ياسر إدريس: أتوقع حصد من 7 إلى 11 ميدالية في الأولمبياد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أنه لابد من وجود تعاون مشترك من جانب اللجنة ووزارة الشباب والرياضة وكل الاتحادات الرياضية من أجل تحقيق النجاح المرجو في أولمبياد باريس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد اي خلافات مطلقًا، والهدف القادم هو تحقيق الانجازات ورفع اسم مصر في المحافل العالمية.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "قمنا بتلبية كل مطالب الاتحادات الرياضية، وطلبنا من الوزارة التدعيم وقامت بالموافقة على كل المطالب، والأهم الفترة المقبلة من الجميع التكاتف من أجل تحقيق انجازات في اولمبياد باريس".
وأضاف: "قمنا بتذليل كافة العقبات أمام الاتحادات الرياضية، وكل اتحاد عليه أن يساهم في حل أي مشكلة، ولا يوجد أي شئ يستدعي مطلقا تدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وهو دائما داعم للجميع ولا يتأخر عن تلبية المطالب من اجل تحقيق النجاح".
وواصل: "لدينا حوالي 150 رياضي سيشارك في الأولمبياد، وأتمنى أن يوفق لاعبينا في كل الرياضات من أجل تحقيق الانجازات خصوصا في ظل المنافسة القوية المنتظرة في الاولمبياد".
وأكمل: "سنبذل قصارى جهدنا من أجل المنافسة بقوة، ونحن نتحمل كافة المسئولية، والرياضة في النهاية مكسب وخسارة".
وأتم: "اتوقع حصدنا من 7 إلى 11 ميدالية في الأولمبياد.. وواثق في إمكانية تحقيق المنتخب الأوليمبي لكرة القدم ميدالية في باريس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية أخبار الرياضة بوابة الوفد أولمبياد باريس ياسر ادريس الاتحادات الریاضیة من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.
لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.
هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.
سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.
ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.
ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).
وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.
بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.
وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.
تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.
شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).
تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور خير دليل.