صحيفة البلاد:
2025-05-21@18:08:27 GMT

..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1

كثير منا قَرَءُوا للأستاذ الكبير أنيس منصور،وعرفوه كاتباً موسوعياً وصحفياً لامعاً وأديباً كبيراً. وهو إضافة لذلك،واحد من الحكّائين الكبار، ومقالاته وكتبه هى الأكثر قراءة وفقًا لاستطلاعات الرأى العام. وقد أعيد نشر مؤلفاته أكثر من مرة. وهو أول من قام برحلة حول العالم فى 200 يوم، وأول من كتب عن الذين هبطوا من السماء .

كما كتب العديد من الكتب : في صالون العقاد ،كانت لنا أيام، عاشوا في حياتي، الخبز والقبلات، شىء من الفكر، البقية فى حياتى، بقايا كل شىء، عزيزى فلان، بلاد الله خلق الله، أعجب الرحلات فى التاريخ، غريب فى بلاد غريبة، لعنة الفراعنة، أوراق على شجر وغيرها، وكتب مسرحيات: الأحياء المجاورة، حلمك يا شيخ علام، مين قتل مين، جمعية كل واشكر، وكلام لك يا جارة. وكتب فى السياسة: عبدالناصر المفترى عليه والمفترى علينا، الكبار أيضًا يضحكون، وكتب مترجمة:روموس العظيم، هبط الملاك من بابل، الشهاب، الكهف وغير ذلك كثير.

ولد الأستاذ أنيس محمد منصور في 18 أغسطس آب عام 1924 في إحدى قرى محافظة الدقهلية الواقعة في شرق دلتا النيل في مصر، وحفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كُتّاب القرية ،وكان له في ذلك الكُتّاب ، حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه:(عاشوا في حياتي. ) واستكمل أنيس منصور دراسته الثانوية في مدينة المنصورة ،حيث كان الأول على كل طلبة مصر. ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، و دخل قسم الفلسفة وحصل على ليسانس الآداب عام 1947 ، وعمل لفترة أستاذاً في قسم الفلسفة بجامعة عين شمس ، ثم تفرغ للكتابه والعمل الصحفي.

وعن بداياته الصحفية،يقول إنه دخل الصحافة بالمصادفة، وكان كل طموحه أن يجد فرصته للعمل فى إحدى الهيئات الدولية،غير أن وفاة والده فجأةً، دفعته إلى الحياة العملية ،فاندفع.نصحه الدكتور عبدالوهاب عزام، عميد كلية الآداب فى ذلك الوقت، بالعمل فى الصحافة، وعرض عليه أحد أصدقائه أن يكتب القصص فى صفحة الأدب، وهكذا دخل الصحافة من باب الأدب، وظل يقول إنه يعتبر نفسه أديبًا يعمل فى الصحافة، ويقول أنا لست مخبرًا صحفيًا. وكانت الصحافه مدخلاً له ليعيش بين عمالقة الفكر والصحافة ورموز الأدب ومشاهير الفن وأجيال شتّى من المبدعين على اختلاف معارفهم وسطّر بقلمه ألوف الصفحات عنهم وفيهم ،محاوراً وناقداً.

اقترب كثيراً من عباس محمود العقاد وطه حسين وعبدالرحمن بدوى وتأثر بهم، وبعد ذلك توصل إلى أسلوبه الخاص وتكوّنت شخصيته الأدبية المتميزة. وكان قارئاً نهماً لكل فنون الأدب والفلسفة والعلوم، وساعده على ذلك إجادته للغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية.وفي مؤسسة أخبار اليوم التي انتقل إليها مع كامل الشناوى ،تتلّمذ أنيس منصور على يد مؤسسيها الأستاذين مصطفى وعلي أمين ،ثم ما لبث أن تركها وتوجّه إلى جريدة الأهرام عام 1950 حتى عام 1952حيث عاد لأخبار اليوم وظل يعمل بها حتى تركها في عام 1976 حين كلّفه الرئيس السادات بتأسيس مجلة أكتوبر. وهي مجلة سياسية اجتماعية شاملة ليكون رئيسا لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة دار المعارف حتى سنة 1984م.
( يتبع .. )

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالعزيز التميمي أنیس منصور

إقرأ أيضاً:

منتدى في غينيا يناقش مستقبل الصحافة

انطلقت الاثنين في كوناكري عاصمة غينيا، أعمال المنتدى الوطني المخصّص لمناقشة مستقبل الصحافة في البلاد، ومعرفة التحديات التي تواجه الإعلاميين، والعلاقة بين الدولة والمؤسسات العاملة في المجال.

المنتدى الذي تنظمه الهيئة العليا للاتصال، ويستمر 3 أيام، حضر افتتاحه رئيس المجلس الوطني الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، ورئيس الوزراء باه أوري، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

ويشارك في المنتدى ضيوف من عدة دول أفريقية، بينهم خبراء ومختصون في المجال الإعلامي من المغرب، والسنغال، وغامبيا، ومالي، وكوت ديفوار.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس الهيئة العليا للاتصال ياسين ديالو "إن هذا المنتدى يشكّل منبرا لمناقشة التحديات المرتبطة بممارسة مهنة الصحافة، والتي باتت للأسف مخترقة من قبل من يسعون للربح، ويتّصفون بعدم النزاهة… تقع على عاتقنا مسؤولية تطهير القطاع، واستعادة الاحترام والمصداقية".

التضييق على الصحفيين

وفي كلمته أمام رئيس المجلس الانتقالي، طالب رئيس الهيئة العليا للاتصال من القضاء الغيني مواصلة التحقيق في اختفاء الصحفي الحبيب مروان كمرا رئيس تحرير صحيفة "ريفلاتير" الذي قالت مؤسسته إن قوّات من الدرك أخذته بالقوة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024.

خريطة غينيا (الجزيرة)

ويأتي هذا المنتدى في وقت تواجه فيه الصحافة الغينية تحديات جسيمة، حيث سحبت السلطات قبل عام تراخيص 3 مؤسسات إعلامية، وهي "فيم"، و"إسباس"، و"ديجوما".

إعلان

كما حظرت الحكومة، ذات القيادة العسكرية 4 إذاعات، وقناة تلفزيونية تحظى بمتابعة واسعة، بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام في 22 مايو/أيار 2024.

ويأمل مراقبون من النقابة الوطنية للصحافة، أن تعمل السلطات الانتقالية على إعادة منح التراخيص للمؤسسات الإعلامية، خاصة أن البلاد مقبلة على انتخابات في نهاية العام الجاري، يفترض أن تنظّم في مناخ من الحريات الفردية والجماعية.

مقالات مشابهة

  • إليكم عطلة الصحافة في عيد المقاومة والتحرير
  • بانو مشتاق تفوز بجائزة بوكر الدولية 2025: قصص سراج القلب تضع نساء جنوب الهند في صدارة الأدب العالمي
  • الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد شرفة آدم في معرض الدوحة للكتاب
  • منتدى في غينيا يناقش مستقبل الصحافة
  • كيف ساهم ناثانيال هاوثورن في تشكيل هوية الأدب الأمريكي؟
  • النجوم توبا بويوكستون وكان أورغانجي أوغلو وبورجو بيريجيك ينضمون إلى MAD Solutions
  • رباب ممتاز: سنين زواجي من وليد التابعي راحت هدر وكان نفسي أخلف .. فيديو
  • يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
  • بين نوبل وبوليتزر.. لماذا رفض سارويان الجوائز؟
  • بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل