الجمباز يجهز خطة إعداد لـ"أولمبياد باريس 2024" بعد تأهل 9 لاعبين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجهز اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين خطة الإعداد النهائية للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، ويسعي اتحاد الجمباز لإقامة عدد منّ المعسكرات الداخلية والخارجية القوية لاكتساب خبرات الاحتكاك مع المدارس القوية فى لعبة الجمباز
ويعقد مجلس إدارة الاتحاد اجتماعا خلال الفترة المقبلة لاعتماد خطة الإعداد في وجود الأجهزة الفنية والمشرف علي المنتخبات الوطنية.
وكان المنتخب الوطني للجمباز أنهي مشاركته في سلسلة البطولات الأفريقية في ثلاثة أفرع وهي الإيقاعي والفني والترامبولين، والتي أقيمت مؤخرا في رواندا والمغرب وتونس على الترتيب.
وحقق المنتخب الوطني للجمباز نتائج مميزة سيطر من خلالها على منصات التتويج في البطولات الثلاثة، نسردها خلال السطور التالية:
بطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعي
حقق المنتخب الوطني للجمباز الإيقاعي كأس البطولة الأفريقية التي أقيمت في رواندا، من خلال الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفرق، ومعها خطف تذكرة التأهل لأولمبياد باريس بفريق يضم 5 لاعبات.
وعلى المستوى الفردي توجت عليا صالح المركز الأول والميدالية الذهبية وحجزت مقعدها في أولمبياد باريس، فيما جاءت حبيبة مرزوق في المركز الثالث وتوجت بالميدالية البرونزية.
البطولة الأفريقية للجمباز الفني
وأحكم المنتخب الوطني للجمباز الفني قبضته على منافسات البطولة الأفريقية التي أقيمت في تونس.
على مستوى الرجال حقق عمر العربي المركز الأول والميدالية الذهبية، وحسم تذكرة التأهل لأولمبياد باريس 2024، فيما ذهب المركز الثاني والميدالية الفضية لصالح لاعب منتخبنا محمد منتصر عفيفي، بالإضافة لذهبية فرق الرجال.
وفي منافسات السيدات، حصد المنتخب الوطني 3 ميداليات جاءت بواقع ذهبية لصالح جنى محمود في الفردي العام ومعها تذكرة التأهل لأولمبياد باريس، وفضية من نصيب جودي ياسر، بالإضافة للمركز الأول والميدالية الذهبية على مستوى الفريق.
البطولة الأفريقية لجمباز الترامبولين
وفاز منتخبنا الوطني أيضا بكأس البطولة الأفريقية لجمباز الترامبولين التي أقيمت مؤخرا في تونس، وجاءت النتائج كالتالي:
على مستوى الفردي توجت لاعبة المنتخب ملك حمزة بالميدالية الذهبية وحجزت مقعدها في أولمبياد باريس 2024، فيما توجت أشرقت إسماعيل بالميدالية البرونزية.
وفي منافسات فردي الرجال، حصد لاعب منتخب مصر سيف الدين إسماعيل المركز الأول والميدالية الذهبية.
وعلى مستوى منافسات الزوجي، فاز منتخبنا بالمركز الأول في الرجال من خلال الزوجي سيف الدين إسماعيل ورامز صبحي، وفي السيدات من خلال ملك حمزة وأشرقت إسماعيل.
بهذه النتائج يؤكد الجمباز المصري تفوقه وتميزه على مستوى قارة أفريقيا من خلال حصد السيطرة على منصات التتويج في جميع البطولات القارية، وحجز 9 مقاعد في أولمبياد باريس في الجمباز الفني والجمباز الإيقاعي وجمباز الترامبولين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمباز اتحاد الجمباز الدكتور إيهاب أمين احمد محمدي المرکز الأول والمیدالیة الذهبیة البطولة الأفریقیة أولمبیاد باریس 2024 فی أولمبیاد باریس على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني.. العقلية الانهزامية
أصبحت كرة القدم واحدة من أهم الوسائل الإعلامية للدول، فهي الأكثر شعبية في العالم، ويجتمع ملايين الناس على مشاهدة مبارياتها، ولذلك تبقى الكرة أداة إعلامية للترويج، والدعاية، ولكن..ما يمر به منتخب سلطنة عمان، أمر غريب، فهو لا يكاد ينتصر في مباراة بقدرة قادر، إلا وينهزم في عشر مباريات قادمة، ورغم ذلك يبقى الجمهور متسامحا إلى حد كبير، فحين ينتصر المنتخب، ترتفع معنوياته، وتدبج الأقلام الرياضية أجمل المقالات، ويغرد المغردون بأفضل العبارات، وحين ينهزم الفريق إذا الطاولة تنقلب رأسا على عقب، وتبدأ سيل الاتهامات، والانتقادات السلبية، رغم أنه ذات الفريق الذي انتصر بالأمس، هو الذي انهزم اليوم.
وفي كل مرة يتحمل المدرب، والجهاز الإداري والفني، واتحاد الكرة تلك الهجمات الشرسة المرتدة من الشارع الرياضي، ويطالب الجمهور في كل مرة، بتغيير المدرب، ورئاسة الاتحاد، رغم أن رئيس الاتحاد أتى إلى منصبه بالانتخاب، واتفاقات الأندية، ولكن في النهاية يتم التضحية بالمدرب، ثم يُتعاقد مع مدرب جديد، مع بقاء تشكيلة الفريق نفسها، وعقلية اللعب نفسه، ويعود مسلسل الانكسارات مرة أخرى، لأن هناك خللا لم يُعالج، فالعقلية التي تدرب، والذين من خلفها، يريدون أن يكسبوا ثقة الشارع الرياضي، ويسعون لتحقيق نتائج إيجابية بأي طريقة ممكنة، وأول ما يتبادر إلى ذهن المدرب أن المنتخب العماني (منتخب ضعيف)، ولذلك لا بد من خطة (دفاعية) محكمة، حتى أمام الفرق الضعيفة تقليديا، وذلك لتحقيق نتيجة إيجابية تمنع الهزيمة، وإما الخروج بفوز أو تعادل، ولهذا الهدف يلعبون، وبهذه الطريقة الانهزامية يدخلون الملعب، ولذلك يسمحون للفريق الخصم أن يتجرأ عليهم، وأن يلعب دون أي قلق، وبراحة تامة، ويعتمدون على الهجمات المرتدة، وفي حال سجل الفريق هدفا، رجع كامل اللاعبين للدفاع عن ذلك الهدف اليتيم.
إن سلطنة عمان مليئة بالمواهب الكروية الرائعة، ولكنها تحتاج إلى بحث، ورصد ليس في الأندية الرسمية فحسب، بل في الفرق الأهلية البسيطة، وفي الملاعب الترابية التي تزخر بالمواهب الشبابية، وليس الاكتفاء بالبناء على فريق شكّله مدربون سابقون، وظلّوا على تشكيلته دون أي جهد للبحث عن عناصر، وكفاءات جديدة، فالدوري العماني كما نراه دوري (هواة) ضعيف واقعيا، وهو لا ينتج لاعبين يمكنهم المنافسة، بل أن معظم المواهب الموجودة فيه تشتغل على نفسها، وتعمل على رفع كفاءتها، بعيدا عن الاحتراف أو المنافسة، بينما تظل المواهب الحقيقية تلعب في الأزقة، والحارات، وليس في الدوري، ولذلك يجب أن يبحث عنها المدربون والاتحاد، وأن يستثمروا فيها، ويطوروا قدراتها، كما تفعل الدول الكبيرة كرويا، كذلك فإن دوري (المسابقات السنية) لدينا دوري مهمل، مع أنه الأساس الذي تبني عليه المنتخبات دعائمها، وتستمد منه عناصرها مستقبلا.
إن الروح الانهزامية التي يلعب بها مدربو المنتخب، وعدم الثقة في قدرات اللاعبين، وإمكاناتهم، ومواهبهم، وصمت الاتحاد العماني لكرة القدم على هذه الخطط الدفاعية البحتة، خوفا من الهزيمة، وتجنبا لغضب الجماهير، هي التي أوصلت المنتخب إلى هذا الوضع الذي لا يحسد عليه، ولذلك لن تقوم للفريق قائمة ما دامت هذه العقلية هي التي تسود الفريق، وتتحكم فيه.
ثقوا في قدرات المواهب الرياضية، وثقوا بأن اللاعب العماني لديه الكثير من العطاء، والحماس، إذا أتيحت له الفرصة، وأعطي زمام المبادرة، فكما يقال (الهجوم هو خير وسيلة للدفاع)، وهذا ما يحتاجه المنتخب، على الأقل أن يمتع جماهيره في الملعب، لا أن يخرج دون لعب، ودون نتيجة.