتعاون والجهود المبذولة من جميع الأطراف دوراً حاسماً في إتمام إصدار السندات بنجاح. لقد ساهمت متانة المركز المالي لبنك برقان ورؤيته الاستراتيجية في إنهاء هذا الإصدار بسرعة، بعدما شهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً”.

بدوره، أعرب السيد/ وليد خالد مندني، الرئيس التنفيذي بالوكالة في بنك الخليج عن فخره بنجاح عملية الاكتتاب، قائلاً: “سعداء جداً بلعب دور مدير الإصدار المشترك ووكيل الاكتتاب إلى جانب شركة كامكو إنفست. هذا الإصدار يعتبر من أكبر الإصدارات بالدينار الكويتي، وقد حظي باهتمام كبير من قبل المستثمرين”.

وأشار إلى أن بنك الخليج يسعى باستمرار لتعزيز دوره الحيوي في تطوير دور سوق المال المحلية، وتوفير فرص استثمارية فريدة لجميع عملائه، وتحقيق أفضل عوائد لهم، مبيناً أن إنشاء شركة “InvestGB”، يشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه ويساهم في توفير مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية المتميزة.

واختتم السيد/ ضاهر بتقديم الشكر إلى المستثمرين على ثقتهم ببنك برقان، ومن الجهات الرقابية وعلى رأسها بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، بالإضافة إلى مديرَي الإصدار المشتركين ووكيلي الاكتتاب وجميع الأطراف التي شاركت في نجاح هذا الإصدار على جهودهم وتعاونهم.

المصدر بيان صحفي الوسومإصدار سندات بنك برقان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إصدار سندات بنك برقان هذا الإصدار سندات دائمة بنک برقان

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • توطين 7 مشروعات في مدينة نزوى الصناعية بقيمة 12 مليون ريال
  • لو معاك شهادة بقيمة 300 ألف جنيه.. اعرف حكم الزكاة على أموالك
  • ما مقدار الزكاة على شهادة البنك بقيمة 300 ألف جنيه؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024