ارتفاع عدد ضحايا انهيار مبنى في جنوب إفريقيا إلى 33 قتيلًا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا انهيار مبنى في مدينة جورج بجنوب إفريقيا الأسبوع الماضي إلى 33 قتيلًا، اليوم الثلاثاء، بينما يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين بين الركام حيث لا يزال 19 شخصًا في عداد المفقودين، بحسب وكالة "رويترز".
وقال مسؤولو البلدية في بيان إنه تم تحديد هوية ستة فقط ممن لقوا حتفهم حتى الآن.
وانتشل المنقذون رجلًا من بين الحطام مطلع الأسبوع فيما وصفه رئيس وزراء إقليم ويسترن كيب بأنه "ليس أقل من معجزة" بعد خمسة أيام من وقوع الكارثة، وهذا الرجل هو آخر مَن تم إنقاذه في الحادث.
ولم يتضح بعد سبب انهيار المبنى المكون من خمسة طوابق في المدينة الواقعة شرقي كيب تاون في السادس من مايو الجاري، ولا تزال التحقيقات جارية.
إعادة فحص وفاة الحائز على جائزة نوبل في جنوب أفريقيا
قال وزير العدل رونالد لامولا إن تحقيقا جديدا سيُجرى في الوفاة الغامضة عام 1967 للزعيم المناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا وأول زعيم حائز على جائزة نوبل للسلام ألبرت لوثولي.
ولطالما ألقت عائلة الرئيس لوثولي وناشطوه بظلال من الشك على رواية حكومة الأقلية البيضاء عن وفاته.
وخلص تحقيقها إلى أن الحائز على جائزة نوبل توفي في حادث بعد أن صدمه قطار بينما كان يسير على خط سكة حديد بالقرب من منزله في مقاطعة كوازولو ناتال. لكن النشطاء اشتبهوا في أن النظام قتله وقام بالتستر على الأمر من خلال الادعاء بأنه توفي متأثرا بكسر في الجمجمة بعد أن صدمه قطار.
في وقت وفاته، لم يُسمح للزعيم لوثولي بمغادرة منطقته السكنية في جروتفيل أو المشاركة في السياسة. وكان زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المحظور، وهو حركة التحرير التي وصلت إلى السلطة في عام 1994 عندما انتهى نظام الفصل العنصري.
فاز الزعيم لوثولي بجائزة نوبل للسلام في عام 1960 لقيادته الحملة ضد الفصل العنصري - وهي الجائزة التي مُنحت لاحقًا لثلاثة جنوب أفريقيين آخرين: رئيس الأساقفة ديزموند توتو في عام 1984 ونيلسون مانديلا وإف دبليو دي كليرك في عام 1993.
ومضى مانديلا في العام التالي ليصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد، خلفا للسيد دي كليرك. وشكلت الحكومة الجديدة لجنة الحقيقة والمصالحة، التي نظرت في جرائم حقبة الفصل العنصري، وكان يرأسها رئيس الأساقفة توتو.
وقال لامولا في بيان إن إجراء تحقيق جديد "سيفتح جروحا حقيقية للغاية"، لكن "مصلحة العدالة لا يمكن أن تكون مقيدة بالزمن". وأضاف: "الحقيقة يجب أن تنتصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا جنوب إفريقيا رجال الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان ويونيفيل تحذر من تكرار الانتهاكات
أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على محيط بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، وهي الغارة نفسها التي أكد الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه اغتال خلالها عنصرا من حزب الله.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية مقتل موظف في بلدية النبطية الفوقا أثناء قيامه بعمله جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، وأكدت وزارة الصحة اللبنانية بدورها مقتل الشخص المستهدف بالغارة.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى إلى استشهاده".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "القضاء على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في الحزب"، مشيرا إلى أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
إعلان حل مستدامفي غضون ذلك، دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبرا أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي.
وبحسب بيان صادر عن يونيفيل، قال لاثارو إن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".
وأقامت يونيفيل احتفالا اليوم في مقرها بمنطقة الناقورة، احتفاء بـ"اليوم الدولي لحفظة السلام" التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة.