سرايا - استأنف مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الإدلاء بشهادته الثلاثاء في المحاكمة الجنائية للمرشح الرئاسي الجمهوري، بعد يوم من إخبار المحلفين بأن ترامب سمح له بدفع مبلغ مالي لممثلة أفلام إباحية قبل أسابيع من انتخابات عام 2016 .

وسرد كوهين لهيئة المحلفين قصة اجتماع في المكتب البيضاوي صدق فيه الرئيس الأميركي آنذاك على خطة لتعويض كوهين سرا مقابل دفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.



واعترف كوهين، شاهد الادعاء الرئيسي في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك، بالكذب في مناسبات كثيرة بما في ذلك تحت القسم لكنه أكد أنه فعل ذلك من منطلق الولاء لترامب.

قصة الرشوة

في شهادته الإثنين، شرح كوهين بالتفصيل الشديد كيف أمره ترامب بدفع أموال للممثلة الإباحية وأن ترامب قال له "افعل ذلك فحسب" ليشتري صمتها إزاء لقاء جنسي مع ترامب عام 2006.

ويمثل المبلغ الذي دفعه كوهين والبالغ 130 ألف دولار في أكتوبر 2016 محور محاكمة ترامب، وهي الأولى لرئيس أميركي سابق والتي دخلت أسبوعها الخامس الآن.

ودفع ترامب (77 عاما)، المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2024، بأنه غير مذنب وينفي أي لقاء جنسي مع دانيالز.

ووصف القضية بأنها محاولة حزبية للتدخل في حملته لاستعادة البيت الأبيض من الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وفي شهادته في ساعة مبكرة من الثلاثاء، سرد كوهين قصة اجتماع في المكتب البيضاوي مع ترامب في فبراير 2017 حين أخبره الرئيس الذي كان قد تولى منصبه حديثا بأنه سيحصل قريبا على الدفعات الأولى من حزمة مكافآت قال كوهين إنها تضمنت تعويضات عن الدفع لدانيالز.

وقال كوهين (57 عاما) إنه كذب على الكونغرس عدة مرات خلال التحقيق في علاقات ترامب بروسيا، وأقر في النهاية بأنه مذنب بالحنث باليمين.

كما أخبر المحلفين بأنه كذب كثيرا بشأن المدفوعات التي تلقتها دانيالز وامرأة أخرى مخبرا الصحفيين من قبل أن ترامب غير ضالع في الأمر، وقال كوهين إنه ضغط على دانيالز كي تصدر بيانا تنفي فيه اللقاء بترامب.

وردا على سؤال بشأن كيفية علمه بأن تصريح دانيالز كاذب، أجاب كوهين: "لأنني ساعدته (محامي الممثلة) في صياغته".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط "وسط مخاوف أمنية"

بذلت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، الأربعاء، جهودا لترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.

 

ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولًا في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط".

 

وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة.

 

وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخرًا، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.

 

وأفاد المسؤول أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.

 

وقال المسؤول إن "سلامة وأمن أفراد قواتنا المسلحة وعائلاتهم لا تزال على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأمريكية تطور التوتر في الشرق الأوسط".

 

وتعمل وزارة الخارجية على مغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارات الولايات المتحدة في العراق والبحرين والكويت نظرًا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقًا لمسؤول أمريكي منفصل ومصدر آخر مطلع على الأمر.

 

وأضافت المصادر أنه سيتم أيضًا إصدار أمر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من القنصلية الأمريكية في أربيل، في كردستان العراق.

 

وصرح مسؤول حكومي عراقي بأن تحركات الموظفين لا علاقة لها بالوضع الأمني ​​في بلاده.

 

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية فورا على طلب CNNللتعليق.

 

وذكر ترامب، في وقت سابق من الأربعاء، أنه أصبح أقل ثقة في قدرته على إبرام اتفاق مع إيران للحد من طموحاتها النووية، قائلًا إن طهران قد "تؤخر" إبرام اتفاق.

 

وأضاف ترامب، في مقابلة مع بودكاست صحيفة "نيويورك بوست": "أشعر بتراجع في ثقتي بالأمر. يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني الآن أقل ثقة مما كنت عليه قبل شهرين".

 

وتابع: "حدث لهم أمر ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية إبرام صفقة"، مشيرًا إلى أن "حدسي" هو الذي يُنبئه بأن الصفقة أصبحت بعيدة المنال.

 

كما ذكرت مصادر لـ CNN ، الأربعاء، أن ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة، أجريت  الاثنين.

 

وقال ترامب لاحقًا إن المكالمة سارت "بشكل جيد جدًا وسلس للغاية".

 

وفي الشهر الماضي، ذكرت مصادر CNN أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مُطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية.

 

وقال مصدران استخباراتيان إن الولايات المتحدة لاحظت مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نقل ذخائر جوية وإجراء مناورة جوية.

 

على الرغم من أن المسؤولين حذّروا من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرارًا في نهاية المطاف.

 

وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، الأربعاء، من أنه في حال فشل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة واندلاع صراع، فإن الولايات المتحدة "ستُجبر على مغادرة المنطقة".

 

وقال إنه في مثل هذا السيناريو "سيتكبد الخصم بالتأكيد خسائر فادحة"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان "الخصم" هو الولايات المتحدة أم إسرائيل أم كليهما.

 

وفي تصريحاته التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الرسمية، وذكر وزير الدفاع أن بعض المسؤولين من الجانب الآخر "أدلوا بتصريحات تهديدية، محذرين من صراع محتمل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات الأمريكية الإيرانية.

 

وتابع: "في هذه الحالة، لن يكون أمام الولايات المتحدة خيار سوى مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها في متناول الجيش الإيراني، ولن يترددوا في استهدافها جميعًا في الدول المضيفة".


مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي السابق عبد الله غل يوجه تحذيرًا للعالم الإسلامي
  • قلت له أنا المرحوم محمود المليجي.. عمرو رمزي يكشف كواليس مكالمة عادل إمام
  • فوضى في محاكمة شون “ديدي” كومبس بعد اتهامات بالتلاعب بهيئة المحلفين
  • ماجد الكدواني يكشف كواليس فيلم "لا تراجع ولا استسلام"
  • من نوفمبر لأبريل.. نتنياهو يكشف كواليس التخطيط الإسرائيلي لقصف إيران
  • ترامب يقول إن الضربة الإسرائيلية على إيران قد تحدث لكنه يريد تجنب الصراع
  • أحمد موسى يكشف كواليس خطيرة لأول مرة عن قافلة الصمود.. شاهد
  • محامي فتاة القليوبية يكشف تفاصيل تعرض موكلته لابتزاز وتهديدها بمقاطع فاضحة
  • إلهام شاهين تكشف كواليس لقائها بقرينة الرئيس العراقي
  • مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط "وسط مخاوف أمنية"